من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 7 ساعات و 50 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 8 ساعات و 15 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 12 ساعه و 33 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 50 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و ساعتان و 18 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

الطائفية السياسية مأزق اليمن الكبير

عدن بوست - الجزيره نت : الاثنين 03 نوفمبر 2014 03:08 صباحاً

أعتقد أنه لا يزال هناك الكثير ممن لا يزالون مصدومين من دراماتيكية السقوط السريع والمفاجئ للعاصمة اليمنية صنعاء يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي في يد مليشيات الحوثي "علنا"، وقوات من وحدات النخبة "حقيقة"، تلك التي ما زالت موالية للرئيس السابق صالح، وللجغرافية "الزيدية" أولا وأخيرا.

 

 

هذه الحقيقة التي ربما يغفلها الجميع وخاصة المتابعين للشأن اليمني دون فهم عميق لحقيقة الأحداث وخلفياتها البنيوية والثقافية، فكل ما جرى ليس سوى عرض مرضي لظاهرة اجتماعية مرضية مصابٍ بها المجتمع اليمني على مدى قرون، تلك هي ظاهرة الطائفية السياسية.

 

فربما لم يعان مجتمع من المجتمعات العربية -قديما وحديثا- كما عانى المجتمع اليمني الذي ابتلي مبكرا بمرض الطائفية السياسية منذ النصف الثاني من القرن الهجري الثالث، وحتى قيام ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 التي يُنظر إليها من شقها الفكري والثقافي بأنها واحدة من أعظم ثورات اليمنيين على الإطلاق.

 

    "ربما لم يعان مجتمع من المجتمعات العربية كما عانى المجتمع اليمني الذي ابتلي مبكرا بمرض الطائفية السياسية منذ النصف الثاني من القرن الهجري الثالث، وحتى قيام ثورة الـ26 سبتمبر/أيلول 1962"

 

تاريخيا، وُلدت بذرة الطائفية السياسية في اليمن بقدوم مؤسس المذهب الزيدي الإمام الهادي يحيى بن الحسين الرسي إليه قادما من الحجاز عام 284هـ، معلنا وممارسا لنظريته السياسية في حكم اليمن، كحق إلهي لأسرته وسلالته من بعده حتى قيام الساعة.

 

فعلى مدى قرون من الزمن، ظل اليمنيون في صراع مرير مع فكرة "الإمامة" الزيدية التي ربما تكون الفكرة الأولى في تراث الفكر السياسي الإسلامي، منذ خلاف سقيفة بني ساعدة وحتى هذه اللحظة، باعتبارها فكرة سياسية بحتة.

 

وبالفعل تُعتبر الزيدية الهادوية فكرة سياسية واضحة المعالم والأهداف - مغلفة بغطاء ديني- ولدت كنظرية سياسية يسعى أصحابها إلى الحكم والسلطة، ليس كاستحقاق سياسي بحسب شروط الزمان والمكان وظروفهما، وإنما كحق إلهي مقدس بنص ديني خفي غير جلي، بأن الإمامة -أي الحُكم- حق إلهي حصري في سلالة بعينها ولا يجوز منازعتها فيها.

 

ولهذا ظل اليمنيون ولا يزالون ينظرون إلى ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 بأنها أعظم ثوراتهم لكونها ثورة فكرية ثقافية في الأساس، قضت على واحدة من أخطر الخرافات الدينية التي عششت في مخيلة اليمنيين قرونا، وربما هذا ما يفسر بعد ذلك بنحو عام تفجر ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن منذ العام 1839، ليقرر بعد ذلك الاحتلال الرحيل نهائيا عن الجنوب يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967.

 

لا يمكننا اليوم فهم وتفسير الظاهرة الحوثية وتفاعلاتها بمعزل عن جذور هذه الفكرة الأم، أي "الهادوية" الزيدية وسياقاتها التاريخية التي تفسر لنا بوضوح، حقيقة هذه الجماعة كامتداد للفكرة الأم، الفكرة المؤسسة "للزيدية" بطبعتها "الهادوية" التي تجلت بتاريخ طويل من الصراعات والحروب التي تطفحُ بها كتب تاريخ المذهب ومؤسسيه، وحتى كتب فقه المذهب وأحكامه وأصوله التي تعُد الإمامة "السياسية" الأصل الأول من أصولها، كما تُعد "البطنين" -أي من تناسل من ذرية الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء (رضي الله عن الجميع)- لبّ مذهبها ومختصره.

 

باختصار شديد، نحن أمام حالة مبكرة جدا في تأسيسها لمفهوم الطائفية السياسية كنظرية وتطبيق، سبقت الاشتباك المعرفي الراهن بقرون، لمفهوم هذه الظاهرة التي بدأت تأخذ منحى سلوكيا ممارسا على الأرض تزامنا مع دخول المصطلح بقوة إلى أدبيات المشهد السياسي والإعلامي، منذ سقوط بغداد عام 2003 بيد الاحتلال الأميركي، وإن كان وجودها كإستراتيجية وأجندة قد برز بشكل كبير مع قيام الثورة الإيرانية عام 1979.

 

لكنها -أي الطائفية السياسية- عاودت الظهور بقوة بعد ذلك بعشرة أعوام، مع ارتدادات ثورات الربيع العربي عام 2011، وثوراتها المضادة كما تجلى في المشهد السوري، وبعد ذلك في اليمن وقبلها في البحرين واشتدادها في العراق، وكل مناطق الاشتباك باندفاعاتها الطائفية، كمؤشر واضح لبروز وتعاظم العامل الإقليمي ممثلا بالدور الإيراني كأحد أهم العوامل الخارجية المؤثرة في ظاهرة الطائفية السياسية المتصاعدة. هذا عدا عن عوامل أخرى داخلية وخارجية لا يمكن إغفال دورها في تعاظم هذه الظاهرة.

 

    "لا يمكننا اليوم فهم وتفسير الظاهرة الحوثية وتفاعلاتها بمعزل عن جذور هذه الفكرة الأم، أي الهادوية الزيدية وسياقاتها التاريخية التي تفسر لنا بوضوح، حقيقة هذه الجماعة كامتداد للفكرة الأم"

 

ومع ذلك، تبقى الحالة اليمنية لها خصوصياتها وغرابتها في آن، بالنظر إلى خلفياتها التاريخية التي تبين لنا بوضوح مأساوية تلك الفكرة التي لا يمكن أن يماثل تموضعاتِها في الحالة اليمنية سوى فيروس إلكتروني مدمر ضرب برنامج تشغيل جهاز ما، مفقدا إياه القدرة على العمل ومن ثم تعطيله تماما.

 

فقد تركت الفكرة الزيدية بتموضعها السياسي كأوضح مثال للنظرية الثيوقراطية في الحكم في التراث السياسي الإسلامي، جراحا كبيرة في وجدان الإنسان اليمني، وشرخا أكبر في نسيجه الاجتماعي الذي تعرض لعملية تفتيت وتطييف فئوي سلالي، ناسفا فكرة الأمة الواحدة، والوطن الواحد.

 

فقد ارتكز حكم الأئمة الزيدية على نظرية للتقسيم الاجتماعي الطبقي السلالي والفئوي التي تصدّر الأئمة الزيدية "الهاشميون" قائمتها، كسلالة منتقاة من بين البشر، ومن ثم من بين أبناء الزيدية المنتقَيْنَ من بين أبناء اليمن عامة الذين كان ينظر إليهم ككفار تأويل -أي يتأولون الإسلام تأويلا غير صحيح- أو ككفار بالإلزام، لا وظيفة لهم سوى دفع الإتاوات المختلفة لخزينة سلطة الأئمة ودويلاتهم.

 

ومن هنا يمكننا -ربما- تفسير حالة الانزواء التي صارت إليها حالة "الزيدية" من طبرستان فالديلم في النصف الأول من القرن الهجري الثاني، إلى طائفة صغيرة في أقاصي شمال اليمن، ومراوحتها في ذلك المكان قرونا من الزمان. فلا هي -أي الزيدية- التي انتشرت كمذهب فقهي واسع الانتشار، ولا هي التي تمددت كدولة بنفوذها، لما تحمله هذه الفكرة في جوهرها من عوامل وهنها من الداخل، كفكرة المعارضة المسلحة -أي الخروج على الحكام بالسلاح- وكذا حصر الإمامة بمدلولها الديني والسياسي في سلالة من الناس -دون غيرهم- من طبقات المجتمع المقسم طبقيا وفئويا بحسب أصول الناس ومهنهم.

 

فقد ولد هذا التقسيم الفئوي للمذهبية السياسية الحاكمة للمجتمع كطبقات متمايزة بين طبقة ما عرفوا أنفسهم بالسادة، أي الهاشميين كما يُعرفون باليمن، وطبقات فئوية أخرى كالقضاة، والمشايخ والرعية، والأخدام، والمزاينة والجزارين والدواشن وغيرهم من أبناء المجتمع اليمني.. ولّد حالة من التشظي الاجتماعي القاتل للفعالية الحضارية التي تميز بها اليمنيون قبيل مجيء الزيدية، خالقة حالة من الاستكانة القاتلة للذات اليمنية وعمقها الحضاري.

 

يأتي هذا بعدما كان اليمن مضرب الأمثال في حضارته التي استدعت أن يطلق عليه اليونانيون القدامى "اليمن السعيد"، بالنظر إلى إبداعات الإنسان اليمني في كافة جوانب الحياة، والتي عبرت عنها المدرجات الزراعية ونظم الري والسدود والجسور والمعابد، والقلاع والحصون والمدن التاريخية والقوانين والتشريعات الحاكمة سياسيا واجتماعيا، كقانون الجنسية الذي وضعه المعينيون في الألف الثالث قبل الميلاد، وغيرها من القوانين والأعراف الناظمة للحياة.

 

ولنا بعد ذلك أن نتخيل أي مصير وصل إليه اليمنيون بفعل فكرة الكهنوتية الهادوية السلالية التي يرى الكثير من المؤرخين أنها كانت بمثابة لحظة الانتكاسة والارتداد الحضاري لليمن واليمنيين.

 

فقد تراجع الدور الحضاري والإنساني لليمنيين كثيرا بتحول قسم كبير منهم كقبائل الهضبة الشمالية من حالة الاستقرار والعمران كمزارعين قهروا بيئتهم القاسية وطوعوها كأرض للزراعة ببناء السدود والحواجز.. تحولوا بقدوم الهادوية إلى محاربين غزاة سُخروا لضرب القسم الآخر من اليمنيين في السهول الزراعية.

 

    "لم تكن ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 حدثا عاديا عابرا، بقدر ما كانت تمثل خلاصة نضال يمني طويل للخلاص من كابوس خرافة الحق الإلهي المزعوم، الذي حوّل اليمن إلى مذبح كبير في معبد الآلهة الإمامية المزعومة"

 

لكن.. لم تتمكن فكرة الكهنوتية السلالية من هذا الإنجاز بتقسيم المجتمع اليمني بين محارب و"رعوي"، إلا بعد أن تمكنت من تشويه كل قيم التمدن والاجتماع البشري للإنسان اليمني، حينما نشرت بين قبائل الشمال فكرة "العيب الاجتماعي" في أن يكون أحدهم مزارعا أو صانعا أو صاحب مهنة يقتات منها هو ومن يعول، ليتحولوا بعد ذلك إلى عالم آخر مهنتهم فيه هي القتل والاقتتال "الحلال" من أجل "الفيد" بحسب فتاوى الأئمة، تلك الفتاوى السياسية التي لم تكن فتوى الإمام المتوكل على الله إسماعيل آخرها، والتي سماها "إرشاد السامع إلى جواز نهب أموال الشوافع" كما جاء في كتاب ابن الأمير وعصره (صفحة 58).

 

لذا لم تكن ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 حدثا عاديا عابرا، بقدر ما كانت تمثل خلاصة نضال يمني طويل للخلاص من كابوس خرافة الحق الإلهي المزعوم، الذي حوّل اليمن إلى مذبح كبير في معبد الآلهة "الإمامية" المزعومة، وحوّل اليمنيين إلى قرابين على عتبة ذلك المعبد الشيطاني.

 

يتوهم البعض اليوم من سدنة الأفكار السلالية وكهنتها، أن الوقت مناسب اليوم في ظل الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها يمن ما بعد 11 فبراير/شباط، وبالتالي يتوهمون أنه يمكنهم العودة باليمنيين إلى تلك الحقب الغابرة والمكتظة بالجهل والظلم والخرافة، من خلال مشاريع قروسطية ظلامية مستترة خلف مطالب شعبية وشعارات مدنية مكشوفة.

 

ولا يلتفت أولئك البعض إلى حالة الوعي الشعبي الكبير الذي بدا يقظا حساسا تجاه أي مشاريع ظلامية مشبوهة كهذه، لم يعد لها أي حاضن اجتماعي، وهي التي ثار اليمنيون ضدها بثورة 26 سبتمبر/أيلول، وحينها كانت نسبة الجهل والأمية بينهم تكاد تفوق 99.99%، فما بالهم اليوم وقد غدا العالم قرية واحدة لا تخفى فيها خافية.

 

المصدر : الجزيرة

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك