مخطط كارثي يتبناه هادي والحوثي والاشتراكي ومصادر تكشف كواليس لقاء صعدة

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن لقاء جمع ممثل عن جمهورية إيران، ونجل الرئيس هادي الأكبر "جلال" ممثلا لوالده، والامين العام السابق للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، وناطق الحوثي محمد عبد السلام، مشيرة الى ان العاصمة العمانية مسقط احتضنت اللقاء، الذي استمر أكثر من عشرة أيام.

المصادر أوضحت ان المجتمعين اتفقوا على ان يكونوا يدا واحدة لمواجهة فكرة الستة الأقاليم واعتماد الاقليمين "شمالي – جنوبي"، يقابل ذلك التنازل الرئاسي تمديد خمس سنوات لهادي، حتى يتمكن من تهيئة الوضع ليعلن ومعه الحزب الاشتراكي انفصال الجنوب.

كما اتفق المجتمعون بحسب مصادر "مأرب برس"، على ان يتم تسهيل مهمة جماعة الحوثي في الاستيلاء على تعز ومأرب، قبل الاستفتاء على الدستور ، لافتة الى ان نجل هادي اقترح ان يتم تعيين "علي القاضي" محافظ لمأرب، الا ان الحوثي رفض، واتفقوا على ان يتم تشكيل لجنة لحل قضيتي مأرب والجوف- وهي اللجنة التي وصلت الى مأرب-.

‏وأوضحت ان ياسين نعمان تعهد للمجتمعين بإقناع حزب التجمع اليمني للاصلاح بالموافقة على فكرة الاقليمين، على ان يصعد الرئيس هادي من موقفه ضد الاقليمين، ليتبنى بعد ذلك المستشارين مقترحا بصعوبة اقامة الستة الإقليمين وتمرير فكرة الاقليمين.

في ذات السياق تحدثت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس"، عن كواليس لقاء مستشاري الرئيس هادي بزعيم جماعة الحوثي في صعدة، مبينة ان الحوثي توعد المستشاري بمحاربتهم ان اصروا على فكرة الاقاليم الستة.

وقالت المصادر ان عبد الملك الحوثي خاطب المستشارين بقوله: "‏انتوا تشتوا اقليم سبا وتهامة وحضرموت تاخذه السعودية"، مشيرة الى ان المستشارين وافقوا على فكرة الاقليمين، مقابل موافقة الحوثي على التمديد للرئيس هادي، وعدم معارضة الدستور الجديد، وتمرير قانون العدالة الانتقالية، وحرمان العسكريين من الترشح لرئاسة الجمهورية.

ونقلت المصادر عن الحوثي قوله: " من يدعو لانتخابات في هذا الوضع مجنون، واي ‏انتخابات قبل القضاء على التكفيريين أمر مستحيل ، رغم كل مساوئ هادي "، طالبا منهم طمئنة الرئيس بهذا الخصوص.