تفاصيل مادار في لقاء وفد الإصلاح بعبدالملك الحوثي

كشف قيادي اصلاحي عن حقيقة إرسال حزبه وفاد إلى صعدة لمقابلة عبدالملك الحوثي وما أثير حول توقيع الحوثيين والاصلاحيينعلى اتفاقيات فيما بينهم .
وقال القيادي الإصلاحي الذي كان يتحدث في احد المجالس " أن الوفد الذي ذهب الى صعدة مكون من قياديين في الاصلاح هما زيد الشامي وسعيد شمسان ولم يكن هناك من أحد غيرهما " .
واضاف إن "السبب وراء ذهاب الشامي وشمسان إلى صعدة هو قضية أسرى إصلاحيين لدى الحوثة يقدّر عددهم بـ( 40 ) أسير وتحرير مقرّات للحزب لا زال المسلحين الحوثيين يسيطروا عليها .
وقال أن الشامي وشمسان ذهبا إلى صعدة لمقابلة لجنة وساطة كانت تسعى منذ فترة لإطلاق سراح الأسرى الإصلاحيين لدى الحركة وكذالك اخلاء مقرات الحزب التي لم تسلّم بعد .
وأكد بأنه لم يكن من المقرر مقابلة عبدالملك الحوثي إلا أن اللجنة فور وصولهما أبلغتهما بأن عبد الملك أفصح للجنة بأن قضية الأربعين الأسير والمقرات التي لم تسلّم وجامعة الإيمان وقضية مأرب لا يوكل من ينوب عنه في التفاوض فيها .
وكشف انهما بعد لقائهما بعبدالملك الحوثي شرح لهم رغبته في التحالف وقال انتم ونحن القوتان الوحيدتان في اليمن ولكن الشامي وشمان لم يبديا رغبة للحديث في هذا المجال وأكتفيا بالقول للبيت رب يحميه وأكدا بأنهما لم يأتيا إلا من أجل أسراهم ومقرات الحزب .
وأثار نشر الموقع الرسمي لحزب الاصلاح خبر لقاء وفد من الاصلاح بزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي جدل واسع بين مؤيد ومعارض وانتقاد شديد من قواعد الحزب ".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها