قناة تلفزيونية يمنية تُوقف بثها بسبب أزمة الوقود

أعلنت محطة “السعيدة” التلفزيونية اليمنية، مساء أمس الأربعاء، إيقاف كافة برامجها المباشرة بسبب نفاد المشتقات النفطية التي تعاني منها اليمن منذ بداية الهجمات الجوية لطائرات التحالف العربي على الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم.

وبثّت إدارة المحطة الخاصة “اعتذاراً” أسفل شاشتها، عن الاستمرار في بث البرامج المباشرة و”تغطية الأحداث”، بسبب نفاد مخزونها من المشتقات النفطية اللازمة لعملها.

وأوقفت قنوات يمنية خاصة برامجها، بعد أن واجهت صعوبة كبيرة في توفير البنزين لتشغيل المولدات الكهربائية بعد انقطاع تام للكهرباء العمومية.

وتعاني معظم مدن اليمن من انعدام للمشتقات النفطية، في ظل استمرار الاقتتال وسيطرة جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء، وتوسع نطاق معاركها مع قوات حليفها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مناطق عدة في البلاد.

وكانت ميليشيات الحوثي، قد ارتكبت أكبر عملية انتهاك استهدف وسائل الإعلام اليمنية، نهاية شهر مارس الماضي، حيث اقتحمت مقرات قنوات فضائية وصحف وأغلقتها وسيطرت على هذه المقرات، كما حجبت عشرات المواقع الإخبارية الإلكترونية، في جريمة وصفت بأنها مذبحة بحق الإعلام والصحافة.

ومن القنوات الفضائية التي تعرضت للاقتحام من قبل ميليشيات الحوثي، قنوات السعيدة، وسهيل، ويمن شباب، ومعين، في الوقت الذي سيطرت بالقوة على وسائل الإعلام الحكومية وسخرتها لخدمة أهداف الجماعة، وإعلانها الحرب على المحافظات اليمنية.