الحوثي يوجه تهديدا صريحا للرئيس والحكومة

هدد عبدالملك الحوثي - في حوار نشرته صحيفة "صدى المسيرة" التابعة لجماعته في اول عدد منها أمس الأول- بما سماه "لغة أخرى" في حال التعامي عن المطالب الشعبية التي عبر عنها الشعب سلمياً، وأعطى الفرصة للحكومة لمراجعة حساباتها الخاطئة بعد أن أثبتت أنها فاشلة، في لغة تهديد قوية فهم منها تلويحه باسقاط الحكومة التوافقية في اليمن.
وأشار زعيم الجماعة المسلحة في حواره الصحفي الذي يعد أول حوار منذ التوسع  الكبير لجماعة شمال اليمن ، أن جماعته تقف إلى جانب الشعب في مطالبه المشروعة، وأن من يشيعون ذلك يستهدفون إضعاف الموقف الشعبي، مشيراً إلى أن التظاهرات التي شهدتها العاصمة صنعاء وبعض المحافظات مؤخراً حملت رسالة بأن الشعب اليمني سيكون إلى جانب القضايا الكبرى للأمة .ونفى الحوثي من جانب آخر أن تكون مقررات الحوار الوطني تضمنت بنوداً تلزم الجماعة بنزع أسلحتها الثقيلة وقال الحوثي:"من لا يحترم خروج الملايين من أبناء شعبنا بتلك الطريقة السلمية فهو يقول بلسان الحال أنه لا يسمع صوت الشعب لأنه أصم ، ويريد لُغةً أخرى مُسمِعة، ونحن مع شعبنا اليمني العزيز مصممون وجادون في إسماعه باللغة التي يمكن أن يسمعها".
 وبينما  انتقد الحوثي موقف الحكومة السلبي من مطالب المتظاهرين، فقد أكد أن لدى اليمنيين "القدرة على فرض حالة التغيير"، مضيفاً أنه "من لا يحترم خروج الناس بتظاهرات سلمية فهو يريد لُغةً أخرى مُسمِعة، ونحن مع شعبنا اليمني مصممون وجادون في إسماعه باللغة التي يمكن أن يسمعها" .