قرار تعيين "قيران" مديرا لكلية الشرطة يثير ردود أفعال غاضبة وينذر بإنتفاضه غاضبة"تفاصيل"

أثار صدور القرار الجمهوري بتعيين العميد عبدالله قيران مديراً لكلية الشرطة،غضباً وسخطاً في الاوساط الشعبية باليمن عموماً وبمحافظة تعز خصوصاً،
وقال عدد من الناشطين ان تعيين قيران يعد صفعة قوية يوجهها لشهداء شباب الثورة السلمية2011م عندما ارتكب محرقة قادها ضد شباب ساحة الحرية بتعز،وقال احد شباب الثورة بساحة الحرية تعز وائل المعمري كثيرة هي القرارات الإستفزازية التي أُتخذتها مؤسسة الرئاسة على مدى أكثر من أربعة أعوام من عمر ثورة الحادي عشر من فبراير المباركة ، والتي كانت في الأساس تصب في مصلحة قوى الفساد لا في مصلحة الثورة وتضحياتها وتطلعات شهدائها ، تلك القرارات التي كانت تهدف ولما من شأنه إعادة إنتاج وسائل وأدوات النظام السابق أو مراكز قوى أخرى مرتبطة إن بشكل أو بآخر بهذه المنظومة المهترئة والمفلسة أخلاقيآ على مستوى الوطن ومسيرته التاريخية .. لكن قرار تعيين المجرم السفاح قيران في منصب مدير عام لكلية الشرطة بعد كل جرائمه المرتكبة بحق أبناء عدن أولآ ثم مرورآ بشباب الثورة بتعز وعلى ذلك النحو الإجرامي السادي البشع ، قرار من هذا النوع لشخصية عبثية إجرامية كقيران وفي هذا التوقيت تحديدآ نعتبره نحن كثوار في تعز يندرج ضمن أعلى مراتب ودرجات التصعيد الإستفزازي الخطير جدآ ، لأنه يعني لنا بالضرورة خيانة عظمى وتنكر لا قبيل له لأولئك الشهداء الأبرار الذين سقطوا ضحيايا عنف وإجرام قيران ومن عمل معه من المجرمين أو من أمرهم بتنفيذ تلك الجرائم الشنعاء أو من برر لها أو من مولها لوجستيآ أو تستر عليها ،،
من المهم الإشارة هنا إلى أن تعز واضاف لا يمكن لها أن تتقبلها وأختتم بالقول إيجابيآ قرار من هذا النوع ولا بأي حال من الأحوال وأن تصعيدنا سيكون كبيرآ بالقدر الذي تتطلبه منا أمانة الوفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار ، أولئك الشهداء الذين ينتطرون منا قصاصآ عادلآ من كل من قتلهم لا الصمت أو المشاركة في مهازل تكريم هولاء القتلة والمجرمون
أخيرآ لا أعتقد أن من قام بترشيح هذا القاتل لهذا المنصب أو من قام بالمصادقة على هذا الترشيح سيء الصيت تساوره أدنى شكوك بعدم صمود هكذا قرار أمام إرادة الملايين من الثوار الذين سيسقطوه ويسقطوا شرعية من تآمر لإخراجه إلى حيز الوجود
فيما علق الصحفي أسعد العماد على صفحته بالفيسبوك بالقول قيران من احرق الشباب في ثورة 11 فبراير يعود من جديد - الله واكبر ع هذا العالم،
فيما قال الناشط محمد التويجي الى الرواح شهداء كلية الشرطة
دماءكم كانت حجه لترقية لاحد المجرمين الذين احرقوا تعز ..
عبدالله قيران مدير كلية الشرطة بقرار جديد ..
وقال أيضاً الصحفي عارف أبوحاتم هل تذكرون العميد عبدالله قيران منفذ محرقة تعز في مايو 2011 والمتهم بقتل الثائر أحمد درويش بعدن وفر بعد جرائمه إلى القاهرة.. اليوم هادي يتحدى الشعب ويعينه مدير اً لكلية الشرطة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها