القبض على «حوثي» واثنين آخرين تسللوا إلى مزرعة بنجران

ذكر عدد من المصادر الإعلامية السعودية أن قوات الأمن عثرت على خرائط (عسكرية حساسة) بحوزة «حوثي» مسلح ووافدين اثنين، في مزرعة قريبة من مواقع عسكرية بمركز عاكفة الحدودي بقطاع نجران، جنوبي المملكة، بعد تعرض مواقع عسكرية وخدمية حدودية، أول أمس السبت، لثلاث قذائف هاون عشوائية من الميليشيات «الحوثية»، لم تصب أهدافها.

وقالت المصادر إن القذائف الثلاث استهدفت موقعين عسكريين على الحدود، وآخر لسكن عمالة آسيوية تتبع شركة مسؤولة عن صيانة الطرق الحدودية، يقطنه نحو 50 عاملا وافدا.

كما أكدت أن الجهات الأمنية تمكّنت من ضبط عنصر «حوثي» مسلح؛ فر من إحدى المزارع القريبة من المواقع المستهدفة بعد انكشاف موقعه، قبل أن يتم القبض عليه في منطقة وعرة.

وتم القبض في المزرعة نفسها على وافدين اثنين؛ أحدهما من جنسية عربية، والآخر من جنسية آسيوية، وبحوزتهما خرائط لمواقع عسكرية لقطاع نجران.

وكان مقطع فيديو نشره مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد كشف عن نجاح 3 مواطنين في القبض على مسلح «حوثي» حاول الاختباء في إحدى المزارع جنوب المملكة بعد ملاحقته.

وعلى صعيد الأوضاع الميدانية في اليمن، قتل 10 مسلحين «حوثيين» على الأقل، فيما جرح 17 آخرون، في غارات شنتها طائرات التحالف العربي على مواقع للمتمردين في محافظة إب، جنوبي البلاد اليوم الإثنين.

وأفادت مصادر إعلامية أن القصف استهدفت مواقع لـ«الحوثيين» والمتمردين من ميليشيات «علي عبدالله صالح» في منطقة السدة في المحافظة.

كما قتل وجرح عدد غير محدد من المسلحين المتمردين في غارات لمقاتلات التحالف العربي على مواقع «الحوثيين» ومسلحي «صالح» في منطقة صبر الواصلة بين محافظتي عدن ولحج جنوبي البلاد.

يأتي هذا التطور في وقت أحرزت اللجان الشعبية، المؤيدة للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، تقدما مهما في مناطق عسكرية في محيط مدينة تعز، اليوم الإثنين.

وجاء هذا التقدم غداة تقدم مماثل أحرزه مقاتلو اللجان الشعبية، أمس الأحد، في محيط مطار عدن، جنوبي البلاد، الذي يسيطر عليه مسلحون «حوثيون» منذ أسابيع.