إجماع بين مختلف قوى "موفمنبيك"على رحيل مسلحي الحوثي من المحافظات التي سيطر عليها مؤخراً

قالت مواقع اخبارية يمنية أن التوجه الغالب في فندق موفنبيك صنعاء برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر، يتجه إلى تشكيل مجلس رئاسي.
ونفى المصدر - وفقا لما نقله موقع شباب برس - أن يكون الاتفاق قد تم، لكنه اشار إلى عدة مقترحات، منها تحويل أمناء العموم في الأحزاب، ورئيس المجلس السياسي لأنصار الله إلى أعضاء للمجلس كالتالي:
صالح الصماد، عن أنصار الله , عبدالوهاب الآنسي عن الإصلاح , عبدالرحمن السقاف عن الاشتراكي , محمد أبولحوم حزب العدالة والبناء .
وتأتي هذه المعلومات في وقت اكد فيه مراقبون مقدر الفشل الذي أظهرته جماعتة الحوثي الإنقلابية بعد مؤتمراً عقدتها لمدتة ثلاثة ايام لم تستطع جماعة الحوثي الإنقلابية الأستفراد بالسلطة او ازاحة أي القوى السياسية وفقا لما أكده محللون سياسيون .
فقد استظاعت القوى السياسية اخضاع جماعة الإنقلابية وحصرتة في زاوية ضيقة , حيث اعلنت جماعة الحوثي ، مساء اليوم الأحد ، بيان الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني في صنعاء.
وتضمن البيان 11 اعطاء القوى السياسية 3 أيام للخروج بحل مالم فإنه قد فوض اللجان الثورية لترتيب أمور الدولة للخروج بالبلاد من هذه الأزمة.
وقال مراقبون أن اهم بند في بيانهم يظهرعدم وجود اي قوى سياسية مشاركة معهم مما جعلهم يفضون المليشيات التابعه لهم من ايجاد حل للازمة وهذا يدل على الورطة التي وقعو فيها وسط وغياب الروية السياسية لديهم .
وتضمن البيان اعطاء القوى السياسية 3 أيام للخروج بحل مالم فإنه قد فوض اللجان الثورية لترتيب أمور الدولة للخروج بالبلاد من هذه الأزمة.
وشدد البيان على تعديل الاختلافات الواردة في مسودة الدستور ورفض أي مسعى لتمزيق الوطن و ضرورة الاصطفاف الشعبي الشامل، حسب قوله .
وجدد رفض التخلات الخارجية التي تستهدف أمن الوطن ، و تحقيق مبدأ المساواة ، وإنصاف من تم إقصاءه ، دون ان يحدد من تم إقصاءهم .
ودعا لسرعة حل القضية الجنوبية بحل عاجل ومنصف ، و سرعة القيام بالإصلاحات الاقتصادية، في الوقت الذي تشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات تدعو لفك الإرتباط مع سلطة الإنقلابيين الحوثيين .
وكان عبدالملك بدرالدين الحوثي قد دعا لإجتماع موسع للخروج بمقررات وصفها بالهامة بمشاركة علماء وشخصيات اجتماعية حسب بيان للحوثيين.
من جانب آخر وبعد توافق القوى السياسية المتحاورة في موفمبيك بصنعاء على تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد, كثر الجدل عن الشخصية التي ستمسك بزمام الأمور في البلاد في هذه اللحظة الحاسمة.
مصادر رفيعة كشفت لـ"حضارم نت" أن خمس شخصيات جنوبية وحضرمية تتلقى اتصالات من جماعة الحوثي والحراك المشارك بالحوار وحزب الرئيس السابق لإقناعها بتولي رئاسية المجلس الرئاسي .,
وقالت المصادر أن تلك الشخصيات الحضرمية والجنوبية هي " الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر ورئيس أو لحكومة بعد الحكومة حيدر أبو بكر العطاس والنائب البرلماني محسن باصرة ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح ووزير التعليم العالي السابق صالح باصرة ".
وأشارت المصادر إلى تلك الشخصيات تتلقى اتصالات مكثفة من جماعة الحوثي والحراك وحزب الرئيس السابق صالح لتولي رئاسة المجلس الرئاسي .
المصادر أكدت أن تلك الشخصيات التي حظيت بقبول الحوثي والحراك وحزب صالح وضعت شروطا للقبول بتولي رئاسة المجلس الرئاسي ".
ولفتت المصادر إلى أن الشروط تختلف بحسب الشخصيات لكنه تتفق في رحيل مسلحي الحوثي من المحافظات التي سيطرت عليها مؤخراً فيما وضعت أخرى أن تكون الدولة الاتحادية من إقليمين .
ويجري في صنعاء حوار برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر بين القوى السياسية ،وتشير المصادر إلى ان تشكيل المجلس الرئاسي هو الخيار الذي يحظى بتأييد واسع بين القوى السياسية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها