3 نصائح لتجنب الصراعات الشديدة مع شركائك في العمل

إختيار الشريك الأمثل للشركة من أهم القرارات التي تخدم الشركة بشكلٍ كبير وتحقق الطموحات والربح لصاحب فكرة المشروع والشركاء المؤسسين على حد سواء. إلا أن كثير من مشاريع الاعمال، ما تلبث أن تتلاشى بسبب ظهور الخلافات بين الشركاء على نقاط عديدة، فتتراكم الفوضى والنزاعات بين أركانها، وتصبح الشركة التي كانت تحقق الأرباح، محلّ نزاع بين الشركاء وأحياناً يصل الأمر الى تحويلها الى ساحات للمعارك القانونية بين الشركاء.

قبل أن تتفاقم الأمور الى هذا الحدّ، نتركك لتتابعي معنا سيدتي في التقرير التالي أهم النصائح التي تساعدك على تجنب الصراعات الشديدة مع شركائك في المؤسسة، والحفاظ على السلام والوئام داخل الشركة وبين الشركاء. كما ندعوك لتشاركينا في خانة التعليقات، تجربتك الشخصية ونصائحك في قضية التعامل مع الشركاء.

-إن لم يكن لديك الثقة التامة بشريكك، فلا تزعجي نفسك منذ البداية أو تهتمي للتعامل معه. عليك أن تثقي أن مصلحة شركائك هي من مصلحتك تماماً وأنهم يسعون أيضاً وراء تطوير الأعمال والشركة مثلك أيضاً، فالشركة الناجحة تقوم على ركني الثقة المتبادلة والشفافية والتعاون بين الشركاء.

-الأخطاء تحدث، ولكن إن كان لديك ثقة كبرى بشريكك، تجنبي الاستنتاجات السريعة والأحكام المسبقة قبل أن تسمعي للرأي الآخر من القصة. ففي الحقيقة، انهارت العديد من الشركات بسبب سوء الفهم الذي كان يمكن تجنبه إذا استمع الشركاء لبعضهم البعض أو إذا انتظروا بعض الوقت للحصول على كافة المعلومات والخلفية الحقيقية للمشكلة التي وقعت.

-لا تستخدمي نفوذك في الشركة لحشر الشريك الآخر وتكبير الخلاف أكثر فأكثر. حافظي على خصوصية حياتك المهنية وافصليها كلياً عن تأثير قضاياك الشخصية. مزج حجتك مع قضايا لا صلة لها بتجارتك سيرفع من خطورة الخلاف داخل الشركة وستكون مسبباً واضحاً لتأجيج الصراع.

-التوتر الدائم بين الشركاء يضرّ بالأعمال ويؤذي الشركة. تذكرّي جيداً أن طريق النجاح طويل وصعب وأنكم بحاجة لبعضكم البعض خلال هذه الرحلة، لذا احرصي أن تقوموا بتسوية الخلافات سريعاً وأن تتصالحوا لمصلحة الشركة أولاً.