هكذا تم اسقاط العاصمة صنعاء معلومات مهمه وجديده
عدن بوست - صنعاء : الجمعة 13 فبراير 2015 09:50 صباحاً

يرجح مراقبون وسياسيون أن الدور الكبير الذي لعبته دولة خليجية في اليمن كا ن السبب الرئيس فيما وصلت اليه الأحداث الاخيرة في البلاد والتي مكنت الحوثيين من السيطرة على البلاد والمعسكرات التابعة لها بتحالف بين نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي.
وفي جلسة خاصة تحدث مسؤول رفيع حول الدعم الذي قدمته دولة الامارات العربية المتحدة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله احمد الذي كان يدير خلية موجهة من الامارات لإسقاط الدوله.
وقالت المصادر لـ " يمن فويس" إن هادي حاول أكثر من مره اجراء لقاءات مع مسؤولي الامارات بوساطة دول خليجية أخرى لم يسمها الا أنه فشل في ذلك بسبب تعنت المسؤولين الإماراتيين وطرحهم شروطا تعجيزيه )
وأضافت المصادر ان هادي زار الإمارات لكنه لم يلق ترحابا من قبل المسؤولين الإماراتيين وأنه بعث برسائل اليهم عبر وزراء خارجيته لكهنم أغلقوا الباب أمامه ورغم ذلك فقد أبدى اهتمامه بأن تنجز لجنة الدستور مهامها في الامارات العربية المتحده واجتمع باللجنة قبل سفرها الى الإمارات وأبلغهم بضرورة الاستفادة من تجربتها .
وأكد ت المصادر أن دولة الإمارات طلبت مباشرة وقف مسودة دستور جمهورية اليمن الاتحادية وهوما لقي دعما خلال الاشهر الماضيه من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وجماعة الحوثي اللذين عبرا عن رفض مشروع الأ قاليم دون سبب مقنع. .
وكان ممثل الحوثي في لجنة الدستور رفض التوقيع على مسودته الاوليه في آخر اجتماع في دولة الإمارات العربية المتحده لكن الرئيس هادي أصر على المضي في مشروع الأقاليم قبل ان يقوم الحوثي بتنسيق مع الرئيس السابق ونجله الى الإستيلاء على دار الرئاسه واحتجاز هادي في مقر إقامته ورئيس الحكومة خالد بحاح والوزراء.
ذكرت مصادر ان صالح ونجله أحمد أدارا العملية الإنقلابيه من مقر حزب المؤتمر الشعبي العام القريب من منزل صالح في صنعاء
وكانت مصادر يمنية رفيعة تحدثت أيضاً عن «مشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين في دولة الامارات، منذ عامين على الاقل، في دعم علي صالح ونجله أحمد للقيام باستقطابات في الجيش والامن اليمنيين وبناء شبكات اعلام واستمالة واستقطاب وجهاء القبائل .
وكانت معلومات كشفت أن صالح ونجله نسقوا مع الإيرانيين بشكل متواصل ومع الحوثيين»، وأن مسؤولين إماراتيين «شكلوا حلقة وصل بين الاطراف الثلاثة، صالح والحوثي وايران من خلال زيارات متبادله بين مسؤولين اماراتيين وقيادات حوثيه وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام تمت في صنعاء وأبوظبي وكان الهدف منها إسقاط الدولة بيد علي عبد الله صالح والحوثيين بعدما قدمت الإمارات تمويلات ضخمه تقدر بملايين الدولارات
ويرى مراقبون أن الإمارات حاولت خلال الشهرين الماضيين مهاجمة الحوثيين في وسائل إعلامها لإقناع دول مجلس التعاون الخليجي بانه ليس لها دور فيما جرى مؤخرا غير ان جميع الدلائل تشيرالى استمرارها في مخطط إسقاط الدولة وان الاتصالات لازالت تجري مع نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين حتى الآن.
يمن فويس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها