من نحن | اتصل بنا | الاثنين 20 مايو 2024 06:20 مساءً
منذ 3 ساعات و 33 دقيقه
أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، يوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من السفارة اليمنية في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية. وفي كلمته بالمناسبة، قال المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية
منذ يوم و 28 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ يوم و 3 ساعات و 58 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ يوم و 22 ساعه و 17 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ 3 ايام و ساعه و 4 دقائق
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 03 نوفمبر 2012 02:45 مساءً

البُغُض انتقام الجبان وسلاح الضعيف !!

محمد علي محسن

قلنا مثل هذا الكلام في الماضي وسنقوله اليوم وغدا ، فمن يزرع الريح يحصد العاصفة ، ومن يبذر الحقد والكراهية والعنف لن يجني غير الويل والثبور والخسران المبين ! فالبغض والعنف والانتقام حين تصير جميعها سلوكا ولغة ومنهجا وايديولوجيا ؛ بكل تأكيد ستكون النتيجة مأساوية وكارثية على الجميع .

 فكما قيل بان النار الكبيرة تأتي من مستصغر شرر ، كذلك هو حال ثقافة الكراهية التي تشبه نار مستعرة متأججة محرقة ومهلكة لكل شيء امامها  ، فإن لم تعثر هذه النار على شيء تلتهمه أكلت نفسها في نهاية المطاف .

ما من فكرة نازعة لبغض الاخر وتبجيل الذات إلا وكان مصيرها السقوط في اتون عنف كارثي ومدمر ، لماذا النازية والفاشية في المانيا وايطاليا لم تنتصر رغم تفوقها المادي والحربي ؟ ولماذا عنصرية الاوربي الابيض لم يكتب لها النجاح في جنوب افريقيا ؟ .

وعندما نقول بان الافكار الشوفينيه المبغضة  للعرق أو الجنس أو الدين أو الجغرافيا أو المذهب مآلها مأساوي وكارثي ؛ فلأنها لم تنتصر يوما او تبني وطنا مستقرا ومزدهرا ، وهذا البغض  لا يقتصر فقط على كراهية الاخر المختلف فكريا وايديولوجيا ودينيا وسياسيا ومجتمعيا وجغرافيا ؛ إنما ينسحب الامر على كل شيء في حياتنا بما في ذلك التعايش الوطني الانساني الطبيعي الاعتيادي  .

هذه الاصوات المعادية اليوم لكل ما هو شمالي يستحيل ان تؤسس لتعايش ووئام جنوبي ، فلم ينهك ويمزق ويدمر مجتمع الجنوب ودولته غير هذه التعبئة المحرضة على كراهية الاخر ولمجرد انتمائه لهذه المنطقة او تلك ، لنتذكر جيدا بان مثل هذه الثقافة القائمة على اساس جهوي مناطقي سبق لها تمزيق وتفتيت نسيج المجتمع الجنوبي الواحد كما ويحسب لها تدمير بنيان الدولة وتفكيكها واضعافها .

المهاتما غاندي له قولة شهيرة مفادها : إذا  قوبلت الاساءة بإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟ الذين يثيرون حميتك كي تنتقم وتثأر لحقك وكرامتك وجغرافيتك  - وإن تراءى لك الآن  بانتمائه لجهة الشمال - من كل ما هو منتهك لحقك وكبريائك وانسانيتك ؛ فلن يتورعوا غدا في اثارة غضبك كيما تقتص لجماعتك ومنطقتك من جنوبي لا يقف معك في ذات الخندق .

 إننا بهذه الحالة كمن يمهد لمقبرة كبيرة لا متسع فيها للحياة ، فتدجين الانسان وشحنة بطاقة الغضب والتعصب للمكان قد يفلح لبرهة من الوقت في تجنيد الغاضبين المتعصبين ؛ لكنه أبدا لن يؤصل لتسامح وتعايش وطني جنوبي مهما تراءى للبعض امكانية حدوثه .

