إجتماع خليجي طارئ لبحث التطورات في اليمن بحضور وزراء الدفاع والداخلية

عقد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مساء اليوم السبت، اجتماعاً في الرياض، مع عدد من المسؤولين الخليجيين من الإمارات وقطر والبحرين والكويت، وصلوا البلاد في وقت سابق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه شارك في الاجتماع كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، و الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، و الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت.
وتم خلال الاجتماع، بحسب المصدر ذاته، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص في الجمهورية اليمنية.
وقد أبدى المسؤولون الخليجيون “قلق دولهم من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين”.
وأكد المجتمعون على مواقف قادة دول الخليج “الداعمة للشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني الشقيق واستعدادهم لبذل كافة الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث أن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم التأكيد خلال الاجتماع “على أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن اليمن واستقراره وبما يحقق الأهداف التي أبداها الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالته الموجهة إلى أخيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل إلى عدن في 21 من الشهر الماضي بعد تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون، الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. ومنذ ذلك الحين، يسعى هادي، الذي يحظى بدعم خليجي ودولي واسع، إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة جنوبي البلاد بدعم وحدات من الجيش موالية له.
وأعلنت السعودية، 8 مارس/ آذار الجاري، ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض “للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها”.
جاء هذا في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، تلبية لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في رسالة وجهها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها