"الحوثيون" يرفضون تسليم الأسلحة المنهوبة
عدن بوست - صنعاء: الثلاثاء 15 يوليو 2014 12:04 مساءً

رفضت جماعة الحوثي المسلحة تسليم أسلحة ومعدات ثقيلة تابعة للجيش اليمني استولت عليها خلال المعارك الأخيرة في مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وقال مسؤول محلي في محافظة عمران أمس الاثنين إن جماعة الحوثيين ترفض تسليم الأسلحة التي نهبها مقاتلوها خلال اقتحامهم مقر اللواء 310 مدرع يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر المصدر في تصريح لصحيفة "الاتحاد" أن الحوثيين استولوا على 20 دبابة وثلاث عربات شلكا وخمس عربات بي ام بي وثلاث راجمات صواريخ وأكثر من ثلاثين سيارة عسكرية مثبت عليها رشاشات ثقيلة، موضحا أن الحوثيين أيضا استولوا على معدات عسكرية كانت في معسكر قوات الأمن الخاصة بالإضافة إلى نهب مستودع ذخيرة في المدينة تابع للواء العمالقة المرابطة بعض وحداتها في مديرية حرف سفيان شمال عمران.
وذكر المصدر في تصريح لصحيفة "الاتحاد" أن الحوثيين استولوا على 20 دبابة وثلاث عربات شلكا وخمس عربات بي ام بي وثلاث راجمات صواريخ وأكثر من ثلاثين سيارة عسكرية مثبت عليها رشاشات ثقيلة، موضحا أن الحوثيين أيضا استولوا على معدات عسكرية كانت في معسكر قوات الأمن الخاصة بالإضافة إلى نهب مستودع ذخيرة في المدينة تابع للواء العمالقة المرابطة بعض وحداتها في مديرية حرف سفيان شمال عمران.
وقال المسؤول المحلي إن وكيلي محافظ عمران، يحيى داحش وعبدالرحمن الغولي، اللذين ينتميان إلى جماعة الحوثيين، يديران شؤون المحافظة التي غادرها المحافظ الجديد محمد شملان، أواخر الأسبوع المنصرم.
وكان الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، قال مساء أمس الأول إنه «لا مجال للمساومة عن خروج الحوثيين بأسلحتهم من عمران وكذا كافة الأطراف المسلحة الأخرى من غير أبناء عمران، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات والذخائر التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين في أحداث محافظة عمران».
وكان الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، قال مساء أمس الأول إنه «لا مجال للمساومة عن خروج الحوثيين بأسلحتهم من عمران وكذا كافة الأطراف المسلحة الأخرى من غير أبناء عمران، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات والذخائر التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين في أحداث محافظة عمران».
وشدد هادي في خطاب ألقاه أمام طلاب الكلية الحربية في صنعاء على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين مدنيين وأمنيين وعسكريين وتسليم جثامين الشهداء «وعودة كافة أجهزة الدولة ومكاتبها التنفيذية لممارسة أعمالها».
وقال :«مخطئ من يظن أنه سينتصر في اليمن بالسلاح وثقافة الإقصاء والتمييز. مخطئ من يظن انه بالحروب وبالدماء سيحقق انتصارا سياسيا ومن يظن أن إضعاف الدولة يصب في صالحه وخدمة مشروعه»، مشيرا إلى أن اليمن شهد في فترات سابقة فشل «المشاريع الطائفية والجهوية والإقصائية».
وقال :«مخطئ من يظن أنه سينتصر في اليمن بالسلاح وثقافة الإقصاء والتمييز. مخطئ من يظن انه بالحروب وبالدماء سيحقق انتصارا سياسيا ومن يظن أن إضعاف الدولة يصب في صالحه وخدمة مشروعه»، مشيرا إلى أن اليمن شهد في فترات سابقة فشل «المشاريع الطائفية والجهوية والإقصائية».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها