من نحن | اتصل بنا | الاثنين 20 مايو 2024 06:20 مساءً
منذ 15 ساعه و 14 دقيقه
أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، يوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من السفارة اليمنية في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية. وفي كلمته بالمناسبة، قال المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية
منذ يوم و 12 ساعه و 9 دقائق
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ يوم و 15 ساعه و 39 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ يومان و 9 ساعات و 58 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 45 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 سبتمبر 2012 07:00 مساءً

(غُراب) أمريكا و(صرخة) المدنيين الجُدد

رشاد الشرعبي

قبل أشهر ضحك السفير الأمريكي بصنعاء وهو يسخر من جماعة الحوثي, وقال حينها إنهم في عدائهم لبلاده لم يخرجوا من مرحلة القول, وكلامه صحيح, حيث إنهم يقتلون يمنيين و(يصرخون) وبطريقة همجية و(يرقصون) على أشلاء إخوانهم اليمنيين, إن الموت لأمريكا بمن فيها من بشر أبرياء ملايين المسلمين.
 وبعد أيام على وقوع “غزوة السفارة” كان السفير يتحدث عنها وتداعياتها وفشل الحكومة أمنياً وتأكيدات بلاده بعدم تأثيرها على علاقات البلدين ووصول عشرات الجنود من المارينز لحماية موظفي السفارة ودبلوماسييها.
ومع تأكيد رفضي لتواجد أي قوات أجنبية على الأرض اليمنية بهذه المبررات أو غيرها, إلا أن أمراً لافتاً يبرز بقوة وهو انه لم يلتفت إلى “انصار الله” و«انصار الشرعية» الذين كان لهم يد كبيرة في حشد “المجاهدين” والغاضبين من الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, وتسهيل –إن لم يكن التواطؤ- اختراق الحواجز الأمنية والعودة بـ«فيد» كان محل فخر للأولين وتشفي الآخرين.
 هناك إصرار أمريكي على تجاهل -وليس عدم فهم- حقيقة أن إعلان تواجد قوات أمريكية في اليمن يعتبر رافداً قوياً ومبرراً موضوعياً لإنعاش بضاعة “أنصار الشريعة” وكسب أتباع جُدد ومجاهدين كُثر.
 وأرى أن ذلك يؤكد ما يذهب إليه بعض المحللين اليمنيين والعرب والأمريكان أن الاجراءات “العمياء” و«المجنونة» للحرب ضد الارهاب والتدخلات تنعش سوق القاعدة وتروج لبضاعتها وتوفر بيئة حاضنة لها بصورة أوسع.  
 أن تغض الطرف دولة تدعي ترويج الديمقراطية ونشر حقوق الانسان بالمنطقة, عن إجراءات الحكومات وأجهزتها المخالفة لمبادىء حقوق الإنسان, وأن تضع أمريكا مئات الأشخاص في (غوانتانامو) لأكثر من 10 سنوات ، بعيداً عن سلطات القانون الامريكي لمجرد الاشتباه أو وقوعهم بين أيديها بعد شرائهم من قبائل افغانية وباكستانية, فواضح أن هذه الدولة تعمل كشركة دعاية وترويج لـ«القاعدة» والارهاب والتطرف وتوفر “فقاسات” للخلايا الارهابية في كل مكان.
  لا يقتصر الأمر تماماً على غض الطرف وقاعدة غوانتانامو التي أعلنت السلطات الامريكية قبل أيام براءة 25 يمنياً معتقلاً فيها من إجمالي 85 غالبيتهم أبرياء من تهمة القاعدة, بل إنها تحث الآخرين على الخروج عن القانون ومبادىء حقوق الانسان وتتمسك بمخالفة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
  وأكبر دليل على ذلك إصرارها على استمرار حبس صديقي العزيز الصحفي عبدالإله حيدر شائع رغم معرفتها وإبلاغها لمرات انه خضع لإجراءات باطلة وتتعارض مع تلك المبادىء الانسانية, إبتداء باختطافه وإخفائه قسراً, ثم خضوعه لإجراءات محاكمة لا تتوفر فيها أدنى معايير المحاكمات العادلة التي تتشدق بضرورتها ذات الدولة الامريكية, وحتى وجوده حالياً في ظروف حجز إستثنائية. 
 والأمر لا يختلف بالنسبة لـ«أنصار الله», فأداء أمريكا وتخبط سياسات دول الخليج , يروج بضاعتهم الطائفية والسلالية المغلفة بقضايا مقدسة لدينا كالقدس والمقاومة والدولة المدنية ومواجهة أمريكا وإسرائيل.
 ورغم أننا نحتفل بمرور نصف قرن على قيام ثورة 26 سبتمبر التي دكت أوتاد حكم إمامي وراثي كهنوتي ظل لأكثر من ألف سنة يتدثر بالسلالة والنسب وهما منه براء, إلا أن “سُعار” هذه الثقافة البائدة يتصاعد وبصورة جنونية تفضح من يقفون وراءها أكثر مما تروج له وبضاعتهم الكاسدة.
  لا أحرض الامريكان ضد جماعة يمنية (سياسية, للأسف مسلحة), فهم –الحوثيين- لم يخرجوا بعد من مربع القول الى الفعل كالقاعدة تجاه أمريكا, ولم يخططوا لاستهداف ابراج منهاتن وغيرها من الولايات المتحدة وقد لا يخرجون أبداً.
فقط, منذ سنوات تجاوزوا القول وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد إلى استهداف إخوان لهم يمنيين (عسكريين ومدنيين) ومحاولاتهم لا تتوقف لفرض سيطرتهم بقوة السلاح والقتل في محافظات حجة وعمران والجوف بعد استفرادهم بصعدة وخنقهم لكل صوت مغاير لصوتهم واعتقاداتهم وحتى “صرختهم”.. وهاهم يشوهون جمال أقدم مدن العالم “صنعاء القديمة” وبقية شوارع العاصمة بشعاراتهم التي يضعونها بطلاء من نوع يصعب إزالته, ويعلنون موافقتهم على السماح للفرق الفنية المكلفة بإزالة تلك التشوهات, ثم يمنعونها- حسب ماورد في خبر لوكالة «سبأ» التي يديرها الصديق العزيز طارق الشامي حتى لا يقال انها من تلفيقات إعلام الاصلاح والفرقة.
 لـ«يصرخوا» كما أرادوا دون إجبار الآخرين على “الصُراخ” معهم أو إخراج الطلاب من مدارسهم وإجبار الموظفين للمشاركة في “صُراخ إجباري”, وليطبعوا “شعارهم الصارخ” ويستأجروا له اللوحات الضوئية ويضعوا اللافتات والملصقات بصورة قانونية ولن يمنعهم أحداً, ولأصحاب المحلات و المنازل الحق بمنع وضعه على ممتلكاتهم, لكن دون أن “تصرخ” همجيتهم ويقتلوا المُلاك كما فعلوا الأسبوع الماضي.
 نتمنى أن يتعلموا قليلاً من حزب الله اللبناني, فقد تصادفت زيارتي لبيروت مع إنتخابات 2009 ووجدت دعاية انتخابية تعبر عن ذوق ومدنية وتحافظ على جمال مدينتهم, ولم أرَ حتى في الضاحية الجنوبية شعاراً واحداً للحزب على الجدران بالطلاء كما يفعل حقنا “المدنيين الجُدد” حاملو لواء الدولة المدنية الحديثة.
 وثورتكم مباركة ومن نصر الى نصر وخالية من “الصرخة الاجبارية” أو “الصرخة القاتلة”.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك