الإصلاح ينفي ما نشره الإعلام عن بنود اتفاق مع الحوثيين (تفاصيل)

نفى الناطق باسم حزب الإصلاح سعيد شمسان ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن بنود اتفاق بين الإصلاح وجماعة الحوثي المسلحة، في اللقاء الذي جمع قيادات من الحزب بزعيم جماعة الحوثي.
وعقدت قيادات في حزب الإصلاح اجتماعاً مع زعيم جماعة الحوثي المسلحة يوم الجمعة بمحافظة صعدة، وتناقلت مواقع الكترونية ووسائل إعلام بنوداً قالت انه تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
لكن ناطق الاصلاح سعيد شمسان قال لـ"المصدر أونلاين" إنه لم يتم الاتفاق على بنود بالشكل الذي نشرته بعض وسائل الإعلام، ساخراً من ما نشر بقوله "نقرأ في المواقع على بنود يبدوا أن وسائل الإعلام تبرعت بها".
وأضاف "كان لقاء ودي بناءً على توافق واتصال مسبق، وما دار خلال اللقاء تم نشره في وسائل إعلامنا نحن والحوثيين، بصيغة مشتركة وحمل ثلاث قضايا رئيسية".
وتابع "القضية الأولى تم التأكيد فيها على بناء الدولة اليمنية القائمة على العدل والمساواة والحرية والحقوق التي ينادي بها جميع الأطراف السياسية بالبلاد واليمنيين، فيما القضية الثانية اتفقنا فيها على محاربة الفساد أينما وجد في مؤسسات الدولة".
أما القضية الثالثة بحسب شمسان، فكان الاتفاق على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، قائلاً "جميع الأطراف السياسية المشاركة في الحوار واتفاق السلم والشراكة، متفقة على تنفيذها".
وأشار شمسان لـ"المصدر أونلاين" إلى أن القضايا الثلاث نوقشت في اللقاء ولم تكتب كبنود مثلما تحدثت عنها وسائل الإعلام، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق ايضاً على استمرار التواصل ووضع آليات للقاءات قادمة، اضافة إلى وقف الهجمات بين الطرفين في وسائل الإعلام ونشر الأخبار الكاذبة والمظللة والتسريبات.
وأضاف "طلبنا من الأخ عبدالملك الحوثي وقف اقتحامات مقراتنا ومنازل قيادات وأعضاء الحزب ووقف الاعتقالات، وكان كلامه ايجابياً، ووعدنا بأنه سيوجه أوامر إلى قيادات الجماعة بوقف تلك الأعمال ضد حزب الإصلاح".
ودعا شمسان في ختام تصريحه لـ"المصدر أونلاين" إلى وقف ما أسماها بـ"التسريبات الكاذبة"، قائلاً "على الجميع ان يعلموا ان الوطن لا يحتمل مزيداً من الكذب والتسريبات التي تزيد الطين بله".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها