الإصلاح يعبر عن اعتزازه بعلاقته مع الحزب الاشتراكي

عبر التجمع اليمني للإصلاح عن اعتزازه بعلاقته مع الاشتراكي في إطار تحالف اللقاء المشترك.
وجدد الاصلاح استعداده لترجمة دعوة الاشتراكي لإجراء مراجعة وتقييم لتجربة المشترك وتطويره بناءا على مرتكزات بناء الدولة والديمقراطية وترسيخ قيم التعايش ونبذ العنف.
وبارك الاصلاح في بيان صدر أمس نجاح مؤتمر المجلس الحزبي الوطني للاشتراكي , مهنئا الدكتور عبدالرحمن السقاف بانتخابه أمينا عاما للحزب , كما ثمن جهود الأمين العام السابق الدكتور ياسين سعيد نعمان في قيادة الاشتراكي وأدواره الوطنية واسهاماته في قيادة المشترك.
واشاد الاصلاح بنتائج المجلس الحزبي الوطني للحزب الاشتراكي وتجديد بنيته التنظيمية وهيئاته القيادية , مشيرا الى أن الاشتراكي اثبت عبر تاريخه النضالي العريق أنه حزب في قلب الهم الوطني وعصي على التغييب.
وثمن الإصلاح تأكيد بيان المجلس الوطني للاشتراكي على اخراج اليمن من حالة العنف وعدم الاستقرار والانتقال بها إلى حالة الديمقراطية , وانجاز ما توافق عليه اليمنيون في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة.
كما دعا الاصلاح كافة القوى السياسية الى استنهاض دورها في استكمال عملية التغيير وانجاز الدستور والذهاب للاستحقاقات الديمقراطية على أن يسبق ذلك استعادة الدولة ممثلة بمؤسساتها وهيكلها ووضع حد لموجة العنف والإرهاب.
نص البيان :
يبارك التجمع اليمني للإصلاح لشريك العمل السياسي والوطني الحزب الاشتراكي اليمني نجاح مؤتمر”المجلس الحزبي الوطني”,الذي انعقد في العاصمة صنعاء من 15-17 ديسمبر الجاري بمشاركة واسعة وفاعلة من قيادات وقواعد الحزب وحضور كبيرلجلسة افتتاح اعمال المجلس من ممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات الرسمية والعامة.
ويهنئ التجمع اليمني للاصلاح الدكتور عبدالرحمن السقاف بالثقة الكبيرة التي منحها المجلس الحزبي الوطني لتسلم الأمانة العامة للحزب ويتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه الحزبية والوطنية، ويثمن بتقدير عال جهود وأدوار الأمين العام السابق الدكتور ياسين سعيد نعمان في قيادة الحزب وعلى المستوى الوطني واسهاماته الكبيرة في قيادة اللقاء المشترك وانجاح مسيرته السياسية واثراء تجربته الفريدة على المستوى المحلي والاقليمي.
وبهذه المناسبة يشيد الاصلاح بنتائج المجلس الحزبي الوطني للحزب الاشتراكي وما حملت من تجديد في بنيته التنظيمية وهيئاته القيادية والذي يعتبر مكسبا سياسيا ووطنيا يعزز من عملية التغيير على المستوى الوطني ويمنحها قوة وزخما على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة.
لقد أثبت الحزب الاشتراكي عبر تاريخه النضالي العريق أنه حزب في قلب الهم الوطني وعصي على التغييب وهو اليوم يؤكد بتجديد قياداته قوته وحيويته وتعاطيه مع الواقع بروح واثقة وثابتة تنحاز للمبادئ والقيم الوطنية المشتركة.
كما يثمن الاصلاح عاليا ما صدر في بيان المجلس الوطني لاسيما تأكيده على أن استقرار اليمن وإخراجها من حالة العنف وعدم الاستقرار والانتقال بها إلى حالة الديمقراطية يتمثل في نجاح العملية السياسية وانجاز ما توافق عليه اليمنيون من حلول ومعالجات لمشاكلهم في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة ويعتبر تنفيذها الضمان الأساسي لتجنيب البلاد مزيدا من التشظي والفوضى والانهيار التام.
وفي هذا الصدد يدعو الاصلاح كافة القوى السياسية الى استنهاض دورها في استكمال عملية التغيير وصولا إلى انجاز الدستور المستفتى عليه والذهاب للاستحقاقات الديمقراطية لإنهاء المرحلة الانتقالية على أن يسبق ذلك استعادة الدولة ممثلة بمؤسساتها وهيكلها ووضع حد لموجة العنف والإرهاب واستخدام القوة والسلاح لمحاولة فرض واقع جديد على حساب المشروع الوطني الكبير.
ويعبر الإصلاح عن اعتزازه بعلاقته مع الاشتراكي في إطار تحالف اللقاء المشترك ويؤكد على متانتها وعمقها واستنادها إلى أهداف وقواسم مشتركة للنضال الوطني ويجدد استعداده لترجمة دعوة الاشتراكي لإجراء مراجعة وتقييم تجربة المشترك وتطويره بما يعزز من التجربة ويتواكب مع المتغيرات الجديدة، ويؤكد الاصلاح في هذا السياق ان التحالفات السياسية الثنائية أو الجمعية المبنية على مرتكزات بناء الدولة ودعم المسار الديمقراطي وترسيخ قيم التعايش والسلام ونبذ العنف والإرهاب والاستقواء بالسلاح ، يعتبرها مكتسبات وضمانات العمل السياسي والوطني.
التجمع اليمني للاصلاح
صنعاء
18- 12- 2014م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها