السفير الأميركي يرفض لقاء صالح ويصف الحوثيين بإنهم إحدى أدوات إيران التي تستخدمها لضرب استقرار اليمن

وقال فايرستاين ـ في لقاءٍ بثته قناة (اليمن اليوم) ـ "إن إيران ترى أن من مصلحتها أن تظلّ الدولة في اليمن هشّة ليسهل عليها بثّ الفوضى في العالم عن طريق اليمن".

وأضاف "إن اليمن لا بُدّ أن يكون موحداً ويطبّق المساواة على كل اليمنيين شمالاً وجنوباً، وتنمية اليمن تحتاج إلى وحدته الوطنية".
وفي سياق حديثه قال "إن المسيرات ـ سواء إلى السفارة الأميركية أو إلى منزل الرئيس السابق ـ حقّ مشروع، إلا أن تحويلها إلى عنف يُعرّض الناس للخطر وهذا مَرفوض وغير مسموح به".

وعن الضربات الجوية التي تنفذها طائرات أميركية بدون طيّار في اليمن قال السفير الأميركي إنها تتم في إطار "تنسيق وتعاون للحرب ضد المُتطرفين العنيفين", مشيراً إلى أن حكومته تعمل مع الحكومة اليمنية من أجل إعادة القُدرة العسكرية لدى الجيش اليمني لمكافحة الإرهاب.

من جانب آخر قالت مصادر حكومية لـ"أخبار اليوم" إن السفير الأميركي بصنعاء رفض لقاء الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح, أو عقد أي اجتماعات مع قيادات المؤتمر بحضور صالح.

وأشارت المصادر إلى أن رفض سفير واشنطن لقاء صالح جاء في إطار قرار أميركي وأوروبي للتعبير عن احتجاجهم على استمرار تدخلات صالح في إدارة البلاد.