لماذا يصر الانقلابين الحوثيين على صنعاء للحوار؟

نقطة القوة الوحيدة لدى الانقلابين الحوثيين هي ابتزاز الأخرين تحت ظل السلاح و بدونة لن يتمكنوا من أي تحاور سياسي مع أي طرف.
ـ الحوثي لايملك رؤية سياسيه وبدا ذلك واضحاً من خلال بيانهم الغير دستوري ولو كان لديهم عقلية سياسية لاسموه الاعلان الثوري وبالتالي سيعطيهم ذلك مطلق الصلاحية.
ـ علاقات الحوثي السياسية صفر فهو غير مقبول ويفتقر لابسط القواعد الدبلوماسية, وذلك اتضح جلياً في تعاملة مع البعثات الدبلوماسية بعد سيطرته على صنعاء واخضاع هؤلاء الدبلوماسيين للتفتيش بشكل يتنافى مع ابسط المعاهدات الدبلوماسية.
ـ عدم وجود اي رؤية واضحة لشكل الدولة وهو ما جعلة يتتاقض في رؤيته للدولة بعد سيطرته على صنعاء مع رؤيته التي قدمها للحوار الوطني هذا يدل انه ليس من اعد تلك الرؤية المقدمة للحور كونه غير قادر على تطبيقها.
ـ لاتوجد اي رؤية اقتصادية بدليل خطابة الأخير والذي افتقر لاي معالجات اقتصادية ونتيحة اجتماع أحد قادته مع مجموعة تجار خردوات وكان نتاجها تلك الرؤية التي ستكون كارثية وستتسبب بفقدان الالأف من المواطنين لوظائفهم.
ـ لاتوجد اي فكرة عن طرق إدارة الصحة او التربية بدليل تركيزة السطحي على الغاء سورة النور من منهج الثانوية العامة.
ولذلك لم يعد لدى الحوثي الا ان يضغط بدون أي فكر أو مشروع دولة لينادي بالحوار في صنعاء والضغط على خصومة بالسلاح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها