بيان يكشف مدى المؤامرة على اليمن من قبل المؤتمر الشعبي العام "نص"

في بيان يكشف عن عمق التحالف الذي ظل يتهرب بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في تحالفهم مع الحوثيين , تبرأ اليوم حزب المؤتمر جناح صالح بالعاصمة صنعاء من بيان محافظة مأرب الذي أعلنوا في موقف فريد ومخالف لكل محافظات الجمهوري فيس رفضهم القاطع لنزل أي مليشيات حوثية إلى مأرب , وهو الأمر الذي أثار غضب صالح وجنه الذي بات يتحكم في كل مقاليد القرار السياسي .

حيث تبرأ فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب مما قام الشيخ عبدالواحد القبلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة مما وصفه البيان بالتحالف مع حزب الإصلاح وشركائه .

وقال بيان صادر عن فرع المؤتمر بمأرب أن ماقام به “القبلي ” لا يمثل إلا شخصه ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام أو أنصاره وكوادره وشخصياته وحلفائه.

وفيما يلي نص البيان :

في الوقت الذي يتطلع فيه أبناء مأرب خاصة والشعب اليمني عامة إلى أمل في تشكيل لجنة رئاسية والنزول إلى مأرب والقيام بعملها برئاسة وزير الدفاع ووزير الداخلية والإدارة المحلية في تجنيب محافظة مأرب الصراع المسلح والحفاظ على مكتسبات الشعب فوجئنا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بيان مشترك صادر عن (المشترك وشركائه) والمؤتمر وحلفائه موقع من قبل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الشيخ عبدالواحد القبلي وذلك في يوم الاثنين الموافق 12/1/2015م.

وعليه فإننا نؤكد على الآتي:

1. ما قام به الشيخ عبدالواحد القبلي بتحالفه مع حزب الإصلاح وشركائه لا يمثل إلا شخصه ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام أو أنصاره وكوادره وشخصياته وحلفائه.

2. ندين تصرفات رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب والذي اختصر مواقف المؤتمر وحلفائه في شخصه دون الرجوع إلى قيادات وكوادر وشخصيات المؤتمر وحلفائه.

3. إننا مع الحل السلمي فيما يخص الأزمة في مأرب ومع جهود المؤسسة العسكرية والأمنية والشرفاء من شعبنا اليمني في حماية مؤسسات الدولة والمنشآت النفطية والغازية ومحطات الطاقة وتأمين الطرقات.

4. إننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في وثيقة السلم والشراكة وهي خارطة الطريق المزمنة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومعالجة الاختلالات والشراكة الوطنية ونؤمن بالتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع في المركز والمحافظات.

والله الموفق والمستعان،،،

صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه محافظة مأرب بتاريخ 14/1/2015م