الحوثي يعلن دولته المدنية القادمة من الفرقة مدرع "تفاصيل وصور"

روى العميد المتقاعد، محسن خصروف وقائع تعذيب تعرض لها نجله اثر اختطافه من قبل الحوثييناليوم السبت في العاصمة صنعاء، والذي أفرج عنه في وقت لاحق.
وقال خصروف في تدوينة على «فيسبوك»، إن نجله (شادي) تعرض للتعذيب، وللضرب المبرح، ومارسوا عليه أشكالاً مختلفة من العنف، «أصابوا فقرات رقبته وعينه وأذنه وساعده».
واختطف مسلحون حوثيون شادي خصروف وهو ناشط شبابي وأستاذ في جامعة صنعاء، بعد أن ألقى كلمة المشاركين في مسيرة تطالب بإخراج المسلحين الحوثيين من حديقة 21 مارس (الفرقة الأولى مدرع سابقاً).
وقال محسن خصروف «لم يكتفي المعذبون بذلك فكانوا يعضونه بأسنانهم (قحصوه قحص) وكانوا يضربوه بسيخ حديد مستهدفين رأسه فكان يصدها بيده، علامات الضرب واضحة».
وأضاف «هل في هذا شيء من الوطنية أو ا لإنسانية؟ أو الدين؟ أي دين. هل مثل هئولاء يمكن الثقة فيهم؟ لم عذبوه؟ مالذي جناه؟ هل لأنه شارك في مسيرة سلمية تطالب بتسليم الحديقة للدولة؟ هم خاضوها حربا حصدت مئات النفوس، واستباحوا صنعاء تحت مبرر تحرير الحديقة من علي محسن، وأنا هنا أسأل السيد عبد الملك بن العالم العلم بدر الدين الحوثي: لماذا ضرب رجالك المسلحون إبني المسالم الأعزل؟ هل ضرب أبوك أحد لإقناعه بفكرة ما ؟ هل هذا إعلان عن البداية؟».
وتساءل خصروف «هل تستضعفون الناشطين السياسيين المدنيين المسالمين؟ هل يستقوي رجالكم عليهم بالسلاح؟ هل تظنون أن هذا الأسلوب غير العصري المجافي لأبسط قواعد المدنية هو الأسلوب الأمثل لقمع اصوات الناشطين؟ هل أرادوا من ضرب شادي إسكات وإرهاب كل صوت معارض؟ كيف سيكون الحال لو انفردتم بالسلطة المطلقة؟ يا عيباه، يا هواناه».
وأردف «يا خوفاه من مستقبل تدشنونه بالضرب، أدعو كل الصحفيين ورجال الإعلام عدم التهاون في التعاطي مع هذا الفعل البشع، هذا نذير خطر داهم».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها