من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 4 ساعات و 12 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 11 ساعه و 55 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 11 ساعه و 58 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 8 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 4 ساعات
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

اليمن بين الحلم والحزم

عدن بوست - العربي الجديد- عادل سليمان: الخميس 02 أبريل 2015 03:00 صباحاً
الحلم هو حلم الإمامة الزيدية في عباءتها الحوثية، وثوب الولي الفقيه الذي ارتداه الزعيم الجديد، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. لم يأتِ من فراغ، إنه يعود إلى نحو قرن، وبالتحديد في العام 1918، عندما كان شمال اليمن تحت الحكم العثماني، وجنوبه محمية بريطانية. انهارت دولة الخلافة العثمانية نتيجة الحرب العالمية الأولى، وكانت فرصة للزعيم الزيدي القوي الإمام يحيى حميد الدين، فأعلن استقلال اليمن الشمالي، وتأسيس المملكة المتوكلية اليمنية، وأقام حكماً ثيوقراطياً مغلقاً، همش فيه الطائفة الشافعية التي كانت تمثل 60 – 70% من اليمنيين، وكذا الطائفة الإسماعيلية التي لم تكن تتجاوز 6%، واعتبر اليهود اليمنيين أهل ذمة. أغلق الإمام يحيى أبواب اليمن، وحكم بالسلطة الدينية، وباللعب على التناقضات القبلية، وتمكّن، وخليفته الإمام أحمد، من الحفاظ على المملكة المتوكلية 44 عاماً (1918-1962)، على الرغم من تعرضها لأكثر من محاولة انقلاب ومحاولة اغتيال للإمام، حتى كانت المحاولة الناجحة، وقتل الإمام أحمد في 19 سبتمبر/أيلول 1962، وتولى بعده ابنه الإمام سيف الإسلام محمد البدر الذي لم يستمر سوى أسبوع في سدة الإمامة، حيث انقلب عليه قائد حرسه الإمامي، العقيد عبد الله السلال، بمشاركة زملاء له، وبالتنسيق مع مجموعة من المدنيين، أبرزهم عبد الرحمن البيضاني، وسقطت المملكة المتوكلية اليمنية، وهرب آخر الأئمة إلى المملكة العربية السعودية. وقام في شمال اليمن نظام جمهوري برئاسة السلال الذي ترفع إلى رتبة المشير. لم تمر الأمور بسلام. وقفت مصر، بقيادة جمال عبد الناصر، مع الثورة اليمنية، لتثبيت أركانها، ووقفت السعودية مع الإمام البدر والقبائل المؤيدة له، سعياً إلى إعادته إلى سدة الإمامة (الزيدية)، ودار صراع مرير على جبال اليمن ووديانه وسهوله، استمر ما يزيد على خمس سنوات، أريقت فيه دماء الآلاف، وأهدرت ثروات ومقدرات هائلة. ومن دون الدخول في تفاصيل عديدة، قد لا يكون هذا وقتها، أفاق الجميع على كارثة كبرى لحقت بالعرب، هي هزيمة يونيو/حزيران 1967، على يد العدو الإسرائيلي.
عاد الجيش المصري من اليمن، لينخرط في عملية إعادة بناء القوات المسلحة، استعداداً لحرب كانت حتمية لتحرير الأرض، وانشغلت الأمة ليس باليمن، بل بالعمل على إزالة آثار العدوان الصهيوني. لم تعد الإمامة إلى اليمن، وبدلاً من ذلك، وقع فيه أول انقلاب عسكري على من قام بالانقلاب على الإمام، وتم عزل المشير السلال في نوفمبر/تشرين الثاني 1967، واتجه إلى القاهرة ليتخذها ملجأً له. وفي العام نفسه، أنهت بريطانيا احتلال عدن والجنوب اليمني، وقامت جمهورية اليمن الديمقراطية، اشتراكية التوجه، وانشغلت الأمة العربية عن اليمن، شماله وجنوبه، بهمومها وصراعاتها الخارجية والداخلية.
المهم أن شطري اليمن توحدا في العام 1990، تحت اسم الجمهورية العربية اليمنية، وتحت رئاسة العقيد علي عبد الله صالح الذي كان قد استولى على السلطة في اليمن الشمالي في عام 1978، عقب فترة من القلاقل، اغتيل فيها رئيسان للبلاد على التوالي، إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي، وتنحى الثالث عبد الكريم العرشي. وكان المقدم على عبد الله صالح قد نجح في إقناع مشايخ قبائل حاشد وبكيل، عبد الله الأحمر وسنان أبو لحوم، بقدرته على تولي الرئاسة، وفرض السيطرة على أجهزة الدولة. وقد كان، نجح صالح في الحفاظ على السلطة 32 عاماً، مستخدماً كل وسائل الخداع والمراوغة واستغلال التناقضات القبلية داخلياً، والإقليمية، والدولية خارجياً، إضافة الى صنوف القهر والقمع في مواجهة المعارضة، حتى جاءت رياح الربيع العربي في 2011، لتهز أركان نظام صالح. ووقعت التصدعات السياسية والاجتماعية العنيفة التي أيقظت، من جديد، كل الموروثات التاريخية الكامنة، قبلية وطائفية، وفي ظل ظروف
