من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 39 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 10 ساعات و 34 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 10 ساعات و 35 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 11 ساعه و 13 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 56 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 04:35 مساءً

تنظيم القاعدة وفكر الخوارج!

عبدالفتاح البتول
كانت أول بدعة الخوارج عندما رفضوا التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ وطلبوا من علي العودة عن التحكيم مستدلين بقوله تعالى«إن الحكم إلا للّه» فقال علي بن أبي طالب قولته المشهورة «كلمة حق يراد بها باطل»، ونتيجة للغلو والتطبيع وسوء الفهم وغياب الادارك فقد كفر علي ومعاوية وكفر من لايقول بقولهم ولايؤمن بفكرتهم.

وزادوا على ذلك أن دعوا لقتال علي بن أبي طالب والخروج وتكفير من لايخرج معهم للقتال وتطور الفكر التكفيري لديهم حتى قالوا بكفر مرتكب الكبيرة من«المسلمين» فكل من وقع في كبيرة مثل القتل والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من الكبائر فهو كافر وخالد مخلد في النار، ونتيجة لهذه التصورات الخاطئة والأفكار المغلوطة فقد استحل الخوارج دماء المسلمين وأعراضهم وممتلكاتهم.

ومن المهم الإشارة والتأكيد على أن الخوارج ليسوا صحابة وليس فيهم صحابي، وبالتالي فإنهم خرجوا على الصحابة سواء الذين كانوا مع علي أم مع عائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص، ومع أن الصحابة رضوان الله عليهم تقاتلوا في الجمل وصفين ووقع بينهم ماوقع، فلم يكفر طرف منهم الآخر، وهذا مالم يستطع الخوارج فهمه وادراكه وكذلك الشيعة الاثنى عشرية وحتى الزيدية.

فالخوارج كفروا الطرفين، وأما الشيعة فقد كفروا الذين قاتلوا علياً وإلى ذلك ذهبت غالبية الزيدية، والخوارج بطبيعة الحال يكفرون الشيعة، والشيعة يكفرون الخوارج، وكل من الشيعة والخوارج يكفرون أهل السنة، وفي المقابل فإن أهل السنة لايكفرون الخوارج ولا الشيعة وإنما يتحدثون عن أخطائهم وانحرافاتهم العقائدية والفكرية ويحذرون من أعمالهم وسلوكهم، وهذا من انصاف ووسطية وعدالة أهل السنة والجماعة.

وهو المنهج الاسلامي الصحيح والصافي، ذلك أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يكفر الخوارج رغم كل ماقالوه عنه وفعلوه وقام بمعاملتهم كمسلمين سواء قبل الحرب أو بعدها، ومنهج أهل السنة على أن الخوارج بغاة وليسوا كفاراً وهو ماذهب إليه علي رضي الله عنه عندما قال: «اخواننا بغوا علينا»، ومن هنا نجد أن أهل السنة هم أتباع علي الحقيقيين وهم أتباع الصحابة من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم باحسان، أما الشيعة فإنهم منحرفون عن منهج علي والصحابة ومنهج القرآن والسنة واتفاق الأمة، وأكبر وأشد انحراف لدى الشيعة والخوارج معاً أنهم يكفرون خير القرون، يكفرون من رضي الله عنهم ورضوا عنه، ومن خلال هذا الخطأ المنهجي والعقائدي جاءت سلسلة الأخطاء والانحرافات لدى الخوارج والشيعة، بينما حافظ أهل السنة على نقاء الدين ووسطية الشريعة وعظمة العقيدة وسمو وعلو التصور الاسلامي في التعامل مع الآخر والمخالف.

ومن أخطر نتائج التكفير الذي يمارسه الخوارج والشيعة أنه يؤدي إلى سفك الدماء المحرمة والنفوس المعصومة وانتهاك الأعراض المصونة والممتلكات الخاصة والعامة وزعزعة الأمن والاستقرار واشاعة الفوضى والاضطراب وهذا مافعله وقام به الخوارج طوال قرون عديدة وأزمنة مديدة، والفكر القاعدي متقارب مع الفكر الخارجي، في العديد من الجوانب والكثير من المفاهيم، وهذه أهم الصفات والخصائص التي تميز الفكر الخارجي قديماً والقاعدي حديثاً:

- الغلو والتشدد في الدين والغلظة والجفاء في التعامل مع الآخرين.

- الجهل بالكتاب والسنة وسوء الفهم وانزال الآيات والأحاديث في غير مكانها ومنازلها الصحيحة الأمثلة على ذلك عديدة وكثيرة.

- التكفير والتفسيق واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، ونتائج ذلك على الأفراد والجماعات والدول.

- شق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة وتوسيع دائرة الشقة والفرقة بين المسلمين، حتى يصل الأمر إلى تفريق صفهم وانقسام جماعتهم والصراع والقتال فيما بينهم، وهذا مشاهد ومعلوم.

- الطعن والتضليل وإساءة الظن في الآخرين، والوحشة والتوحش من المخالفين، والاساءة للدين وتشويه صورة المتدينين.

- كثرة العبادة من صلاة وصيام وقراءة القرآن، حتى إن الانسان يحقر صلاته وصيامه وعبادته أمام صلاتهم وصيامهم وعبادتهم، ولكنهم يجهلون القرآن ولايدركون حقيقة الاسلام.

- يعتبرون أنفسهم الأكثر علماً ودراية ومعرفة من الآخرين، فالخوارج اعتبروا أنفسهم أعلم من علي والصحابة، وخوارج اليوم يعتبرون أنفسهم، وأعلم من علماء الأمة وأكثر فهماً للكتاب والسنة، وهذا هو عين الجهل المركب والضلال المبين.

- الخروج على ولاة الأمر والحكام لأتفه الأسباب وقتالهم في كل الأحوال ورفض مبدأ السمع والطاعة بالمعروف.

- عدم الثقة بالدين والجهل بالعلوم الشرعية ومصادر التلقي والاستدلال والأخذ والرد.

- عدم معرفة فقه المقاصد واسقاط الموازنة بين المصالح والمفاسد، وغياب العلم بالأدلة العامة والأدلة التفصيلية والقواعد الشرعية.

ولاشك أن نشر العلوم الشرعية برؤية وسطية وفي اطار المنهج العام لأهل السنة ونهج الوسطية الحقة والاعتدال المنهجي، يعتبر من الحلول الناجعة والمعالجات الهادفة لمواجهة تيارات الغلو والتشدد وجماعات العنف والقتل واتجاهات التكفير والتفجير، لقد جاء الاسلام وكل الملل والأديان لحفظ الضروريات التي لابد منها لقيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الناس على استقامة بل فساد وتهارج، ومن أهم هذه الضروريات الدين والنفس والعرض والعقل والمال والتي في حفظها وأمنها وأمانها حفظ وأمن وأمان نظام الناس وحياتهم وفي عدمها وانعدامها فساد وافساد للأرض والانسان، لأجل ذلك اتفق وقرر أهل السنة عدم الخروج على الحكام الجائرين والولاة الظالمين لما يترتب على ذلك من المفاسد، ولزوم الطاعة في غير معصية لأن الخروج على الولاة والحكام ونبذ طاعتهم وحمل السلاح عليهم يترتب عليه من الأضرار والمفاسد والشرور أضعاف مايحصل من جورهم وظلمهم.

وهذا المنهج يقوم على أساس الموازنة بين المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات وفيما إذا تعارضت أو تزاحمت فيكون ترجيح الراجح ودرء المفاسد على جلب المصالح، وهذا الخروج الممنوع والمرفوض مهما كان للخارجين من مبررات ومسوغات ومطالب، أما إذا لم يكن هناك مبررات حقيقية ومسوغات واقعية فإن ذلك لايعتبر خروجاً فحسب وإنما بغي وحرابة، والمحارب هو من أخاف السبيل وقطع الطريق وأشهر السلاح وأخاف وأفزع الآمنين والمستأمنين، قال تعالى«وإذا سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد».. إن الحاجة للأمن قد يكون أشد من الحاجة للأكل والشرب ، وقد قدم ابراهيم عليه السلام الأمن على الرزق في دعائه«رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات» لأن الناس لايهنأون بالطعام والشراب مع وجود الخوف، وعند الخوف تنقطع السبل، والاعتداء على أمن الناس وأمان المجتمع واستقرارهم هو جريمة من الناحية الشرعية والقانونية، فلا بد من اجراءات صارمة وعقوبات رادعة لكل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار.
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك