من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 مايو 2024 10:52 صباحاً
منذ 4 ساعات
  استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لبحث مستجدات الوضع في اليمن، والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، والتطورات الإقليمية والدولية .   وتطرق اللقاء، الى جملة من التحديات الاقتصادية و
منذ يومان و 19 ساعه و 44 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ يومان و 19 ساعه و 54 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ يومان و 20 ساعه و دقيقتان
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ يومان و 20 ساعه و 43 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
أخبار عدن
 
 

أقليات عدن

عدن بوست - عبد الإله تقي : الاثنين 11 مايو 2015 07:23 مساءً

يسود قلق كبير وسط العدنيين من استهداف الحوثيين مواقع أثرية وتاريخية بدافع التطهير، مثلما طهروا المجتمعات اليهودية والسلفية من قراها، وتفجير عشرات من مساجد السنة في المناطق الشمالية، وذلك بعد قصف المسلحين ركناً من "كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، وتضرر أحد معابد الهنود، وعدد آخر من المعابد غير الإسلامية الأخرى.

 

وتعتبر مدينة عدن أكبر المدن اليمنية والوحيدة في الجزيرة العربية التي احتضنت أقليات غير مسلمة قبل عقود، وقد اشتهر الجميع هناك بالتنوع والتسامح. قبل أربع سنوات من احتلال الإنجليز عدن عام 1839م، زار "الكابتن هينس" المدينة في رحلة استطلاعية، ووصف تقريره لحكومته بأن إجمالي عدد سكان المدينة 800 نسمة فقط آنذاك، كان بينهم حوالى 250 يهودياً غير عرب، وبدأت أعداد الأقليات مختلفة الديانات تزداد في عدن بعد احتلالها. وتطورت المدينة بشكل سريع إلى أن أصبحت أنشط مرفأ بحري في المنطقة قاطبة، ومركزا بحريا للمملكة المتحدة يقدم الدعم اللوجستي لمستعمرات بريطانيا في أفريقيا وآسيا والهند.

 

وقد زار الرحالة العربي، أمين الريحاني، المدينة عام 1920، وأُدهش للتنوع الديني فيها، فاختصره في كتابه (ملوك العرب) بهذه العبارات "في فم البركان أو ما كان بركانا في قديم الزمان، وفيها أربعون ألفا من السكان من كل شعوب الأرض والأديان، فيها المسلم الذي يصلي لله، والفارسي الذي يصلي للشمس، والبينيان الذي يصلي للأوثان، والمسيحي مكرم الصور والصلبان، والإسماعيلي صاحب الزمان، واليهودي مسبح الذهب الرنان، وفيها من يغسلون ويكفنون أمواتهم، ومن يحرقونهم، ومن يحملونهم إلى برج السكينة، لتأكلهم النسور والعقبان".

 

عملت تلك المجتمعات المتنوعة في التجارة، وفي تطوير خدمات المرفأ، وفي المؤسسات الحكومية المختلفة. وغادرت أغلب هذه المجتمعات عدن بعد رحيل المستعمر عام 1967م، إلا أنها خلفت وراءها أحياء كاملة ومعابد ومرافق ثقافية مختلفة، بعضها مندثر، وبعضها قائم، وتم توظيفها لأغراض متعددة.

 

في عدن القديمة، أو ما تسمى "كريتر" (فوهة البركان)، ينتصب إلى جوار حديقة الطويلة "معبد الفرس"، ويسمَّون "البينيان"، وهم طائفة هندية فارسية عاشت في عدن، وتنتمي إلى المذهب الزرادشتي. مع ذلك، فإن هذه الطائفة لا يتجاوز عددها مائة ألف نسمة، موزعين بين إيران والهند وأميركا الشمالية. ويعود أصلهم إلى "بندر كوساه" في إيران، كان عددهم في عدن قبل الاستقلال ألف نسمة في نهاية الثمانينيات، ولم يبق منهم سوى أفراد قليلين. المعبد يسمونه برجا، ولهم برجان أو معبدان: برج الهواء وبرج النار. وكانت لهم عادة غريبة في التعامل مع موتاهم، فعندما يموت شخص يحملونه في نعش مصنوع من الحديد إلى برج الصمت أعلى الجبل الذي يعلو مدينة "كريتر"، وهناك يترك أياما لتطهره أشعة الشمس وتأكله النسور، حتى تتعرى العظام لتُؤخذ وتوضع في حفرة "المهلكة" التي كان يستخدمها أصحاب هذه الديانة لقذف تلك العظام فيها. ويقال إنها كانت تحتوي على حدائد مسننة. وغادر معظم معتنقو هذا المذهب مدينة عدن، ليتركوا معبدهم معلماً تاريخياً، حتى قام متطرفون بهدمه بعد عام 1994 وبناء مسجد سلمان الفارسي مكانه، ليبقى اسم حارة الفرس بذات الاسم وذات البيوت، وليبقى جزء كبير من "المهلكة" كما هو دون ضرر.

 

وفي وسط الجبل قريباً من منطقة "العقبة"، كان قد بني، قبل أكثر من قرن، معبد هندوسي للهنود المقيمين، سموه "معبد الألوان". وكان أتباع هذا المذهب يقيمون فيه احتفالاً كبيراً مرة كل عام، ويضعون خلاله ألواناً زاهية على وجوههم، مثل اللون الأصفر والأحمر والبرتقالي والأبيض. وكانت مثل هذه الطقوس الهندوسية قد انتشرت في الغرب في ستينيات القرن الماضي في أوساط شباب "الهيبز"، حيث يرجح نشوؤها في النيبال التي كانت قبلة الشباب الغربي الباحث عن جديد الموضة. كما كان لهم أكثر من ستة معابد، أهمها "تيفاني" و"شيفا"، وقد غادر معظمهم البلاد بعد الاستقلال.

 

في منتصف القرن الماضي، عاش 8 آلاف يهودي في عدن ضمن أربعة أحياء كانوا يرقمونها من الأرقام 1 حتى 4. ولا يزال "معبد اليهود" قائماً في مناطقهم التي كانوا نادراً ما يخرجون منها إلا للضرورة. كما كان يوجد لهم مركز ثقافي تشبه وظائفه وظائف المعبد في منطقة الشيخ عثمان، لكنه اختفى في الخمسينيات، إثر نزوح سكان تلك المنطقة الفقيرة إلى فلسطين سعياً إلى حياة أفضل، بينما كان اليهود في مدينة كريتر وهم قلة، ولم ينزحوا عن المدينة إلا بعد نكسة عام 1967.

 

وقد عرفت عدن الكنائس المسيحية التي أسسها الإنجليز لعبادتهم أثناء فترة وجودهم الطويلة في عدن. وكان لهم كنائس للعبادة والمراسيم الدينية المختلفة لكافة المسيحيين في المدينة. وتميزت الكنائس بطراز معماري إنجليزي وأهمها: في التواهي "كنيسة فرانيس أوف أسيس"، و"كنيسة المسيح"، و"كنيسة الصخرة"، و"كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، و"كنيسة القديس جوزيف"، و"القديسة ماريا"، و"كنيسة القديس بير".

 

حوّل الإنجليز "كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، سابقة الذكر، في خمسينيات القرن الماضي، إلى مقر للمجلس التشريعي الذي كان يتألف من مسؤولين إنجليز والقليل من وجهاء المدينة، حيث كان يعتبر الجهاز الذي يتخذ قرارات فيما يخص تطوير المدينة عمرانياً أو معيشياً. وقد تحولت الكنيسة بعد رحيل الاستعمار إلى مركز للبحوث الفكرية والأدبية، إلى أن أصبح مؤخراً قسماً أمنياً يقوم بتوثيق الحوادث الأمنية للمدينة. وفي قسم الملكة أروى في منطقة أخرى في المدينة، تظهر كنيسة "القديس جوزيف". وعلى مقربة منه يرتكز برج "بيج بين" المصغر الذي يعلو رابية صخرية، ليبدو واضحا للكثير من الجهات. حيث يعد هذا البرج الأبرز والمعبر عن المدينة دولياً.

 

وعلى مشارف "باب حُقَّات" جنوباً، وهو المتنفس الجميل للمدينة، كان يوجد "معبد الشمس" في أعلى جبل الخضراء، إلا أنه هدم بسبب حروب سابقة ألمّت بالمدينة. أما "متحف التواهي"، فقد بناه الإنجليز في الثلاثينيات على الطراز الإنجليزي، وكان يضم أصولاً تعبر عن تاريخ مدينة عدن، غير أنه أثناء بعض الحروب السابقة في المدينة تم نهب تلك الأصول، ليتم بعدها استخدامه كمكاتب إدارية لمؤسسة الأنباء الوطنية.

telegram
المزيد في أخبار عدن
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات
المزيد ...
  اجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بعضو مجلس النواب بالشيخ صالح بن فريد العولقي والاخوة بسام وصفوان أولاد الشيخ محسن محمد
المزيد ...
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان،
المزيد ...
أصدر معالي وزير المالية الأستاذ "سالم صالح بن بريك" عددٍ من قرارات التعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وفرعيها بعدن
المزيد ...
زار صباح يومنا هذا الثلاثاء، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور "علي العباب"، ومدير عام مديرية المنصورة الأستاذ "أحمد الداؤودي" فرع عدن وحدة المنصورة التابع
المزيد ...
أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة. جاء ذلك خلال
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك