51% من الأمريكيين يؤيدون التعذيب

في حين يرى 29٪ منهم فقط أن الطرق التي تمارسها وكالة المخابرات المركزية غير مبررة، وهي الأساليب التي نٌدد بها مؤخرا في تقرير صادر عن مجلس الشيوخ. هذا فيما قال 20٪ ممن شملهم الاستطلاع أن لا رأي لهم في موضوع التعذيب.

بل وتشير بعض التقارير إلى أن مؤيدي أساليب التعذيب أكثر عددا (56٪) إذ يعتقدون أن استخدام التعذيب أثناء عمليات الاستجواب أتاحت الحصول على معلومات حالت دون وقوع هجمات إرهابية جديدة، وتضيف الدراسة التي أجراها معهد بيو للأبحاث أن 28٪ فقط من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون عكس ذلك، فيما 16٪ منهم ليس لهم رأي في هذا الموضوع.

وأخيرا فإن 42٪ من الأمريكيين يعتقدون أن قيام مجلس الشيوخ بنشر تقريره عن هذه الممارسات كان "قرارا جيدا"، فيما قال 43٪ أنه "قرار سيئ"، في حين قال 15٪ منهم أن لا رأي لهم حول الموضوع.

وتقول الصحيفة أن هذا الاستطلاع أجري عبر الهاتف من 11 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر. وقد شمل 1001 من الأشخاص البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة وما فوق، ممن يقيمون في الولايات المتحدة.

ويصف التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء عن مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي تسبب في صدمة في أنحاء العالم، بقدر كبير من التفصيل كيف تم ربط المعتقلين لأيام عديدة في الظلام، وإغراقهم في حمامات الجليد، وحرمانهم من النوم لأسبوع كامل.

وتضيف الصحيفة أن الكثير من المحللين يرون أنه من الواضح أن هذه الضجة التي أحدثتها السلسلة التلفزيونية بتركيزها على أساليب التعذيب التي تقشعر لها الأبدان، مثل سلسلة قناة فوكس 24 التي يعذب فيها جاك باور – الشخصية الوهمية وبطل هذه السلسلة - مشتبها بهم للحصول على معلومات وإنقاذ العالم من مختلف الأخطار الإرهابية، كان لها تأثير فعال وعميق على نفوس المشاهدين.

 

نقلا عن شبكه إرم