أبو علي الحاكم يفضح الرئيس هادي في عمران

كانت عمران طيلة خمسين عاماً حكراً على عيال الشيخ وضيعة من ضِياعهم كانوا دولة فوق الدولة فمثلاً في كل دورة انتخابية برلمانية كان أبناء عمران يتفاجأوا بترشيح ثلاثة إلى أربعة من بيت الأحمر وأقاربهم وإذا نافسهم شخص يزيحوه بالقوة فتتحول الصناديق بقدرة قادر لصالحهم كلهم في عمران ، الشيخ رحمه الله وحميد وحمير وهاشم..الخ كلهم لازم يفوزوا وكأن عمران محرمة على غيرهم؟ عقليات تسلطية وما خفي كان أعظم، مما عمق كرههم، لهذا فرح أبناء حاشد وبكيل بإسقاط القوة التي داست كبرياءهم طويلاً وأسهموا في إسقاط الحمران ودعموا الحوثي، ليس شماتة فيهم بل لأن أبناء عمران أحرار لا يستسيغون الإهانة والتحكم ولا يرضون بقوة غير الدولة ولا دولة غير الدولة الرسمية لا دولة أطراف فوق الدولة.. يكفي خراب يكفي استقواء دعونا نتعايش ونبني، ولا يتحقق تعايش إلا بدولة رسمية! وهذا ما يتفهمه الحوثيون، ويعلمون أن بقاء مظاهرهم المسلحة وتنصيب طرف كدولة فوق الدولة لن تكون نهايته جيدة مطلقا واللبيب من اتعظ بغيره! عمران بؤرة بالغة الحساسية وتحتاج لسلاح الدولة فقط