من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 3 ساعات و دقيقتان
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 3 ساعات و 26 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 7 ساعات و 45 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 9 ساعات و دقيقتان
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 30 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

لماذا لا يستطيع الحوثي إسقاط صنعاء ولا حتى تفجير حرب فيها ؟!

عدن بوست - نبيل سبيع: الأحد 14 سبتمبر 2014 12:09 صباحاً

يستطيع الحوثي تفجير حرب في صنعاء، لكنْ هل يستطيع تحمل نتائجها ومسؤوليتها؟
لا أريد أنْ أنغِّص على أعضاء "فرقة الإنشاد والتطبيل" التابعين للحوثي نشوتهم بما حققته جماعتهم من انتصارات حربية حتى الآن وبما يتوقعون منها تحقيقه في صنعاء، لكنْ لابد من أنْ أطرح عليهم سؤالاً:
بينما أنتم منغمسون في نشوة الانتصارات الميليشاوية المسلحة التي حققتها جماعتكم على حين غِرّة وحين ضعف من التاريخ، وبينما أنتم منغمسون أكثر في مهمة التطبيل لتحقيق المزيد من الانتصارات المسلحة في صنعاء، هل تدركون معنى أن يفجر الحوثي حرباً في صنعاء؟
لا أظنكم تعرفون معنى الحرب التي تطبلون لها وإلا لما طبلتم أبداً لها، أما إذا كنتم تعرفون فهذه ستكون كارثة أكبر لأن هذا يعني أنكم تطبلون لتدمير اليمن وتغطيسه في الدم الأهلي، وقبل ذلك- وهذا هو الأهم- تطبلون لإيصال الحوثي الى حتفه.
وإليكم بعض أسبابي لقول هذا ابتداءاً من أقلها سوءاً الى الأسوأ فالأشد سوءاً:
أولاً، هذه الحرب ستكون أول "حرب أهلية" بمعنى الكلمة بعد "حربين أهليتين" شهدتهما اليمن: الأولى بين الجمهورية والإمامة في ستينيات صنعاء والشمال كله، والأخرى أحداث 13 يناير في ثمانينات عدن والجنوب كله. مع جملة من الفوارق الكبيرة والخطيرة بين الحرب الأهلية التي تطبلون لها وبين الحربين الأهليتين المذكورتين، وفي مقدمتها: أن "حربكم المنشودة" ستبز سابقتيها في عدد المقابر وحجم الدمار، وقبل ذلك- وهذا هو الأهم- في تمزيق ما تبقى لليمنيين من نسيج وطني مهترئ وما تبقى لهم من وطن مهترئ أيضاً.
ثانياً، جماعة الحوثي وحدها ستتحمل مسؤولية تفجير هذه الحرب الأهلية لأنها في موقع "المهاجم"، وكل الأطراف الأخرى- بما فيها "الدولة"- في موقع "دفاعي". "الدولة اليمنية" الآن في وضع الدفاع عن النفس أمام الحوثي فعلاً، وفي عقر عاصمتها! ومع اتفاقنا مع معظم ما يأخذه الحوثي على هذه "الدولة" من فشل وفساد وسوء (وهو ما يأخذه أغلب اليمنيين عليها أيضاً)، إلا أن هذا ليس موضوعنا هنا، وهذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، ليست حالة الضعف والهشاشة والانبطاح التي وصلت اليها "الدولة" في مواجهة الحوثي، والتي عبرت عن نفسها بعدم تحريكها ساكن في مواجهة حصاره الغبي والمتغطرس لعاصمتها وصولاً الى هجومه على معسكر (48) الذي يعد أهم وأكبر معسكرات اليمن، كل هذا ليس سوى أحد الشواهد التاريخية القوية على ما وصلت اليه "الدولة اليمنية" من حالة ضعف في مواجهة قوة ميليشاوية متغطرسة وغير شرعية على الإطلاق. ولذا، على الحوثي أنْ يستبعد من باله وقاموسه "نكتة الدفاع عن النفس" التي يستخدمها كمظلة لإنقضاضه على "الدولة".
ثالثاً، لم يعد منطقياً استمرار الحوثي في استخدام "نكتة الدفاع عن النفس" كمظلة لانقضاضه الشنيع على ما تبقى لهذا البلد من "دولة"، لأن انقضاضه عليها لا يؤدي الى عملية "تصحيح" لهذه "الدولة" الفاسدة بكل تأكيد بل الى عملية "إحلال" لدولة أخرى لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالدولة التي طالب ويطالب بها اليمنيون في مختلف بقاع اليمن منذ عقود، أو الدولة التي ينشدونها على الأقل. بل إن "الدولة" التي يبنيها مكان "الدولة الفريسة" هي مضادة تماماً وكلياً لـ"الدولة اليمنية المنشودة" من معظم اليمنيين، كي لا أقول كلهم، وبمن فيهم الكثير من أنصار الحوثي.
رابعاً، الحرب الأهلية التي تطبل لها "فرقة الإنشاد والتطبيل" الحوثية ستترك شرخاً عميقاً داخل المجتمع اليمني لزمنٍ طويل في المستقبل، ولن يستطيع الحوثي وجماعته تحمل مسؤولية شرخ كهذا. لذا، ليس على الحوثيين وناشطيهم أن يشطحوا كثيراً في التلويح بالحرب، فهذا أمر لا طاقة لجماعتهم به حتى وإن بلغ الضعف بصنعاء وباليمن ما بلغه في "حزيز" و"الصباحة" وبقية مداخل صنعاء التي "تجرأ الحوثي" بشكل وقح وسافر على بسط نفوذه عليها عبر إقامة نقاط تفتيش أمنية فيها!
خامساً، كان على الحوثي أن يفكر جيداً بعواقب وتبعات الإقدام على خطوة بحجم ضرب حصار مسلح على صنعاء، ومن ثم شنّ هجوم على آخر معقل عسكري تنظر صنعاء اليه كـ"قلعة حامية". وكان عليه أن يضع في حسبانه أنه إذا أقدم على حماقة بحجم التفكير باقتحام صنعاء وتفجير حرب فيها، فإن هذا لا يعني أن صنعاء ستسقط في يده. وحتى إذا سقطت في يده ببساطة، فإن هذا لا يعني أنها ستستمر طويلاً في يده. كم ستستمر في يده يا ترى؟
5 سنوات؟
10 سنوات؟
20 سنة؟
30؟ 40؟ 50؟
أياً يكن الرقم، سيأتي اليوم الذي تقف فيه الثورة اليمنية المنشودة على قدمين ثابتتين وتتجه مباشرة الى مران. وحينها، لن يكون بوسع أحد تخيل النتائج. وهذا يقودنا الى آخر الأسباب المذكورة هنا وأسوأها:
سادساً، هل وضع الحوثي في حسبانه أن تفجير حرب في صنعاء لابد أن ينتهي بإسقاطها؟ وإذا نجح في إسقاطها في يده، هل وضع في حسبانه أن هذا سيكون أسوأ الأخبار بالنسبة اليه؟
لماذا؟
لسبب بسيط:
إذا أسقط الحوثي صنعاء، فإن صنعاء ستتحول فوراً من عاصمة اليمن الى عاصمة الحوثي وحده، لأن إسقاط صنعاء لن يعني سوى أمر واحد: تمزيق اليمن. وبهذا، سيدون الحوثي اسمه في التاريخ اليمني بحروفٍ من دم باعتباره المسؤول عن "تمزيق اليمن" حتى وإن كان هذا البلد قد قطع شوطاً لا بأس به في هذا الاتجاه. بعبارة أخرى، سيتحمل الحوثي وجماعته وِزْر صالح ووِزْر الإصلاح ووِزْر بيت الأحمر وكل من شاركوا هؤلاء الأوغاد في تمزيق اليمن، سيتحمل أوزار هؤلاء جميعاً في تمزيق هذا البلد الذي كلما حاول التخلص من وغد تاريخي أتى وغد تاريخي جديد ليمارس ضده ما هو أشد وأنكى.

telegram
المزيد في محليات
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام
المزيد ...
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة
المزيد ...
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك