د. فائزة عبد الرقيب: قوى عصبوية سعت لإفشال مؤتمر المرأة والإساءة لنساء عدن

اتهمت الناطقة الإعلامية لمؤتمر المرأة المحلي بمحافظة عدن الدكتورة فائزة عبد الرقيب من وصفتها بالقوى العصبوية، سعيها لإفشال مؤتمر المرأة والإساءة إلى نساء عدن حتى لا يكون للمرأة في محافظة عدن صوت قوي وفاعل ينتصر للبلد وللمستقبل الذي ينشده اليمنيون. 

 

وأعربت الناطقة الإعلامية للمؤتمر الدكتورة فائزة عبد الرقيب  عن استنكار المشاركات في المؤتمر من الهجمة الإعلامية التي ترافقت مع افتتاح فعاليات المؤتمر والتي صورت نساء عدن بصورة مسيئة لتاريخ عدن ولرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أحد أبناء محافظة عدن المناضلين الشرفاء، وقالت أن استهداف رئيس الوزراء هو استهداف لكل أبناء عدن. 

وقالت عبد الرقيب إن قوى بينها قوى عصبوية أرادت أن تضر بالمؤتمر وتسعى إلى إفشاله إلى جانب الإساءة إلى نساء عدن في تصويرهن بالغوغاء في وسائل الإعلام من خلال التعاطي غير المنصف والمسيء للمشاركات بالمؤتمر وذكر أن النساء هاجمن رئيس الوزراء أثناء حضوره افتتاح مؤتمر المرأة بين بناته وأخواته في محافظة عدن وكل ذلك "لا أساس له من الصحة ". 

 

وقالت عبد الرقيب إن مؤتمر المرأة حقق نجاحاً كبيراً في الانتصار للمرأة وقضاياها ويمثل الاتفاق الأوحد في هذه الظروف التي يمر بها البلد، حيث جسدت المرأة في محافظة عدن الانتصار لكل نساء اليمن في العمل بصف واحد بعد ترك الانتماءات السياسية، في حين سعت قوى تسعى إلى استهداف عدن لإفشاله ـ حسبما قالت. 

وأكدت الناطقة الإعلامية للمؤتمر أن الأيام القادمة ستشهد تحركاً قانونياً لمواجهة قوى سعت إلى إفشال المؤتمر والإساءة لمحافظة عدن وأبناءها. 

 

وقالت إن هناك حسابات معينة لقوى تريد إخراس عدن وإظهارها بمظهر مسيء لتاريخها ولأبنائها ولتنوعها ولريادتها. 

 

وقالت عبد الرقيب لعدن بوست إن الاستهداف لرئيس الوزراء ابن عدن المناضل محمد سالم باسندوة هو استهداف لكل أبناء عدن، مشيرة إلى حنكته السياسية وتواضعه الجم وأن حضوره للمؤتمر تكريم للمرأة وان نساء عدن لن يسمحن المساس بتاريخ هذا المناضل الصلب وتجربة عدن ونسائها وريادتهن وأخلاقهن.

 

من جهتها قالت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في مؤتمر صحفي عقد عقب فعاليات المؤتمر ان المؤتمر خرج بتوصيات مهمة لطرحها على طاولة مؤتمر الحوار الوطني.