قيادي إشتراكي يفجر مفاجئة : صالح وأمريكا من صنعوا الحوثي وحزب الحق لمواجهة الإصلاح
عدن بوست -صنعاء: الاثنين 15 سبتمبر 2014 02:20 صباحاً

كشف القيادي الإشتراكي والكاتب المعروف عبدالرحيم محسن ، أن الرئيس السابق علي صالح والسفير الأمريكي الأسبق باليمن ارثر هيوز، هما مهندسا إنشاء قوى مذهبية سلالية مطلع التسعينات ، واصفا الشباب المؤمن -النواة الأولى لجماعة الحوثي- بأنه ولد من حضن السلطة العسقبلية وحضن السفارة الأمريكية .
وقال ان الإدارة الأمريكية عينت الضابط في المخابرات الأمريكية"هيوز" سفيرا لها في صنعاء بعد أداء مهامه في اثارة الحروب الطائفية في لبنان لمدة 15 عاما ، موضحا ان هيوز دشن عمله في صنعاء مفتتح التسعينيات بتطبيق سياسة اختراق الحزب الاشتراكي من الداخل وتفجيره بعدئذ في حرب 1994م .
وكشف محسن في سلسلة مقالات بصحيفة الجمهورية بعنوان "نشتي دولة" ، كشف ان السفير قرر إنشاء قوة مذهبية لمواجهة التجمع اليمني للإصلاح ، وكانت هذه القوة هي "الشباب المؤمن" تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي الذي دخل مجلس النواب عن المؤتمر الشعبي.
وأردف "السفير ضابط المخابرات المتخصص في تغذية النزعات "هيوز" قدم الاقتراح لعلي عبدالله صالح لدعم مشروع مذهبي سلالي لمواجهة تصاعد تأثير "الاصلاح" وليس هذا فحسب بل اقترح السفير دعم إنشاء تنظيمات سياسية مذهبية .
وقال انه بناءً على ذلك أعلن عن قيام "حزب الله" و«حزب الحق» وانتعاش المرجعيات المذهبية الزيدية "الهادوية" و«الجارودية» الأولى تحت مظلة "مجد الدين مجددي" أو الثانية تحت مظلة "بدر الدين أمير الدين" الحوثي نسبة إلى قرية "حوث"".
وأضاف "ومن حضن السلطة العسقبلية وحضن السفارة الأمريكية ولد كائن "سلالي ـ عنصري ـ سياسي اسمه تنظيم «الشباب المؤمن» الذي تحوصل بين من يدعون انتسابهم إلى "السوبرمان" الصحراوي والذين انحصر بينهم "الحق الإلهي" في التحكم بالحياة والذين ناصبوا النهضة الإنسانية العداء السافر وقرروا قيادة المجتمعات القبلية نحو الخلف".
وقال انه في العام 2004م ، سعت السلطة العسقبلية الفردية لرمي أكثر من طرف إلى المحرقة.
وكانت حركة الشباب المؤمن هي النواة الأولى لما تسمى اليوم بجماعة الحوثي المسلحة ، والتي تخوض معارك توسعية في أكثر من محافظة ، فيما تحاصر مليشياتها مداخل العاصمة صنعاء ، وتخوض اشتباكات متقطعة مع قوات الجيش والأمن في شوارع رئيسية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها