من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 سبتمبر 2025 08:55 مساءً
منذ 12 ساعه و 34 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
منذ يوم و 11 ساعه و 20 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 5 ايام و ساعتان و 38 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 23 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 6 ايام و ساعتان و 37 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

الشرطة المصرية تستهدف الجامعات .. لتفادي أية اضطرابات جديدة

عدن بوست - رويترز: الخميس 30 أكتوبر 2014 08:46 مساءً

مئات من رجال الشرطة يحيطون بجدرانها ويقومون بدوريات حولها في عربات مدرعة تطلق صافراتها المزعجة بينما يقف حراس أمن مفتولو العضلات بجوار بوابات الكترونية ويفتشون كل من يدخل إليها.

هذه ليست ثكنة عسكرية أو مركزا للشرطة.. إنها جامعة القاهرة أكبر الجامعات المصرية بعدما شددت الحكومة الإجراءات الأمنية لتجنب عام دراسي آخر ملئ بالاضطرابات داخل الجامعات التي أصبحت من بين المعاقل القليلة للاحتجاج والتعبير عن المعارضة في مصر.

وشنت الحكومة حملة على المعارضين منذ يوليو تموز 2013 عندما أعلن وزير الدفاع وقائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي عزل محمد مرسي أول رئيس منتخب في مصر والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

وحظرت جماعة الإخوان وأعتقل الآلاف من أنصارها وقتل مئات آخرون عندما فضت الشرطة اعتصامين لمؤيدي مرسي العام الماضي. واتسعت الدائرة لتشمل نشطاء علمانيين لعبوا دورا بارزا في انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وأشعلت الآمال في تغيير أكبر.

ومع تضييق الخناق على النشطاء وحظر الحكومة للمظاهرات غير المرخصة ظهرت الجامعات الحكومية في مصر باعتبارها واحدة من بين أماكن قليلة متبقية للتعبير عن المعارضة.

وقتل عشرات الطلاب خلال العام الدراسي الماضي في مواجهات مع الشرطة واعتقل مئات آخرون مما دفع الحكومة إلى تأجيل بدء العام الدراسي الجديد في الجامعات إلى 11 أكتوبر تشرين الأول لحين الانتهاء من التجهيزات والتدابير الأمنية.

وحذر السيسي الذي انتخب رئيسا لمصر في مايو أيار الماضي من أن الحكومة لن تتسامح مع أي أعمال عنف في الجامعات.

وبعد أجازة صيفية طويلة جاء تشديد الأمن بمثابة طوق نجاة لكثير من الطلاب الذين كان يتعين عليهم اجتياز ما يشبه ساحات الحرب للوصول إلى قاعات المحاضرات.

لكن المعارضين يتهمون الحكومة بمحاولة القضاء على المنابر الأخيرة للتعبير السياسي في البلاد. وينتقدون الإجراءات الجديدة بوصفها محاولة لإعادة الحرم الجامعي إلى قبضة الأجهزة الأمنية التي كانت تحكم بالخوف خلال عهد مبارك.

وقال خالد رضا نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق في دلتا النيل إن الحكومة "بتقضي على السياسة خارج الجامعة وداخل الجامعة."

وأضاف خالد الذي ينتمي لحزب الدستور الليبرالي "الوضع السياسي داخل الجامعة هيبقى أصعب من خارج الجامعة."

وحظرت الجامعات النشاط الحزبي داخل الحرم الجامعي وقصرت الأنشطة الطلابية على ممارسة الرياضة أو الأنشطة الثقافية.

وصدر تعديل قانوني في يونيو حزيران يقضي بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بقرار من الرئيس نفسه في محاولة واضحة لإبعاد الأكاديميين الناشطين سياسيا عن أي مناصب عليا.

كما أقر تعديل لقانون تنظيم الأزهر أحد أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم. ويمنح التعديل إدارة الجامعة صلاحيات جديدة لعزل أو فصل أي عضو بهيئة التدريس أو أي طالب يشارك في أنشطة قد تؤدي إلى تخريب المنشآت الجامعية أو تعطيل العملية التعليمية أو التحريض على العنف.

ووافق مجلس الوزراء على تعديلات مماثلة لقانون تنظيم الجامعات الذي يشمل بقية الجامعات الحكومية لكن ينتظر تصديق السيسي عليه ليصبح قانونا. ويملك الرئيس سلطة التشريع بصفة مؤقتة نظرا لغياب البرلمان الذي يتوقع انتخابه في غضون الشهور المقبلة.

ولاقت هذه التعديلات انتقادات واسعة بين الطلاب والأساتذة الناشطين من مختلف الأطياف السياسية والذين يقولون إن بعض نصوصها غامضة للغاية وتترك الباب مفتوحا لرؤساء الجامعات لعزل أي شخص لأسباب سياسية.

وقال حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لرويترز خلال وقفة صامتة لعشرات الأساتذة بجامعة القاهرة للاعتراض على التعديلات القانونية "هناك مناخ قامع للحريات... من الواضح أن هناك تدخلا من الأجهزة الأمنية والهدف هو قمع الحريات الأكاديمية بدعوى مكافحة الإرهاب."

وأضاف "نحن ضد الإرهاب وضد أي أعمال تتنافى مع العمل السلمي والمشروع والقانوني ولكن نحن أيضا ضد أن تستغل الحالة السياسية الراهنة وحالة الاستقطاب الراهنة في عودة النظام (القديم) وفي فرض وجهة نظر النظام الحاكم أيا كان على مؤسسات الجامعة."

وقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة في هجمات ينفذها متشددون غاضبون من عزل مرسي. ووقعت أغلب هذه الهجمات في سيناء وامتدت للقاهرة ومناطق أخرى في البلاد.

 

- حالة من العنف:

ولعب الحراك الطلابي دورا رئيسيا في السياسة المصرية في القرن الماضي بإثارة الاضطرابات ضد الاحتلال البريطاني كما كان الطلاب دوما شوكة في حلق كل القادة المصريين الذين جاءوا بعد ذلك من المؤسسة العسكرية وهو ما ساهم بالنهاية في الإطاحة بمبارك.

وبزغ نجم سياسيين بارزين على الساحة حاليا حين كانوا قيادات طلابية مثل المرشحين الرئاسيين السابقين عبد المنعم أبو الفتوح وهو إسلامي معتدل منشق عن الإخوان واليساري حمدين صباحي.

وشهدت التغييرات التي أدخلت عقب انتفاضة 2011 السماح بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات لأول مرة.

لكن بموجب التعديل القانوني الذي جرى مؤخرا يجب أن يوافق الرئيس على أسماء رؤساء الجامعات والعمداء مما يعطي الحكومة سيطرة مباشرة على ما يراد لها أن تكون مؤسسات تعليمية مستقلة.

ونفى جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة أن يكون الهدف من الإجراءات الأمنية الجديدة تقييد الحريات الأكاديمية.

وقال في مقابلة مع رويترز بمكتبة تحت قبة الجامعة الشهيرة "لا بد من الوعي أننا أمام حالة من حالات العنف التي لا يمكن .. حماية للطلاب وحماية لمنشآت الجامعة .. أن نصمت على مواجهتها."

وأضاف "مش ممكن تصور أن يتحدث أحد عن اقتحام بوابات الجامعة بالمولوتوف ويتحدث عن حراك طلابي أو حرية طلابية. في أي دولة من دول العالم يمكن أن يسمى اقتحام بوابة الجامعة بالمولوتوف ... وتكييف ذلك وتحديده على انه حرية أكاديمية أو حرية طلابية؟."

وكان وجود القوات الأمنية داخل الجامعات مسألة خلافية منذ سنوات. فقبل انتفاضة 2011 كانت هناك قوة شرطة مخصصة للجامعات تسمى الحرس الجامعي وكانت تفض الاحتجاجات وتراقب المعارضين.

وصدر حكم قضائي في عام 2010 قبل وقت قصير من انتفاضة ميدان التحرير يمنع الشرطة من دخول الحرم الجامعي. ولكن بعد انتشار العنف خلال العام الدراسي الماضي سمحت الحكومة للشرطة بدخول الجامعات بناء على طلب رؤساء الجامعات فقط في حال وقوع أعمال عنف.

وهذا العام استأجرت الجامعات شركة أمن خاصة لحراسة بوابات الحرم الجامعي وحفظ الأمن بداخله في حين تحرس الشرطة محيط الجامعات للتعامل مع أي اضطرابات قد تندلع بين 1.5 مليون طالب جامعي مسجل في مصر هذا العام.

وقال اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة بالوزارة لرويترز خارج البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر في اليوم الأول للدراسة "الطلاب دول ولادنا واخواتنا .. لن نتعامل إلا مع من يحاول تعكير الصفو أو يروع الطلاب."

 

- استقطاب بالحرم الجامعي:

لم تدم الاحتجاجات خلال الأيام القليلة الأولى من الدراسة سوى لبضع دقائق وأسفرت عن اعتقال العشرات من الطلاب وهو ما أدانته جماعات حقوق الإنسان.

ومنذ ذلك الحين تراجعت الاشتباكات. وقامت الشرطة بتفريق الاحتجاجات داخل الجامعات بالغاز المسيل للدموع ومصادرة الألعاب النارية وإبطال مفعول ست عبوات ناسفة بدائية الصنع داخل جامعة المنصورة هذا الأسبوع.

ويوم 22 أكتوبر تشرين الأول أصيب 11 شخصا أغلبهم من رجال الشرطة بعد انفجار عبوة ناسفة خارج جامعة القاهرة تزامنا مع انتهاء اليوم الدراسي.

ويقول الطلاب الذين لا تستهويهم السياسة أو يؤيدون الحكومة إنهم لا يريدون سوى انتهاء العنف.

وقال محمد صلاح الذي يدرس الطب بجامعة الأزهر "السنة اللي فاتت معظم الطلبة وأنا واحد منهم مكانوش بيرضوا يدخلوا الجامعة غير في أوقات حاجة مهمة .. امتحان .. عشان القلق اللي كان بيبقى موجود."

وأضاف "أنا مش مع أن الجامعة يبقى لها نشاط سياسي."

لكن النشطاء يشعرون بالقلق من إمكانية أن تستخدم الحكومة الاضطرابات كذريعة للتدخل في انتخابات اتحادات الطلبة كما كانت تفعل في عهد مبارك. وتلعب الاتحادات الطلابية دورا هاما في مصر بوصفها ساحة لتدريب الجيل القادم من القادة السياسيين.

ومعظم الاتحادات الطلابية غير نشطة حاليا نظرا لاعتقال العديد من أعضائها أو تخرجهم بالفعل من الجامعة. وكان يفترض أن تجري انتخابات جديدة في مطلع العام الدراسي لكن لم يعلن عنها بعد حتى الآن.

ويشعر أعضاء هيئة التدريس أيضا بالقلق من أن القبضة الأمنية الآخذة في الاتساع شيئا فشيئا قد تخنق في نهاية المطاف أي حرية تعبير.

وقال هاني الحسيني أستاذ الرياضيات بجامعة القاهرة والقيادي بحركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات خلال وقفة الأساتذة الصامتة التي نظمت في ثاني أيام الدراسة "من المتوقع أن هذا التعديل سيطبق لأسباب لا علاقة لها بالجامعة ... وبالتالي هندخل في تعريض أساتذة الجامعات لعقوبات بسبب مواقفهم السياسية."

وأضاف "هذا اعتداء على استقلال الجامعات."

telegram
المزيد في عربي و دولي
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في
المزيد ...
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى
المزيد ...
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات
المزيد ...
أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة، مقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة من
المزيد ...
أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.   وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "في أعقاب الهجوم الوقائي
المزيد ...
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك