السفير الأمريكي بصنعاء: نرفض استخدام الحوثيين للقوة في فرض أجندتهم

سفير واشنطن بصنعاء يقول إن عملية تحرير الرهائن الفاشلة تمت بالتنسيق الكامل مع السلطات السياسية والأمنية اليمنية، وشاركت فيها قوات من مكافحة الإرهاب في اليمن.
قال السفير الأمريكي في اليمن، ماثيو تولر، اليوم الثلاثاء، إن "استخدام جماعة أنصار الله (الحوثيين) للقوة في فرض أجندتها السياسية أمر غير مقبول لدى المجتمع الدولي".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في صنعاء أن "بقاء الحوثيين في مؤسسات الدولة يضعف الاقتصاد الوطني"، مشيراً إلى أن عدداً من المؤسسات الأجنبية عزفت عن الاستثمارات في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
وفيما يتعلق بالعملية التي جرت السبت الماضي، وهدفت لتحرير الرهينة الأمريكي "لوك سومر"، أوضح سفير واشنطن بصنعاء أن العملية تمت بالتنسيق الكامل مع السلطات السياسية والأمنية اليمنية، وشاركت فيها قوات من مكافحة الإرهاب في اليمن.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، بينها مقار حكومية مدنية وعسكرية، احتلوها، وتدخلوا في شؤونها المالية والإدارية، كالعودة إليهم في مسائل التوظيف وصرف رواتب ومستحقات مالية، وهو الأمر الذي تكرر مع مؤسسات خاصة مختلفة بينها جامعات.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها