من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ يوم و 6 ساعات و 16 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 6 ساعات و 17 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 15 ساعه و 48 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 6 ساعات و 3 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يومان و 6 ساعات و 12 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

اردوغان يستفز السيسي

عدن بوست - رأي اليوم: الجمعة 26 سبتمبر 2014 09:35 صباحاً

لم تكن العلاقات المصرية التركية جيدة مطلقا على مر العصور، فالتنافس كان شديدا بين القاهرة واسطنبول على زعامة العالم السني، وبلغ ذروته عندما حاول “السلطان” محمد علي الاستقلال عن دولة الخلافة في الآستانة واقامة امبراطوريته الخاصة به، وذلك فان الخلاف المتفاقم حاليا بين الرئيس رجب طيب اردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ليس جديدا، ومن غير المتوقع ان ينتهي طالما استمر احد الرجلين في موقعه على قمة السلطة.

الرئيس اردوغان انحاز دائما الى حركة “الاخوان المسلمين” في الوطن العربي، واعتبر انتصاراتها في الانتخابات التشريعية التي جرت في كل من مصر وليبيا وتونس انتصارا لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، وانتصارا شخصيا له، ولم يتغير موقفه هذا بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي والزج به ورفاقه في السجن.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اعلن حرب “اجتثاثية” ضد حركة الاخوان المسلمين، واتهمها بالارهاب، واوعز لقوات امنه بفك اعتصام ميدان رابعة العدوية بقوة الحديد والنار، وقتل المئات بالرصاص الحي، يرى في تبني الرئيس اردوغان للحركة ورموزها، ودعمها ماليا واعلاميا، وتوفير الملجأ الآمن لها، خاصة بعد ابعاد سبعة من هذه الرموز من الدوحة، تدخلا في الشؤون المصرية الداخلية، وتهديدا لامنها واستقرارها.

الرئيس اردوغان اصاب وترا حساسا جدا في الخطاب الذي القاه في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الاربعاء بحضور الرئيس السيسي، عندما انتقد بشدة صمت الامم المتحدة والعالم الديمقراطي عن اطاحة رئيس مصري منتخب من الشعب، في اشارة للرئيس مرسي، عندما قال، ونحن ننقل هذا حرفيا، “في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الآلاف ممن خرجوا يسألون عن مصير اصواتهم، اكتفت الامم المتحدة، والدول الديمقراطية بمجرد المشاهدة، علينا ان نحترم نتيجة صناديق الاقتراع، ولكن اذا كنتم لا تحترمون الديمقراطية وتدافعون عمن جاءوا بالانقلاب فلماذا الامم المتحدة موجودة اذن”.

الرئيس السيسي اشتاط غضبا بسماعه هذه الفقرة من الخطاب التي وصفها بـ “الاستفزازية” واوعز لوزارة خارجيته اصدار بيان شديد اللهجة للرد على الرئيس التركي قالت فيه “تابعنا باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لاعمال الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة، واعتبرت ان الكلمة تضمنت اكاذيب وافتراءات اقل ما توصف بأنها تمثل استخفافا وانقضاضا على ارادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 حزيران (يونيو)”، والغى السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري اجتماعا مع نظيره التركي احتجاجا، ولكن متحدثا باسم الوزير التركي نفى اصلا وجود طلب بعقد هذا الاجتماع.

الغضب المصري مفهوم، ولكن رد فعل وزارة الخارجية المصرية جاء مبالغا فيه، فالرئيس اردوغان لم يكذب، فما حصل في مصر هو انقلاب اطاح برئيس منتخب وبزعامة الفريق اول السيسي وزير الدفاع وقائد الجيش المصري، فلولا تدخل الجيش لما نجحت ثورة 30 حزيران (يونيو)، واذا كان الرئيس السيسي يريد ان ينفي صفة الانقلاب العسكري عن تحركه، ويؤكد ان ثورة يونيو هي التي اطاحت بالرئيس مرسي فهذا امر يخصه، وعليه الرد على الرئيس اردوغان وغيره من خلال تكريس ديمقراطية حقيقية في مصر، وبناء دولة مؤسسات، والنهوض بالاقتصاد المصري، وبصورة افضل من نظيره التركي.

الخلاف بين الرئيسين المصري والتركي يتحول تدريجيا الى “عداء”، وهذا ليس من مصلحة البلدين وشعبيهما، والقيادة المصرية على وجه الخصوص، فالرئيس اردوغان يملك اوراق كثيرة يمكن ان يستخدمها ضد مصر، ابرزها ورقة الاخوان المسلمين في الوقت الراهن على الاقل، فقد فتح لهم ابواب الآستانة على مصراعيها، وسمح لهم بفتح محطة تلفزيونية بمساعدة من دولة قطر خليفته، ووفر الملاذ الآمن لزعمائها، لعقد اجتماعاتهم، وسكّن اسرهم، بينما لا تستطيع السلطات المصرية المعاملة بالمثل لعدم وجود معارضة تركية خارجية يمكن تبنيها، وتوفير المنابر الاعلامية لها في القاهرة لسبب بسيط، وهو ان المعارضة التركية تكرس نشاطها في قلب تركيا وتحتكم الى عملية ديمقراطية تتمتع بحرية مطلقة، وتملك محطات تلفزة وصحف تؤيدها ولا تتوقف لحظة عن انتقاد الرئيس التركي وحزبه، وتنظم المظاهرات الاحتجاجية بصورة مستمرة على سياساته ومواقفه.

الورقة الوحيدة القوية في يد الرئيس السيسي والتي يمكن استخدامها ضد الرئيس اردوغان وحزبه هي الورقة السورية، اي دعم النظام السوري، ولكن هناك “فيتو” امريكي روسي خليجي مشترك ضد استخدام هذه الورقة لاسباب لا تحتاج الى شرح.

الرئيس السيسي يواجه ازمات داخلية امنية واقتصادية متفاقمة، ولا نعتقد ان فتح معارك خارجية مع دول مثل تركيا، حتى لو اقدمت على استفزازه، يصب في مصلحة مصر العظيمة، في الوقت الراهن.

telegram
المزيد في عربي و دولي
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في
المزيد ...
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى
المزيد ...
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات
المزيد ...
أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة، مقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة من
المزيد ...
أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.   وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "في أعقاب الهجوم الوقائي
المزيد ...
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك