من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 07 مايو 2024 07:08 مساءً
منذ يومان و 47 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ يومان و 57 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ يومان و ساعه و 6 دقائق
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ يومان و ساعه و 46 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
منذ يومان و 22 ساعه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 17 يونيو 2012 08:35 مساءً

رحيل عملاق الصحافة.. عقل القضية الجنوبية!

علي منصور أحمد

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل عملاق الصحافة الجنوبية وعقل القضية الجنوبية الاستاذ القدير والمناضل الوطني البارز الصديق العزيز/ هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة الايام الغراء التي مثلت منذ انطلاقتها الثانية 1990م وهج القضية الجنوبية الذي اراد دعاة الوحدة المزعومة دفنها والقضاء المبيت على الهوية الجنوبية الذي حمل الاستاذ هشام باشراحيل ورفاقه على عاتقهم ومنذ وقت مبكر مسؤولية الدفاع عنها والحفاظ عليها من كل محاولات النظام السابق في الطمس والتهميش ومثلت الايام الصحيفة والاستاذ هشام باشراحيل منذ وقت مبكر , خط الدفاع الحديدي المستميت لأفشال كافة محاولات الرئيس المخلوع ونظامه الاستعماري المتخلف , لتدمير الشخصية الجنوبية والقضاء على هوية وادمية الانسان الجنوبي .

وكانت الايام ورئيس تحريرها بمثابة “النسق الاول المتقدم” الذي تصدى بكل شجاعة وكفاءة واقتدار للهجمة الاعلامية المدروسة والخطاب السياسي التدميري الممنهج لتشويه التاريخ الجنوبي وتشويه الهوية الجنوبية وطمس تاريخ وهوية شعب الجنوب العظيم رغم المقارنة غير المتكافئة بين صحيفة اهلية مثل “الايام” المتواضعة ومحدودة الامكانيات المادية والفنية , وبين مؤسسات دولة بكامل ثقلها السلطوي القمعي والمالي والامكانيات والوسائل الضخمة من اذاعات وتلفزة وصحافة الخ !

لكن بكل صدق وحقيقة وشجاعة واقتدار مثلت الايام ورئيس تحريرها الاستاذ القدير هشام باشراحيل وكافة كتابها من حملة مشاعل الفكر والتنوير الاوفياء , مثلت البيئة الحاضنة للقضية الجنوبية والدافع الرئيسي لانطلاق الحراك الجنوبي الذي اصبح يسيطر على ساحات وميادين الحرية في عموم مناطق ارض الجنوب الحبيب !

ولقد تحمل فقيد الوطن والشعب الاستاذ هشام وشقيقه الاستاذ تمام باشراحيل , مالم يقوى على تحمله الاخرون من قادة الدولة الجنوبية الذين اختفوا وتواروا عن الانظار ممن نهبوا اموال الشعب الجنوبي ولاذوا بالفرار تاركين خلفهم شعب الجنوب يلقى مصيره المأساوي المحتوم الذي ساقوه اليه , خلال قيادتهم له من هزيمة الى اخرى , ولم يحني رأسه الاستاذ هشام باشراحيل  من العاصفة كما فعل الاخرون .

 ودفع الثمن الغالي لما تعرض له من التهديد والوعيد ومحاولات الاغتيال المتعددة وملاحقة كتاب الايام ومصادرة الصحيفة ومحاربة ومنع توزيعها ونهب سيارات التوزيع واقتحام منازل الـ “باشراحيل” في كل من صنعاء وعدن ومهاجمة مقر “الايام” بالقوات العسكرية والامنية القمعية واعتقال رئيس التحرير ونجليه هاني ومحمد في ابشع صور إذلاليه تكشف زيف الوحدة والديمقراطية التي كان يتغنى بها النظام الديكتاتوري الهمجي والرئيس المخلوع الذين لن يتأسف أحد على رحيلهم حتى من اقرب المقربين لهم او من البلاطجة الماجورين الذي كانوا يستخدمونهم للقمع والبطش بالأخرين وهذا هو حال ومصير الطغاة والظالمين  .

لكن هنا في عدن ,غدا ستخرج عدن الغالية وسيخرج شعب الجنوب العظيم عن بكرة أبية في اكبر موكب جنائزي مهيب وفي مواكب رمزية مشابهة في عموم أرجاء وطننا الغالي , لتوديع هذا المناضل الوطني البارز عملاق الصحافة الجنوبية وسلطان الكلمة الشجاعة ,الصادقة والامينة الاستاذ القدير هشام باشراحيل رحمه الله الف رحمة ورحمة.

 والذي برحيله فقد الوطن خير ابناءه الاوفياء المخلصين وفقد شعب الجنوب العظيم احد ابرز قادته ومناضليه الميامين وافتقدته الصحافة الجنوبية علما بارزا من اعلام الفكر والتنوير واحد ابرز رجال الكلمة الصادقة والامينة رحمه الله .

وفقدت برحيله ابا حنونا واخا حميما وصديقا وفياً ورجلا متواضعا وأنساناً خلوقا لن انساه ما حييت !

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة الى الصديق العزيز الاستاذ تمام باشراحيل والى اولاده الاعزاء باشراحيل ومحمد وهاني وكافة افراد الاسرة الكريمة وهيئة تحرير “الايام” سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وان يلهمهم جميعا بالصبر والسلوان .

وأنا لله وأنا اليه راجعون .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك