شبوة.. اختتام فعاليات اللقاء الموسع للشعراء الشعبيين لمناصرة مخرجات الحوار الوطني

   برعاية محافظ شبوة, أحمد علي باحاج؛ نظمت الأمانة العامة للحوار الوطني, صباح اليوم, الحفل الختامي لورشة العمل وللقاء الموسع للشعراء الشعبيين, لدعم ومناصرة مخرجات الحوار الوطني الشامل.

  وفي الحفل الذي أقيم بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق؛ ألقى المحافظ باحاج كلمة, أكد فيها وقوف أبناء المحافظة إلى جانب رئيس الجمهورية, عبدربه منصو هادي, من أجل تجاوز التحديات التي تواجه اليمن, وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل حتى تصبح حقيقة على أرض الواقع.

    وأعرب باحاج عن سعادته بأن تكون شبوة هي المحضن للإبداع الشعري الداعم لمخرجات الحوار الوطني والاصطفاف إلى جانب القضايا الوطنية, مشيرًا إلى أن أبناء شبوة باركوا الحوار ومخرجاته منذ اليوم الأول.  

   كما ابدأ محافظ شبوة أسفه الشديد جراء التصرفات التي تقوم بعض العناصر منها ما حصل من اختطاف لمدير الوحدة التنفيذية لمشروع كهرباء الريف ياسر النواري, عصر أمس من أمام أحد المطاعم الشعبية وسط مدينة عتق.

   وشدد على ضرورة تكاتف أبناء المحافظة للتصدي لمثل تلك الظواهر التي قال "أنها تسيء لسمعة المحافظة وأبنائها" – حد تعبيره.

    من جانبه, أكد ممثل الأمانة العامة للحوار الوطني, حسين هديل؛ أن الشعر الشعبي كان وما يزال شعر القضايا الوطنية, ولسان حال الشعوب والناطق بما تختزنه أفئدة الناس من همومٍ وآمال.

  ونوه هذيل أن الحوار الوطني خرج بوثيقةٍ تاريخيةٍ توافقت عليها كل المكونات السياسية وهي بحاجة إلى دعم ومساندة كل فئات المجتمع, مؤكدًا أن ما جاء في الوثيقة من مخرجات؛ "تمثل خارطة طريق توافرت لها كل المقومات ما يؤهلها بأن توصل اليمنيين إلى التأسيس لبناء يمن جديد على أسسٍ جديدة".

  إلى ذلك؛ قدم المشاركون في اللقاء الموسع العديد من الفقرات الفنية  المستوحاة من التراث الشعبي, كذلك المناظرات والقصائد الشعرية, الداعمة  والمناصرة لمخرجات الحوار الوطني.  

   وكانت خيمة الحوار الوطني بمحافظة شبوة؛ احتضنت خلال اليوميين الماضيين اللقاء الموسع للشعراء الشعبيين,  الموسوم بـ "الفن الشعبي ودوره في دعم مخرجات الحوار الوطني"  الذي نظمته الأمانة العامة, بمشاركة أكثر من 30 شاعرًا من أقاليم: (حضرموت – عدن – سبأ).