 فحري بنا تتبع مجريات التاريخ كي ندرك ونستفيد من تجاربه وتواريخه ، فما من شك أن ثقافة الكراهية  لا تبني مجتمعا متسامحا ومستقرا وقويا ؛ بل بمقدور الكراهية هدم وطنا وجعل مجتمعه الواحد فرقا وطوائف واعراق وقبائل ومناطق واقوام عدة متناحرة ومتحاربة ومبغضة بعضها بعض .  

فمثل هذه التعبئة الديماغوجية يمكنها حشد الانصار والاتباع ولمجرد شحنهم برابط الانتماء للمكان ، لكنها وبالنظر والنتائج المتوخاة تعد كارثية العاقبة ، البعض يسأل وببراءة وعفوية : لماذا مكونات الحراك وقادتها لا يتفقون على برنامج وهدف مشترك ؟ الاجابة : لان هؤلاء كان جمعهم على اساس العصبية لجغرافية الجنوب لا على اساس قناعات فكرية وايديولوجية تتعلق بقضية سياسية . هتاف ( ثورة ثورة يا جنوب ) سيكون بهذه الحالة ملهما ومستقطبا أكثر من أي خطاب ونهج منضبط وملتزم بنظام وفكر واعتقاد .

ليت المسألة اقتصرت على الجنوب  ودولته وشعبه ؛ بل الشمال لم تقم فيه دولة ومجتمعا مدنيا نظرا للعصبية المقيتة للقبيلة والطائفة والجهة ، الوحدة والديمقراطية والتعددية للأسف هي الاخرى تم العبث بها وتمزيقها وخلخلة بنيانها بذات المنطق الفج الوائد لروح التحضر والتعايش الانساني المنحاز لقيم العدالة والمساواة والمواطنة الواحدة .

فكل هذه المفاهيم تم العبث بها ولدرجة فقدانها لمعناها ، فالوحدة عندما تم ابتسارها جهويا ومن ثم قبليا وعائليا كان ولابد من نهاية محتومة لهذه الهيمنة العصبية ، الديمقراطية – ايضا – تم اختزالها بطرق مضللة ومزيفة جعلتها اسيرة الولاءات الضيقة للقبيلة والقرية .

الواقع أن أية دعوة تقوم على العصبية للمكان أو الدم سيكون مآلها مأساوي وكارثي ، فسوى قلنا بضرورة التوحد أو قلنا بحتمية التجزئة ، ففي الحالتين التوحد أو التجزئة فكرتين سياسيتين يراد منها تحقيق مصلحة المتوحدين او المتجزئين ، شخصيا لا اجد فارقا بين منافح ذائد عن توحد فيما هو في نهاية المطاف يلوذ ويحتمي بعصبته وقريته ، وبين مقاوم رافض الوحدة بينما دعوته ووسيلته مستثيرة لحمية العصبية للقرية والجهة .

ختاما لابد من كلمة نوجهها لمناضلي وشرفاء الكفاح الجنوبي : ادعوا لفك الارتباط أو لتقرير مصير أو فدرلة ، كونوا من تيار البيض او باعوم او ناصر والعطاس ، كونوا من انصار الثورة والحوار أو ممن يقاطع الحوار أو لا يعترف بحدوث ثورة او نصف ثورة .

 فكل هذه الاشياء يجب ان تجل وتحترم ولا خلاف لنا معها ، لكن وحين يصير البغض ثقافة شائعة ؛ فذاك ما يجب مقاومته ورفضه بكونه خطرا مدمرا ومهلكا للجميع ، فالبغض إذا ما بُذرت ونمت فسيلته في مجتمع ما ؛ فإنه لا يفرق بين انسان وآخر ولنا بالماضي العبرة والدرس ، والجنوب لا أظن أنه بنقصه البغض باعتباره انتقام الجبان وسلاح الضعيف ،  وابن  للخوف  مثلما قيل ، أو كما يقول لاروشفوكو : عندما يكون بغضنا شديدا جدا فإنَّه يجعلنا أَدنى من اولئك الذين نبغضهم ).

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك