رضية المتوكل " تشن هجوماً لاذعاً على الحوثيين الجدد " أمل الباشا - الخيواني - المقالح - العماد "
هاجمت الناشطة والحقوقية وإبنة الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل رضية المتوكل الحوثيين ، وتحدثت عن سقوطهم الأخلاقي كسلطة تتحكم على الأرض ، كما خصت في هجومها على المناصرين لتلك الجماعة ممن يدعون أنهم مدافعون وناشطون في حقوق الإنسان.
وذكرت رضية المتوكل بالتحديد أسماء الناشطين الحقوقيين الذين يناصرون جماعة الحوثي ، بل ويبررون أفعالهم وهم : عبد الكريم الخيواني – أمال الباشا – علي العماد – محمد المقالح .
وانتقدت رضية المتوكل صمت هؤلاء الحقوقيون على مقتل صالح البشري الذي مات بعد تعذيب الحوثيين له حيث قالت : صالح أب لسبعة أطفال ، اعتقلته جماعة الحوثي يوم 11 فبراير 2015 ، وأعادته إلى أطفاله يوم ١٣ فبراير جثة هامدة .. مات صالح بعد أن أطلق الحوثيون سراحه بساعات ، مات بسبب التعذيب الذي تعرض له لمدة ساعات.
مات يا عبد الكريم الخيواني، مات يامحمد المقالح ، مات ياعلي العماد، مات يا أمل الباشا ... ماااااات على أيدي اصدقاءكم الجدد .. ابطالكم الجدد ، مات وماذا بقي فيكم حي من بعده؟ ميتون انتم في نظري منذ فترة .. لكني أتلمس الآن بداخلكم شيء من حياة .. شيء من حياء لتفعلوا شيئاً يشبه ما ظنناه فيكم يوماً.
نص المنشور :
لكل سقوط مقدمات ، لهذا هو متوقع .. لكن مستوى السقوط الأخلاقي لجماعة الحوثي كسلطة تتحكم في الأرض ، وكمناصرين لهم ، خاصة في قضايا الانتهاكات للحقوق والحريات ، وفيما يتبعها ويتناثر حولها من تبرير وتسخيف وتكذيب .. بصراحة فاق التوقعات !
تنكشف اليمن مع كل سلطة جديدة كم هي مجردة من الحقوق والحريات كمبدأ ، وبأن الحقوق والحريات ليست ثقافة محمية لا بالناس العاديين ولا بالنخبة بقدر ماهي مزاج وتعصب ، حتى عند من قدموا انفسهم للمجتمع يوماً كمدافعين عنها.
في كل مرة ( تتعطفر) في الوحل أسماء جديدة .. ومن يسقط مرة قد ترفعه الغوغاء مرة أخرى ، لكنه إن مر من ميزان دقيق للتراكم فلن تكون النتيجة سوى .. ساقط.
كثيرون لا يشعرون بألم الإنحناء إلا حين يحاولون الوقوف مرة أخرى ، والانحناء سهل والسقوط ايضاً سهل .. لكن الوقوف مرة اخرى يحتاج إلى جهد طويل ليصنع تراكم جديد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها