ملكــي وإنفصــالي وآلة هدم للوحدة والجمهورية

يرى مراقبون بأن اليمنيين اليوم يجنون ثمار السياسات الانتقامية التي يمارسها الرئيس السابق الذي يحسب له ولشريكه  البيض ومعهما القوى الوطنية الخيرة توحيد البلاد وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م والتي جاءت كثمرة لنضالات الشعب وزعماء اليمن السابقين امثال سالمين والحمدي وفتاح وعلي ناصر محمد والارياني وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع والجاوي وآخرين ..

33 عاما قضاها في النضال من اجل الوحدة والحرية والجمهورية وفي عشية وضحاها ينسف كل شيئ وطني وجميل ويتحول الى ملكي وانفصالي رقم (1) ووحش منتقم وآلة هدم ضد الوحدة والجمهورية وآخر جريمة ارتكبها الارتداد عن الوحدة والجمهورية بتحالفه مع من كان يصفهم بالاماميين والملكيين الذين خاض ضدهم ست حروب وقتل مؤسس حركة الحوثي وظل طوال فترة حكمه يشتم ويهاجم حكم الائمة وبالاخير يرتمي الى احضانهم طالبا الرحمة والرأفة والشفقة والصفح عن جرائمه ... الخ .

الرئيس السابق وبحسب مصادر مطلعة يشرف بنفسه على الشايعات والتسريبات ضد خصومه السياسيين وضد عدد كبير من قيادات وامناء عموم المؤتمر المساعدين الذين ليسوا في صف مؤامراته وخططه الجهنمية وضد الوحدة التي خاض حربا لترسيخها في صيف 94م وسقط فيها الآلاف من الشهداء والجرحى وضد الجمهورية التي دافع عنها 33 عاما  وضد مؤتمر الحوار الوطني وضد تاريخه الوطني  اجمالا ..

واشارت الى انه بسياساته يمزق النسيج الاجتماعي ويدمر البلاد ويسعى لهدم المعبد على رؤس ساكنيه ..دمر ومزق المؤتمر الشعبي العام و يفرخ ويشتت ويفرق  وينتقم حتى من نفسه ومن عائلته واقاربه و... الخ ..

يذكر ان تنظيم القاعدة الارهابي لم يعلن بشكل رسمي تبنيه للتفجير الارهابي الذي اودى بحياة 51 وجرح العشرات في ميدان التحرير والذي استهدف مسيرة لحركة انصارالله .. فيما لازالت التحقيقات جارية لمعرفة الحقيقة وكشف الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة وربما تحدث مفاجآت .. !! 

واعتبر متابعون سياسيون، تعليق الرفض الصادر امس الأول، عن ماوصفه موقع "المؤتمرنت" بمصدر في الامانة العامة للحزب، لتصريح القيادي المؤتمري البارز والمؤسس والنائب الثاني لرئيس الحزب، الدكتور عبدالكريم الارياني،مستشار رئيس الجمهورية- تخليا رسميا من قبل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رئيس الحزب، وجناحه المؤتمري المتطرف، عن الارياني، على خلفية اعتراضه على موقف اللجنة العامة للمؤتمر حول قرار تكليف الدكتور احمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، وقال الموقع أن المصدر اعتبر ان اعتراض الارياني يعد رأيا شخصيا لا يعبر عن اللجنة العامة وقيادات احزاب التحالف الوطني، رغم أن الموقع الناطق باسم المؤتمر الحاكم سابقا في اليمن،  سبق وأن أكد أكثر من مرة، ان مواقف المؤتمرتحددها قيادة الحزب ممثلة باللجنة العامة التي يعد الارياني أحد أبرزها ومؤسسيها.

وكان موقع المؤتمرنت قد نقل أمس الأول عن المصدر قوله :"ان اللجنة العامة وقيادات احزاب التحالف الوطني هى المعنية بتحديد مواقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من كافة القضايا الوطنية وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام، نافيا ان يكون هناك تناقضا في مواقف المؤتمر الذي سبق وأن اعلن انه فوض الرئيس هادي، أمين عام الحزب، باختبار رئيس الحكومة، وقال أن تفويضه "لرئيس الجمهورية باختيار رئيس الوزراء الجديد جاء في اطار الشروط المتفق عليها وفي الوقت الذي كان الاخ احمد بن مبارك قد استبعد من قوائم الترشيح،  (وبأن اختيار الاخ رئيس الجمهورية سيكون ضمن قائمة الترشيحات المطروحة في حينه وسيحقق الوفاق ويعزز اجراءات تنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية وسيجنب المؤتمر والوطن مزيد من الخلافات والانقسامات).وفق تعبير المصدر.