اول رد صحفي للإصلاح بعد خطاب الحوثي

قال أحمد المقرمي, رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة تعز إن اتهام عبدالملك الحوثي للإصلاح بإذكاء الصراعات المذهبية والمناطقية والتحالف مع تنظيم القاعدة إسقاط لما في نفسه وفي جماعته من ممارسات جهوية ومناطقية.
وأضاف في تصريح لقناة الجزيرة أن الحوثي يسير على قاعدة رمتني بدائها وانسلت، وتساءل المقرمي "من الذي فجر المنازل وبيوت المواطنين وفجر المساجد ودور تعليم القرآن؟".
ووصف ما تفعله جماعة الحوثي بالممارسات الطائفية والأعمال العدائية للشعب اليمني باستدعاء التاريخ والحكم الإمامي، لكنه أشار إلى أن الشعب اليمني أذكى من أن تضلله تلك الخطابات.
وأكد سعي الإصلاح لشراكة يمنية واضحة، واعتبر خطاب الحوثي محاولة لشق الصف الوطني للقوى السياسية لتدمير مشروع التحول الديمقراطي في اليمن.
وكان عبدالملك الحوثي هاجم الإصلاح في كلمة متلفزه بثتها قناة المسيرة مساء اليوم الخميس وخص في أغلبها الإصلاح بكيل اتهامات وافتراءات كاذبة في محاولة منه للهروب من عزلة جماعته شعبيا بالداخل ودوليا.
واتهم الحوثي الإصلاح بالعمالة للخارج، ولعب دور سلبي في إذكاء الصراعات المذهبية والمناطقية والتحالف مع تنظيم القاعدة واستخدام ما وصفها بأساليب قذرة.
واعتبر الحوثي أن الإصلاح ومكونات تابعة له تقف ضد ما سماها "الثورة الشعبية في اليمن" وضد مطالب الشعب العادلة على حد وصفه.
ولم يقف الحوثي باتهاماته للإصلاح عند هذا الحد، بل اتهمه باللعب على وتر الحساسية المذهبية بين الزيدية والشافعية، وإذكاء الصراعات الطائفية والنعرات المناطقية على حد تعبيره.
ووصف تحرك حزب الإصلاح ومن يتبعه من المكونات بالتحرك الشيطاني لإثارة الضغائن والأحقاد والعداوات والكراهية بين اليمنيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها