من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 مايو 2024 10:52 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 21 دقيقه
  استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لبحث مستجدات الوضع في اليمن، والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، والتطورات الإقليمية والدولية .   وتطرق اللقاء، الى جملة من التحديات الاقتصادية و
منذ 4 ايام و ساعتان و 4 دقائق
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ 4 ايام و ساعتان و 14 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ 4 ايام و ساعتان و 23 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 3 دقائق
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 24 أكتوبر 2012 05:27 مساءً

تحدي استعادة هيبة الدولة وقتل (العوبلي) لجنودها

رشاد الشرعبي

من الطبيعي ان أشعر بالحزن والأسى كلما سمعت خبراً عن مقتل إنسان أياً كان جنسه وعرقه وبلده ولونه ودينه, لكن الحزن والألم يتضاعف كلما اقترب النطاق جغرافياً, فالحزن أكبر حينما يقتل السوري شقيقه السوري والعراقي كذلك, وهو حزن أكبر مختلف عن ذاك الفلسطيني الذي يقتله الاسرائيلي.
الحال عندي أسوأ بكثير حينما ي
قتل اليمني شقيقه اليمني بسبب أفكار ضالة وعقائد منحرفة تحت عباءة المذهبين (سنة وشيعة) وصراعات سياسية وقعت قبل أربعة عشر قرناً ولا زال البعض يريد إيقاد نارها في الألفية الثالثة وبذات اللغة والمنطق المحرف والمبالغ فيه.

القتل لا يتوقف في أبين حيث الهجمات مستمرة ضد قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية المساندة لها وكذلك ضد المسلحين من عناصر متطرفة أو إجرامية وفي الوسط بينهما يسقط أيضاً مواطنون أبرياء لا علاقة لهم بأي طرف من أطراف النزاع, وهناك معارك أخرى تدور بين الطرفين في شبوة ومأرب والبيضاء والعاصمة صنعاء وعدن وحضرموت.
وفي الشمال, لا تتوقف هجمات وغزوات الحوثيين في صعدة وحجة وعمران ضد المختلفين معهم ليس فقط مذهبياً ولكن حتى المختلفين معهم سياسياً وفكرياً من ذات المذهب الزيدي البريء من الحركة الحوثية المتطرفة وأفعالها كبراءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه وعلى رسولنا الكريم الصلاة والسلام.
أتألم باستمرار لسقوط جنود الجيش والأمن وهم شباب في عمر الزهور, حيث صاروا مجرد أرقام نحصيهم باستمرار ولا يلتفت أحد إلى ما خلفوا وراءهم من أسر فقيرة وأحلام وطموحات وآمال لتحصدهم آلة الموت والقتل وعصابات الارهاب والإجرام والتطرف في الجنوب والشرق وشمال الشمال والساحل والجبل والصحراء ولم يتركهم ناهبو البنوك في الحديدة أو انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء وعدن.
لكن حينما يجتمع القهر والألم معاً في حالة الجندي عبدالمجيد الشراخ الذي قتله بكل عنجهية وتكبر وغرور محمد مراد العوبلي وهو يقف على ثغرة من ثغرات الوطن ضمن دورية لخدمات شرطة النجدة بإحدى جولات العاصمة, لا أجد ما أعبر به عن ذلك وقد تجاوز الأمر الحزن والأسى والألم.
قتل عبد المجيد في 8 سبتمبر الماضي وأصيب ثلاثة جنود آخرين بعد أن وقف ضد نزوات وغرور وشتائم وسباب نجل قائد اللواء 62 حرس جمهوري.
لم يكن عبد المجيد القادم من إحدى قرى محافظة حجة يصدق أن هذا الشاب المغرور وهو يقود سيارة تابعة لمؤسسة عسكرية يُفترض أن تكون بشكل يعبر عن عشرات الآلاف من الضباط والجنود المنتسبين لها وليس قادة عابثين لا يزيد عددهم عن أصابع اليدين.
لقد قُتل الجندي عبد المجيد وزميلاه من شرطة النجدة مجاهد ومفضل القادمان من محافظة المحويت والجندي الرابع من الشرطة الراجلة القادم من خولان, بسلاح الدولة التي كانوا يرابطون في تلك الجولة على إحدى ثغراتها, ولم يكتفِ القتلة الذين استقدمهم العوبلي الصغير باستخدام طقم مدرع في القتل وترويع المارة, بل زادوا على ذلك أن نهبوا سلاح القتيل والمصابين والعودة إلى منزل العوبلي الكبير.
حالياً, العوبلي الكبير يمتنع عن تسليم القتلة لأجهزة التحقيق المختصة تمهيداً لتقديمهم للعدالة, ويسنده في ذلك قائده في الحرس الجمهوري, ويعتقد أنها جريمة كسابقاتها التي أقدم على ارتكابها في تعز خلال الثورة السلمية أو الجرائم الأخرى التي سبق ارتكابها في تعز وغيرها من قبل العوبلي الكبير والصغير.
لقد كان الجنود والضباط وموظفو الدولة (مدنيين وعسكريين) في النظام السابق ضحايا باستمرار لغياب هيبة الدولة ومؤسساتها وإقصاء القانون عن التطبيق والاكتفاء به مجرد أوراق ونصوص في الأدراج والأرشيف, بما يعني أنهم كان (مهدَر) بهم حينما يكون الطرف المعتدي عليهم من النافذين وعصابات النهب والسلب والتهريب والاجرام والاختطاف.
وكان القليل منهم يحظى بالحماية والرعاية والترقيات حينما يكونون من ذات مربع النفوذ أو يكون الطرف المعتدى عليه مواطنين لا قبيلة تدافع عنهم أو نافذون (يبهررون) لأجلهم.
ولا أعتقد أنه من مصلحة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني - التي تسعى أن تعيد للدولة هيبتها والصلاحيات لمؤسساتها المحددة لكل مؤسسة وتعمل على أن يسود اليمن حكم القانون وينعم أبناؤها بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية - أن يبقى الوضع كالسابق.
لقد كان النظام السابق يطبق قاعدة إذا قتل وسرق فيه النافذون وأنجالهم تركوهم, بل و(دللوهم) وإذا قتل وسرق فيهم الضعفاء أقاموا عليهم الحد ونفذوا فيهم القانون, بل وينكلون بهم.
على وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان وقيادة الوزارة وشرطة النجدة وضع القضية محل اهتمامهم وضمن أولوياتهم, فقد قتل وأصيب جنود الدولة بأسلحتها وطقمها المدرع الذي يفترض أنه لمواجهة أعداء الوطن على الحدود والمنافذ وليس لترويع الناس ونهب الأراضي وقتل الجنود في الشوارع والجولات.
وعيدكم مبارك.
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك