من نحن | اتصل بنا | الأحد 22 يونيو 2025 06:33 مساءً
منذ 18 ساعه و 43 دقيقه
في إنجاز نوعي جديد، حصلت "التواصل للتنمية الإنسانية" على شهادة الالتزام المؤسسي – الفئة الذهبية، التي تصدرها مؤسسة مصر الخير من خلال المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي، وذلك بعد اجتياز عملية تقييم مؤسسي صارمة وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والجودة المؤسسية. ويُعد
منذ يوم و 23 ساعه و 11 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 8 دقائق
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 11 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 5 ايام و 20 ساعه و 49 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

ضياع اليمن.. بين لعبة هادي وانقلاب الحوثيين

عدن بوست - مجدي داود : الأربعاء 11 فبراير 2015 10:12 صباحاً
سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء بسهولة ويسر، وأجبروا القوى السياسية جميعها على التوقيع على ما يسمى "اتفاق السلم والشراكة"، وكانوا هم أول من نقضوا الاتفاق ولم يلتزموا بالبنود التي وضعوها هم في هذا الاتفاق، وحاولوا بسط سيطرتهم على بقية المحافظات على مرأى ومسمع من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعندما عجزوا عن السيطرة على مأرب ذات الكنز النفطي، أرادوا الاستعانة بهادي، لكنه رفض مطلبهم –لحسابات خاصة به- فحاصروا قصره وقتلوا عددا من أهله وحراسته، وحاولوا اغتيال رئيس حكومته، ثم حاصروهما تحت الإقامة الجبرية، إلى أن تقدما باستقالتهما.

ما حدث في اليمن هو مؤامرة كبيرة من أطراف عديدة، وكان أول المتآمرين هو الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الذي أراد الانفراد بالسلطة مستغلا قوة الحوثيين العسكرية، لكن الحوثيين استطاعوا ببراعة قلب السحر على الساحر، واستغلال خيانة الخونة وتآمرهم، حتى ابتلعوا البلاد وبسطوا سيطرتهم عليها، ونصبوا أنفسهم حكاما لها.

وصول هادي للسلطة
وصل عبد ربه منصور هادي –نائب الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح- إلى رأس السلطة في اليمن، وفقا للمبادرة الخليجية التي أزاحت الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة بعد الثورة الشعبية التي قامت ضده، وكان من المفترض أن يرأس هادي البلاد لمدة عامين انتقاليين ينتهيان في فبراير 2014، إلا أنه تم التمديد له ضمن توافق بين القوى السياسية في البلاد، لإنهاء متطلبات المرحلة الانتقالية التي تم إطالة مدتها بشكل غريب ومريب، وتم التوافق في النهاية على شكل الدولة المستقبلية، مع بعض الاعتراضات من هنا وهناك، وعلى رأس المعترضين كانت جماعة الحوثي الشيعية الزيدية.
أراد هادي مد الفترة الانتقالية لا لينتهي من متطلباتها كما بدا للبعض، ولكن ليرسخ أقدامه في السلطة، خاصة أنه له منافسين أقوياء، فهناك الرئيس المخلوع ونظامه الذي لا يزال يسيطر على بعض مفاصل الدولة، وهناك القوى والأحزاب والعشائر ذات النفوذ مثل آل الأحمر وحزب الإصلاح الذي يمثل الإخوان المسلمين، وكذلك هناك الميليشيات الحوثية، وكل هؤلاء المنافسون لهادي أعداء فيما بينهم، فصالح وأعوانه يرون أن آل الأحمر والإخوان هم رأس حربة الثورة التي أطاحت به، كما أن الحوثيين يرون أن صالح وأعوانه هم سبب الحروب التي شنت عليهم لسنوات طوال، بالإضافة إلى أن مشروع الحوثيين لا يتفق مطلقا مع ما يسعى إليه الإخوان والعشائر، وهذه كانت الفرصة التي أحسن هادي استغلالها إلى حين.


لعبة هادي
كانت أولى خطوات هذه اللعبة هي السماح للحوثيين بقتال وطرد سلفيي دماج من مناطقهم، وتمكين الحوثيين من تلك المناطق، وعدم قيام الجيش اليمني وقوى الأمن بالتصدي للميليشيات الحوثية، وكذلك عدم تمكين العشائر من التصدي لهم، واستطاع الحوثيون بمساعدة وتواطؤ الرئيس عبد ربه منصور هادي القضاء على قوة السلفيين وانتهكوا حرمة المساجد وسط صمت مريب من قبل العشائر والقوى السياسية اليمنية.
بعد القضاء على قوة السلفيين بدأ الحوثيون في التصادم مع العشائر اليمنية وخاصة آل الأحمر، وكانت بداية القضاء على نفوذ آل الأحمر بقرارات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث أطاح بالقيادات العسكرية الكبيرة من آل الأحمر، وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، الخصم العنيد لصالح والحوثيين على السواء، وأزاحه إلى الأعلى في منصب مستشار عسكري له، وهو منصب لا قيمة له عمليا ولا سلطة له.
قام الحوثيون بالزحف على المحافظات والمدن واحدة تلو الأخرى، وسط صمت رهيب من الرئيس المستقيل، وسكون من الجيش الذي اتخذ موقفا سلبيا تجاه تمرد ميليشيات مسلحة وتعديها على مدن البلاد ومحافظاتها، وقام الإعلام الحكومي بتصوير قوات العشائر اليمنية بأنها ميليشيات مشابهة للميليشيات الحوثية، وبالتالي أوهم اليمنيين أن الصراع الدائر هو صراع بين ميليشيات تبحث عن مصالحها، وليس صراعا بين قوى متمردة مدعومة من الخارج وقوى وطنية تسعى للحفاظ على الدولة وهيبتها، وظل الأمر هكذا حتى حاصر الحوثيون العاصمة صنعاء من جميع الجهات، ثم اقتحموها وفرضوا أمرا واقعا، وأجبروا الرئيس على التوقيع على ما يسمى بـ"اتفاق السلم والشراكة" ورضخت له بقية القوى السياسية في البلاد، واستمر الحوثيون في ابتلاع البلاد منطقة تلو منطقة حتى وصلوا أبواب الكنز النفطي في اليمن "مأرب".
عندما اقتحم الحوثيون صنعاء أدرك هادي مؤخرا أنه لا يمسك بخطوط اللعبة بشكل جيد، وأن هناك لعبة تدار من خلف ظهره، أبطالها هم الحوثيون ونظام صالح، وبات غير قادر على لجم طموح الحوثيين والتصدي لهم بالجيش اليمني، الذي بات مشتتا، فجزء منه لا يزال على ولائه للدولة والرئيس المستقيل هادي، وجزء كبير منه يوالي الرئيس المخلوع صالح ونظامه، وجزء يوالي الميليشيات الحوثية، وهناك من ولاؤه للقبائل المختلفة.
لكن هادي لم يفقد بعد كل أوراقه، فرفض ضغوط الحوثيين لدعمهم في اقتحام مأرب، فمأرب هي إحدى المحافظات الكبرى والتي تضم عشائر قوية قادرة على الدفاع عنها، وصد هجوم الحوثيين، وفي نفس الوقت فإن محافظات الجنوب اليمني والتي كانت تشكل من قبل "اليمن الجنوبي أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، ستقف إلى جانب مأرب حتى لا يطالها المد الحوثي، وظن هادي أن هذه الورقة ستفيده وتنقذه من المصير السيئ الذي ينتظره على أيدي الحوثيين وحلفائهم.

الضربة الأخيرة والاستقالة
فاجأ الحوثيون صالح بالضربة الأخيرة والتي لم يكن يتوقعها بهذه السرعة والسهولة، إذ هاجموا القصر الجمهوري ودار الرئاسة، وحاصروه داخل القصر وقتلوا عددا من حراسته وأهله، وحاولوا اغتيال رئيس وزرائه، وسبق ذلك بأيام اختطاف مدير مكتبه، ولم تقم فصائل الجيش اليمني المتعددة بمحاولة الدفاع عن الرئيس ومقر الحكم في البلاد، حتى سيطر الحوثيون على كافة المقرات السيادية في البلاد، وصار هادي وحكومته رهائن لدى الميليشيات الحوثية.
أدرك هادي أن ما يحدث هو انقلاب حقيقي ضده، ولكنه بدلا من أن يعلن ذلك للشعب اليمني وللعالم كله، إذ به يؤثر مصلحته وسلامته الشخصية على مصلحة البلاد، وتقدم باستقالته بشكل مفاجئ، ظانا أنه بذلك سيضع الحوثيين في مأزق وسيجعلهم يترجونه التراجع عن استقالته، وأن أنصاره في الجنوب اليمني –وهادي من محافظات الجنوب- سيقودون حراكا قويا بالتعاون مع العشائر يؤدي في النهاية إلى عودته إلى رأس السلطة في البلاد مجددا.
لم يكن هادي ذكيا بما فيه الكفاية ليلعب تلك اللعبة الخطيرة، بل كان الحوثيون أكثر ذكاء وسرعة منه، فتعاونوا مع حليفهم وعدوهم السابق علي عبد الله صالح على تعطيل انعقاد البرلمان للبت في استقالة هادي وإيجاد مخرج دستوري وقانوني للأزمة التي تمر بها البلاد، وجمعوا القوى السياسية تحت مظلة حوار سقيم معهم، بما أعطاهم شرعية سياسية، وفي الخفاء كانوا يدبرون لإتمام لعبتهم، فكان الإعلان الدستوري الذي أطاح باليمن وجعله رهينة في يد ميليشيات متمردة مدعومة من جهات خارجية.
هكذا انقلب السحر على الساحر، وانقلبت لعبة هادي للسيطرة على البلاد والقضاء على خصومه إلى لعنة جعلته رهينة في يد ألد أعدائه، وانقلب تواطؤ وسكوت القوى السياسية إلى نكسة أصابت البلاد، ودخلت نفقا مظلما قد لا تخرج منه قبل عدة سنوات.

 

 

المصدر مفكره الاسلام 

 
telegram
المزيد في محليات
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته
المزيد ...
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها
المزيد ...
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات
المزيد ...
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل
المزيد ...
اصدر ابناء وبنات الحاج احمد عبدالله الشيباني بيان عائلي يوضح الحالة الصحية لوالدهم بعد التقائهم به بعد اختطاف دام اكثر من عامين ونصف العام ومن خلال البيان الذي وقع
المزيد ...
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تضمن زيارة أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني رئيس مجلس الإدارة" لوالده الحاج / أحمد عبدالله الشيباني المريض الذي يرقد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك