الحوثي يماطل في تنفيذ الاتفاق ويطالب بشروط تعجيزية

يستمر الحوثيون بالتصعيد حول العاصمة وفي اماكن تجماعتهم داخل العاصمة ومحاصرة عدد من الوزارت الخدمية ويحاولون غمتصاص غضب الرئيس والحكومة من خلال مفاوضات يرفضونها رغم موافقة بعض قياداتهم كعادتهم منذ الحرب الاولى ليتفاجئ الشارع اليمني اليوم بتصعيد اعلامي وخطابي لهم في اعتصام المطار وغيره مهددين بإدخال اليمن في صراع طائفي لن يخرج منه اليمنيون الا بعد تدمير كل مقومات الحياة والدولة لاسمح الله.
وبحسب مصادر إعلامية ان زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي اغلق جميع ابواب التفاوض من خلال التلاعب بالمطالب والمماطلة والمطالبة بشروط تعجيزية ضد الوطن والمواطن وطمعا في توسع طائفي وبدعم ايراني على حساب المشروع الوطني على الرغم من تنازل رسمي ممثلا بالرئيس هادي الذي وافق على تغيير الحكومة وتسمية رئيسا لها خلال 48 ساعة المقبلة وخفض الف ريال من سعر المشتقات النفطية ليقابل ذلك بتعنت ومماطلة في التوقيع حيث اشترط الرئيس هادي بسرعه اعلان رفع الاعتصامات من العاصمة ومحيطها بعد اعلان تخفيض السعر للديزل والبنزين 2900 لدبة الديزل و3000 لدبة البنزين، واصدار قرار باسم رئيس الحكومة الجديد الا ان الحوثي يريد رفع الاعتصامات على مرحلتين حتى
وكان منزل الدكتور الارياني قد احتضن اجتماعا مطولا حتى وقت متأخر من مساء امس الخميس بحضور عبدالقادر هلال من جانب الدولة وحسين العزي ومهدي المشاط عن جانب جماعة الحوثي وبحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر واخرين واشترط الرئيس تفويضاً مختوماً من السيد عبدالملك الحوثي للعزي والمشاط لكي يوقعا الاتفاق أو يذهب الارياني وهلال صعدة لتوقيع الاتفاق من قبل السيد عبدالملك الحوثي شخصياً. خشية تهربه وخلق اعذار ومبرارات جديدة .
لكن برز التصعيد والوعيد الحوثي اليوم وعدم الاعتراف بأي مفاوضات او توافق حسب مصادر اعلامية حوثية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها