من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ ساعتان و 43 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 3 ساعات و 46 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و 4 ساعات و 28 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 6 ساعات و 19 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

لماذا يرفض حزب الإصلاح قتال الحوثيين؟

عدن بوست- القدس العربي: الاثنين 22 ديسمبر 2014 05:49 مساءً

يواصل اليمن السير في اتجاه تفكيك الأسس التي تقوم عليها الدولة، ورغم أن هذا المسلسل كان قد بدأ منذ وقت طـــويل؛ إلا أن الإنقلاب الذي قام به الحوثيون حين سقطت صنـــعاء بأيديهم في 21 سبتمبر الماضي سرع من خطوات هذ المسلسل. فقد أدى ذلك الإنقلاب إلى خلق حــــالة سياسية شاذة؛ حيث تم الإبقاء على مؤسسات الدولة الرسمية على حــــالها لتبدو وكأنها تعمل بشكل طبيعـــي، فيما السلطة الفعلية تمــــارسها ميليشيات الحوثي المسلحة.

وقد تم تغطية ذلك الإنقلاب عبر اتفاقية «السلم والشراكة الوطنية» وهي الاتفاقية التي تم إيهام العالم بأنها ستدخل اليمن في مرحلة سياسية جديدة، غير أن الحقيقة التي أكدتها الوقائع اللاحقة توضح بأن الاتفاقية المذكورة لم تكن سوى أداة للتغطية على الإنقلاب. ولسوء الحظ فإن جميع القوى السياسية اشتركت في تلك التغطية؛ حين وقعت على تلك الاتفاقية إما تواطؤا مع الإنقلاب، أو خضوعا له. وكان أكثر من تولى عملية التغطية والخداع هو الرئيس هادي الذي بارك ذلك الانقلاب لحسابات خاصة به، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي سوق تلك الاتفاقية وغطى على الإنقلاب في الخارج لأسباب مازالت مجهولة.

ومنذ يوم الانقلاب وحتى الآن والحركة الحوثية مستمرة في مشروعها القاضي بالسيطرة على الدولة في اليمن، وكان آخر ما قامت به؛ السيطرة على منطقة أرحب التي تقع في المدخل الشمالي لمدينة صنعاء، وتشرف على مواقع وطرق إستراتيجية حيوية. وقد تمت هذه السيطرة بعد أن انسحبت القبائل الموالية لحزب الإصلاح من مواقعها. وهو الانسحاب الذي ينسجم مع إستراتيجية الحزب في تعامله مع الحركة الحوثية حتى الآن. وهي الاستراتيجية التي تقوم على تجنب الدخول في مواجهات كاملة ومفتوحة مع الحوثيين، والاكتفاء بامتصاص هجماتهم بأقل الأضرار الممكنة.

فمنذ بداية المواجهات المسلحة بين الحوثيين وحزب الإصلاح وحلفائه؛ لم يدفع حزب الإصلاح بكل ثقله في تلك المواجهات، رغبة منه في المحافظة على جسمه السياسي، وتجنب خوض المعارك تحت راية الحزب. وقد أتت هذه السياسة – على ما يبدو – وفقا لحسابات خاصة لدى قيادة الحزب ترى بأن دخولها في مواجهات عسكرية مع الحوثيين في هذه المرحلة لن يكون في صالحها وقد يخدم الحوثيين، فموازين القوى هي في صالح الحوثيين، كونهم يمتلكون ميليشيات عسكرية مدربة، ولديهم أسلحة ضخمة نهبوها من الدولة، خلافا للأسلحة التي حصلوا عليها من إيران، وكل هذا يجعل الكفة العسكرية تميل لصالح الحوثيين.

إلى جانب ذلك؛ لا يريد حزب الإصلاح الدخول في مواجهة مع الحوثيين لوحده ودون غطاء محلي أو إقليمي، خاصة وأن هناك شعورا قويا لدى قادة الحزب بأن هناك أطرافا داخلية وخارجية ترغب في إضعاف الحزب وتوريطه في حرب طويلة ومنهكة مع الحوثيين. وبما أن حزب الإصلاح فضل عدم التصدي للحوثيين؛ فإن الحوثيين تمـــددوا في الفراغ، كون حزب الإصلاح وحلفائه العسكريين والقبلــــيين كانوا هم الطرف الوحيد، تقريبا، الذي كان يتصدى لتمدد الحوثيين.

فالـــدولة التي يفترض بها أن تتصدى بوسائلها العسكرية والسياسية للحوثيين، تخلت عن دورها المفترض بقرار من الرئيس هادي، والذي يبدو أنه تفاهم، فعليا أو ضمنيا، مع الحوثيين ليضربوا حزب الإصلاح وحلفائه. وبذلك القرار؛ تحرك الحوثيون وما زالوا يتحركون في الفراغ، على الأقل في المناطق التي سيطروا عليها حتى الآن.

وكان الطرف الوحيد الجاهز والراغب في مواجهة الحوثيين هو تنظيم القاعدة، والذي خاض ويخوض مع الحوثيين حرب استنزاف دامية في محافظة البيضاء، وهي الحرب التي اتخذت أكثر من وسيلة، كان من أهمها العمليات الانتحارية التي تستهدف مراكز الحوثيين وتجمعاتهم. ودخول هذه العمليات حلبة الصراع أدى، وسيؤدي، إلى زيادة الضحايا من المدنيين، كان آخرهم ما يزيد عن عشرين مدنيا، بينهم 16 طالبة قضَيْن في إحدى العمليات الانتحارية التي كانت تستهدف الحوثيين في مدينة رداع قبل أيام، وتشير هذه الحادثة إلى المصير السيئ الذي يسير باتجاهه اليمن.

واقتصار المواجهات على الحوثيين والقاعدة في الوقت الحالي وربما المستقبل، يعتبر بمثابة صيغة مثلى لتدمير الدولة اليمنية، فصراع هؤلاء، الذي يبدو بأنه لن يؤدي إلى حسم المعركة لصالح أي طرف منهما، من شأنه إدخال اليمن في دوامة عنف ذات أبعاد مذهبية وجهوية، وغيرها. كما أن أي صراع من هذا النوع سيعمل على توفير حواضن اجتماعية وجغرافية ومذهبية للقاعدة يعزز من حجمها ونفوذها في اليمن. في الوقت نفسه؛ سيمنح صراع كهذا الحركة الحوثية أدوارا تريد تسويقها لنفسها، في داخل اليمن وخارجها، من قبيل محاربة الإرهاب في اليمن.

ومحصلة هذا الصراع هي المزيد من العنف والفوضى في اليمن، كونه يعمل على تقوية هاتين القوتين المدمرتين، على حساب مؤسسات الدولة والقوى السياسية المدنية الأخرى.

ومن ناحية أخرى؛ تمكنت حكومة خالد بحاح من الحصول على ثقة البرلمان؛ بعد أن تراجع حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق صالح، عن تهديده بالامتناع عن التصويت لصالحها، وبعد أن استجابت الحكومة لبعض مطالب المؤتمر الشعبي، الخاصة برفض قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمعاقبة الرئيس السابق صالح واثنين من قادة الحركة الحوثية.

ورغم أن حصول الحكومة على ثقة البرلمان يعد تطورا إيجابيا في الظروف الطبيعية؛ إلا أنه في ظروف اليمن الحالية لا يعني الشيء الكثير، فالحكومة الحالية سلطاتها حتى الآن صورية مقارنة بالسلطة الفعلية التي تتمتع بها الحركة الحوثية على الأرض التي تقوم بشكل يومي بتعزيز سلطتها وهيمنتها على الدولة، وكان من آخر ما قامت به؛ السيطرة الكاملة على البنك المركزي قبل أيام، والذي يسمح لها بالتحكم في عمليات الإنفاق الحكومية، التي تعد أهم أدوات الحكومة. وفي السياق نفسه قامت الحركة بالسيطرة على أحد أهم الشركات العامة في الدولة، وهي شركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط وهي الشركة المسؤولة عن جميع عمليات إنتاج الغاز في اليمن، وإنتاج 40٪ من حصة الحكومة من النفط. وقد تمت هذه السيطرة عبر تغيير قيادة الشركة وإحلال قيادة موالية للحركة الحوثية تحت ذريعة مكافحة الفساد، وهي الحجة التي تستخدمها حين ترغب في الهيمنة على أي مؤسسة حكومية.

وقد دفعت هذه الممارسات، وغيرها، رئيس الحكومة الوليدة للتلويح باستقالة حكومته وتسليم السلطة كاملة للحوثيين، عوضا عن البقاء كسلطة صورية، حسب وصفه. ولم يكن رئيس الحكومة هو وحده من أشار إلى هذه الحالة، فالرئيس هادي نفسه، الذي ظل حتى الآن، في حالة تفاهم فعلي وضمني مع الحركة الحوثية، حذر من فوضى عارمة في اليمن، ومن عودة مشاريع الإمامة والشمولية حسبما قال. ويشير هذا التصريح وموقف رئيس الوزراء، إلى أن الوضع الشاذ في البلاد، لن يستمر طويلا، وأن شذوذه ستنعكس على شكل فوضى وإرباك لا يمكن التعايش معهما. مما يعني بأن اليمن مقبل على مرحلة أكثر سوءا مما مضى، فالخروج من الحالة الشاذة إلى الحالة الطبيعية لا يبدو متاحا في الوقت الحالي على الأقل، وما هو متاح ليس إلا المزيد من الفوضى والعنف الذي يعني الاستمرار في تفكيك الدولة.

* "القدس العربي".

telegram
المزيد في محليات
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها
المزيد ...
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها
المزيد ...
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد
المزيد ...
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات
المزيد ...
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك