تفاصيل مقايضة سياسية بين الرئاسة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة

كشفت مصادر عن وصول مندوبين من وزارتي الدفاع والداخلية إلى منطقة ضحيان بصعدة؛ للقاء قيادة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، حيث تتخذ الجماعة من المحافظة مركزاً لها ويتواجد زعيمها السيد عبدالملك الحوثي.
وذكرت المصادر، أنه من المرجح أن تكون زيارة المندوبين لبحث استيعاب أفراد من اللجان الشعبية في الوزارتين، وتطبيع الوضع، مشيرةً إلى أن هناك توجهات لضم عناصر اللجان التابعة لأنصار الله في قوات الجيش والأمن.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن وجود تفاهمات بين الرئاسة وأنصار الله، انعكس ذلك من خلال التصريحات الصادرة عن مستشار رئيس الجمهورية عن الجماعة صالح الصماد، والتي أشاد فيها بالحكومة - المعيّنة - ورئيسها المهندس خالد بحاح، بعد أن كان بيان صادر عن المجلس أعلن فيه أن تشكيل الحكومة جاء مخالفاً لاتفاق السلم والشراكة.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أن تفاهمات تمت بين رئيس الوزراء بحاح وممثلين عن اللجان الثورة التابعة لأنصار الله "الحوثيين"، تضمنت إعطاء الفرصة للحكومة لثلاثة أشهر، ومراقبة أدائها على أن يتم التقييم بعد ذلك واستبدال من ثبت فشله.
وفي لقاء استثنائي عقده الرئيس هادي مع قيادات وزارة الدفاع بكل دوائرها وأقسامها وتخصصاتها، نوه إلى أن أنصار الله هم شركاء، ولابد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع.
كما حث قيادات وزارة الدفاع العمل على التوعية الوطنية فيما يخص تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي يعد نجاحه مثالاً يحتذى به وحققت به اليمن استثناءً بين دول ما سمي بالربيع العربي، والذي نرى شواهد مؤلمة له في ليبيا والعراق وسوريا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها