ميسي لم يجد من ينافسه.. فنافس نفسه!

لا يزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب خط هجوم نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني الحالي لكرة القدم، يُواصل تسطير اسمه بأحرف عريضة مُرصعة بالذهب في سجلات تاريخ الليغا.

وبعد وصوله لمرحلة لم يجد فيها مُنافساً في لغة الأرقام بات أمام ميسي خيار واحد وهو أن يُصارع أرقامه السابقة.

ففي اللقاء الذي يجمع فريقه برشلونة أمام قرطبة السبت، ضمن الجولة 34 من الليغا الإسبانية، استطاع ميسي تقديم تمريرة حاسمة لزميله راكيتتش الذي سجل هدف برشلونة الأول.

وبهذا يكون ميسي وصل برصيده من الأسيست هذا الموسم إلى 20 تمريرة حاسمة، وهو الرقم التاريخي للاعب في تاريخ مسابقة الليغا، مُتفوقاً بهذا على الرقم القياسي السابق والذي كان مُسجلاً باسمه أيضاً برصيد 19 أسيست في موسم 2010-11.

ولأنَّ من "جاور ميسي يكون سعيداً"، كان الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا هو الأسعد بتألق ميسي في صناعة الأهداف، حيث استفاد من 8 تمريرات منه فيما كان سواريز قد سجل 5 أهداف من صناعات ميسي.

بقية صناعات ميسي هذا الموسم توجهت بمُناسبتين إلى راكيتتش و ذات العدد إلى ساندرو فيما تمريرة واحدة لكلٍ من ماثيو، تشافي و دي ماركوس.