"هل ستنجح عاصفة الحزم فى حسم الموقف لصالح الشعب اليمنى وأمنه واستقراره، بالقضاء على الدور المدمر الذى يلعبه علي عبد الله صالح بتدمير قواته، وبدفع الحوثي إلى طاولة تفاوض حقيقية، لا يتجاوز فيها حجمه الحقيقي؟"
إقليمية ودولية جديدة على المشهد اليمني. 
وكان من أهم تلك الموروثات حلم الإمامة الزيدية الذي تصدى لتحقيقه الحوثيون، منطلقين من معقلهم في صعدة، بغطاء سياسي، هو جماعة أنصار الله، مدعومين بحليف خارجي هو الأقرب إليهم مذهبياً، هو إيران. وفي ظل فشل سياسي داخلي في إدارة المرحلة الانتقالية، ما بعد صالح، ونكوص الأخير عما التزم به تجاه المبادرة الخليجية. وعلى الرغم من صراعه التقليدي مع الحوثي وقتاله لهم، تلاقت مصالح الحوثي مع صالح. وفي ظل اضطراب كبير يسود المنطقة، خصوصاً مع الصعود المزعج لتنظيم داعش، وإعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام، ونمو الحركات المتطرفة وانتشار أذرعها، تصورت إيران أن هذا كله يمثل الفرصة الذهبية لصعود حليفها في اليمن إلى السلطة، لإقامة دولة الولي الفقيه متمثلة في السيد عبد الملك بن بدر الدين، ليكون آية الله الحوثي في اليمن، ولاؤه الروحي لآية الله العظمى في قم، وانتشر الحوثي وتغلغل في جبال اليمن وربوعه، شمالاً وشرقاً وغرباً. وانهارت السلطة الانتقالية، على الرغم من مشروعيتها، واضطر رئيسها إلى الذهاب إلى عدن يحتمى بها، فاتجه الحوثي جنوباً في اتجاه عدن. ولم يتمالك الحليف الإيراني نفسه من الفرحة، فخرج مستشار للرئيس الإيراني يفتخر بأن نفوذ بلاده بلغ باب المندب والبحر الأحمر بعد بغداد وبيروت ودمشق.
وهكذا بدا الحلم، وكأنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق، دولة زيدية بزعامة حوثية وتبعية إيرانية فارسية، على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر. ذلك كان هو الحلم الذي ما كان في وسع المملكة العربية السعودية أن تقبله، ولم يكن في وسع دول مجلس التعاون تقبله، ولم يكن في طاقة دول المنطقة أن ترضى به، وتفهمت الولايات المتحدة الأميركية ذلك جيداً، وما كان لها أن تقف أمام أي تحرك جاد وعملي للتصدي للمشروع الإيراني على مداخل البحر الأحمر، وفي خاصرة المملكة، ومشارف دول الخليج. فكان الحزم، متمثلا في عملية عسكرية منسقة، تقودها الرياض، بتحالف وثيق مع أربع دول خليجية، وتحالف داعم من خمس دول عربية وإسلامية، أُطلق عليها اسم عاصفة الحزم.
قد يكون الوقت متأخراً بعض الشيء، وهو ما قد يزيد التكلفة. ولكن، للأسف هذا هو المبدأ الذي يتمسك به العرب، أن تأتي متأخراً، خير من أن لا تأتي أبداً.
ومضى على عاصفة الحزم أسبوع، ضربات جوية نوعية، تستهدف البنية العسكرية الأساسية للحوثي وحليفه صالح، نجحت في إيقاف تقدم وانتشار قواتهم واستيلائها على عدن جنوباً. وتتجنب الضربات الجوية إصابة المدنيين قدر الإمكان، وهو أمر شديد الصعوبة.
إلى أي مدى سيصل حلم الإمامة الزيدية الحوثية، برعاية إيرانية؟ وهل انهيار الحلم يدفع أطرافه إلى محاولة تدمير اليمن؟
وهل ستنجح عاصفة الحزم فى حسم الموقف لصالح الشعب اليمنى وأمنه واستقراره، بالقضاء على الدور المدمر الذى يلعبه علي عبد الله صالح بتدمير قواته، وبدفع الحوثي إلى طاولة تفاوض حقيقية، لا يتجاوز فيها حجمه الحقيقي؟
في النهاية، هل سيبقى الصراع مفتوحاً، أم سيعود اليمن سعيدا؟ الشعب اليمني من يملك الإجابة.
(باحث وخبير عسكري مصري)

telegram
المزيد في محليات
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ
المزيد ...
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل
المزيد ...
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة
المزيد ...
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك