الكشف عن تورط عناصر تابعة للمخلوع في استهدف معسكر السواد بحزيز

اندلعت مواجهات عنيفة مساء اليوم الأربعاء بين مسلحي الحوثي وقوات الجيش التابعة لقوات الاحتياط "اللواء الرابع" بمعسكر السواد في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، بعد أن سيطر مسلحو الحوثي على منطقة شملان المدخل الشمالي لصنعاء.
وعلم "عدن بوست" إن مسلحين من اتباع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح يشاركون في صفوف الحوثيين هم من قاموا بستهداف معسكر السواد في منطقة حزيز جنوب العاصمة لتفجير الوضع عسكرياً في صنعاء بهدف افشال جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر.
وشهدت منطقة حزيز اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في محيط معسكر السواد، حيث توافدت قوات الجيش من معسكر السواد ووصلت تعزيزات عسكرية مصطحبة دبابات ومدرعات إلى المنطقة، عقب تعرض المعسكر لعمة قصف بالقذائف من مقبل مسلحي جماعة الحوثي وأنصار صالح.
وقال مصدر أمني لـ"عدن بوست" إن الاشتباكات توقفت الآن لكن حالة من التوتر لا تزال تخييم على منطقة حزيز ومحيط معسكر السواد، حيث لايزال من المتوقع انفجار الوضع في لحظة.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر وصل اليوم الأربعاء إلى محافظة صعدة (شمال) قادما من العاصمة صنعاء؛ للقاء زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، في إطار الجهود الرامية لحل الأزمة الحالية بين الحوثيين والسلطات، بحسب مصدر حكومي.
وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "جمال بنعمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن وصل إلى محافظة صعدة (معقل الحوثيين)؛ للقاء زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي من أجل التفاوض حول حل الأزمة الحالية بين السلطات والحوثيين المطالبين بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع أسعار الوقود".
وأضاف أن زيارة المبعوث الأممي تأتي أيضا لإقناع زعيم الحوثيين من أجل إنهاء المواجهات التي يخوضها الحوثيون مع قوات الجيش في صنعاء ومحافظة الجوف شمالي البلاد، دون ذكر تفاصيل إضافية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها