من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 19 ساعه و 32 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 19 ساعه و 34 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 45 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 37 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

الحوثيون وهادي.. من خدع الآخر؟

عدن بوست ـ خير الله خير الله: الاثنين 23 فبراير 2015 02:53 صباحاً

يزداد الوضع اليمني تعقيدا، خصوصا بعد انتقال عبدربّه منصور هادي الرئيس الانتقالي المستقيل إلى عدن. تراجع عبدربّه في عدن عن استقالته. أكّد بكل بساطة، وإن بطريقة غير مباشرة، أنّ الاستقالة فُرضت عليه بعد محاصرته في منزله ووضعه في الإقامة الجبرية. قد يكون ذلك صحيحا وقد لا يكون، لكنّ الأكيد أن الرئيس الانتقالي سحب من الحوثيين، أي “أنصار الله”، ورقة في غاية الأهمّية، هي تلك التي سعوا دائما إلى الحصول عليها مستخدمين القوّة أحيانا، والوسائل الدبلوماسية الملتوية أحيانا أخرى. شئنا أم أبينا، لدى عبدربّه شرعية ما. كان مجلس النوّاب، وحده، قادرا على سحب هذه الشرعية، لو مكّن الحوثيون المجلس من الاجتماع لإعلان قبول الاستقالة. بدل ذلك، لجأ “أنصار الله” إلى إصدار “الإعلان الدستوري” الذي تضمّن، بين ما تضمنّه، حلّ مجلس النواب.

 

ينادي “أنصار الله” منذ سيطرتهم على صنعاء بـ”الشرعية الثورية” تعويضا عن عجزهم عن الحصول على شرعية حقيقية. سيكون عليهم الآن التعاطي مع شرعية الرئيس الانتقالي الذي استطاع أن يخدعهم في نهاية المطاف، بعدما خدعوه مرّات عدة.

 

كان انتقال عبدربّه منصور إلى عدن ضربة قويّة لـ”أنصار الله”. هل حصل ذلك بموافقتهم بعدما حصلوا منه على ضمانات معيّنة ما لبث أن تنكّر لها، أم كلّ ما في الأمر أن ضغوطا عربية ودولية مورست عليهم جعلتهم يتغاضون عن خروجه من منزله المحاصر وانتقاله إلى عدن عبر تعز، كما يُروى ويُقال؟

 

ثمّة من يعتقد أن هناك عملية ذات طابع استخباراتي أدّت إلى تغيير المعادلة في اليمن. لم تعد المعادلة في مصلحة الحوثيين بأيّ شكل، خصوصا أن الأساس الذي يعتمدون عليه في كلّ تحركاتهم السياسية هو “اتفاق السلم والشراكة” الذي فرضوه بقوّة السلاح مباشرة بعد احتلالهم لصنعاء في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي. وقتذاك، شاركت معظم الأحزاب في توقيع الاتفاق بحضور الرئيس الانتقالي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر الذي ليس معروفا بعد ما الذي يسعى إلى تحقيقه.

 

أعاد عبدربّه الوضع اليمني إلى نقطة الصفر، أي إلى ما قبل توقيع “اتفاق السلم والشراكة” الذي بنى عليه الحوثيون كلّ استراتيجيتهم. سعى “أنصار الله” من خلال هذا الاتفاق، الذي تلا مباشرة سيطرتهم على صنعاء، إلى الحصول على شرعية ما، يبحث عنها زعيمهم عبدالملك الحوثي المقيم في صعدة.

 

من لديه أدنى شكّ في أهمّية “اتفاق السلم والشراكة” بالنسبة إلى “أنصار الله” يستطيع العودة إلى خطاب ألقاه السيّد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان، حرص في حينه على الترويج للاتفاق بصفة كونه إنجازا ضخما تحقّق في اليمن. لا حاجة إلى شرح مدى ارتباط “حزب الله” بإيران، ومدى تعبير نصرالله عن توجّهات طهران وطموحاتها على الصعيد الإقليمي.

 

أمام “أنصار الله” الآن وضع جديد. هل يتمسّكون بـ”الإعلان الدستوري” الذي أصدروه الشهر الماضي والذي كان تتويجا لانقلابهم على مؤسسات الدولة اليمنية، أو ما بقي منها، ولرغبتهم المعلنة في قيام نظام جديد يدفن “الجمهورية اليمنية”، ويعود فيه عبدالملك الحوثي “إماما”؟

 

لم يتردّد الحوثيون، بلسان عبدالملك الحوثي، في الإعلان عن أنّ “ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر” حلّت مكان “ثورة السادس والعشرين من سبتمبر” التي أطاحت بالإمام قبل ثلاثة وخمسين عاما.

 

في مسيرتهم الطويلة إلى صنعاء، سجل الحوثيون انتصارات كبيرة. كانوا المستفيد الأوّل من الانقلاب الذي نفّذه الإخوان على علي عبدالله صالح الذي سلّم السلطة في فبراير 2012، أي قبل ثلاث سنوات بالتمام والكمال، لنائب الرئيس عبدربّه منصور.

 

منذ وضع الحوثيين اليد على صنعاء قبل ستة أشهر وفرضهم شروطهم على الرئيس الانتقالي، أصبحوا اللاعب الرئيسي في اليمن، خصوصا بعد سيطرتهم على مؤسسات الدولة واختراقهم الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع ووضعهم كبار المسؤولين في الإقامة الجبرية.

 

استخفّ الحوثيون بقدرة الشعب اليمني على المقاومة، وبخطورة إثارة الغرائز المذهبية في بلد لم يفرّق يوما بين المذاهب. على العكس من ذلك، لم يطرح الموضوع المذهبي نفسه يوما بشكل حاد في اليمن. اعتقد “أنصار الله” أن الأمور استتبت لهم. كان قرارهم القاضي بحلّ مجلس النوّاب موجّها ضد علي عبدالله صالح شخصيا. كان إشارة الانطلاق لبدء مرحلة تصفية الحسابات معه نظرا إلى أن حزب من صار يعرف بـ”الزعيم” يمتلك أكثرية في المجلس. الأكيد أن “أنصار الله” باتوا في حاجة إلى “الزعيم” أكثر من أي وقت بعد أسابيع قليلة من سعيهم إلى تهميشه.

 

في أيّ اتجاه سيعيد الحوثيون مراجعة حساباتهم؟ هناك الآن أسئلة يمنية لا أجوبة عنها. الثابت أنّ عبدربّه منصور عاد لاعبا. الثابت أيضا أن عدن صارت مدينة مهمة من الناحية السياسية. الثابت أكثر من ذلك كلّه أنّ ما يطرحه جمال بنعمر لم تعد له أي قيمة، تجاوزت الأحداث طرحه، خصوصا أن ليس في الإمكان التوفيق بين المبادرة الخليجية وما يسمّى “اتفاق السلم والشراكة”. إنّه عبث ليس بعده عبث. سيتوجّب على “أنصار الله”، ومن خلفهم إيران، تقليص طموحاتهم في اليمن. لن يكون عبدربّه منصور شخصا مهمّا في المدى الطويل، خصوصا ألا إجماع عليه حتّى في الجنوب اليمني، لكنّ الأكيد أن لديه دورا مرسوما له يُفترض عليه أن يلعبه.

 

ما زلنا بعيدين عن الفصل الأخير في المأساة اليمنية. يصعب التكهّن بما سيكون عليه هذا الفصل. ما لا يمكن تجاهله أنه سيترتب على إيران إعادة النظر في طموحاتها اليمنية. كان التوجه في طهران إلى السيطرة على كلّ البلد، خصوصا أنّ “أنصار الله” حقّقوا اختراقات في الوسط الشافعي، بما في ذلك تعز، وفي الجنوب. تبيّن الآن أن على الحوثيين القتال على غير جبهة، بما في ذلك الجوف الذي يعتبر أولوية بالنسبة إليهم، ولمن يقفون خلفهم، بسبب الحدود الطويلة لتلك المحافظة مع المملكة العربية السعودية.

 

في الواقع، يواجه الحوثيون مقاومة في مأرب والوسط والجنوب، وحتى في محافظات مثل إب والبيضاء. هل يتراجعون إلى مشروعهم الأصلي الذي يقوم على إقليم يشمل صعدة وعمران وحجة التي تمتلك ميناء على البحر الأحمر هو ميدي؟

 

الخيار الآخر هو البقاء في صنعاء وإقامة دولة في شمال الشمال. هل لدى إيران ما يجعل مثل هذه الدولة قابلة للحياة في ظلّ الإصرار الخليجي على محاصرتها اقتصاديا؟

 

في كلّ الأحوال، ليس بالإمكان التكهّن بما ستؤول إليه الأوضاع في اليمن، باستثناء أن عبدربّه منصور عاد لاعبا، في حين باتت هناك حاجة لدى كثيرين إلى علي عبدالله صالح من منطلق كونه صاحب الأكثرية في مجلس النوّاب الذي يمثّل، مع الرئيس الانتقالي، ما بقي من شرعية في اليمن.

 

إعلامي لبناني

 

telegram
المزيد في محليات
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ
المزيد ...
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل
المزيد ...
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة
المزيد ...
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك