صحيفة تكشف حقيقة مقتل اكبر قائد ميداني للحوثيين

حصلت صحيفة "عربي21" على معلومات شبه مؤكدة، تفيد بإصابة الرجل الثاني في جماعة الحوثي، وقائد الجناح العسكري للجماعة، أبو علي عبدالله الحاكم، بإصابات بالغة، لكنها أكدت نجاته من الموت، وخضوعه للعلاج.
 
ونفى مصدر موثوق مقرب من الحوثيين، مقتل الرجل الثاني في جماعة الحوثي أبوعلي عبدالله الحاكم متأثرا بجراح أصيب بها في غارة جوية للتحالف العربي التي تقوده السعودية قبل 10 أيام في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"عربي21" إن "القائد الميداني للحوثيين أبوعلي الحاكم لا يزال على قيد الحياة"، مؤكدا أنه "أصيب بجراح بليغة في غارة جوية شنتها مقاتلات للتحالف العربي على منزل كان يتردد إليه في شمال صنعاء، أسفرت عن مقتل خمسة من مرافقيه".

وأوضح المصدر ذاته أن"الحاكم يعاني حاليا من إصابات بليغة، لكنه تعدى مرحلة خطرة جدا من الإصابة، ويجري علاجه في أحد مستشفيات العاصمة اليمنية".

ولفت إلى أن "القائد الميداني لجماعة الحوثي، نقل عقب استهدافه من قبل طيران التحالف إلى مستشفى المؤيد التابع للجماعة، ومن ثم إلى مستشفى 48 التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع علي صالح".

وكانت مواقع يمنية، قالت في وقت سابق  إن الرجل الثاني في جماعة الحوثي لقي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في إحدى غارات عاصفة الحزم."

ونقل موقع مسند اليمني عن مصدر تأكيده أن القائد الميداني للجماعة أبو علي الحاكم، توفي الخميس في مستشفى 48 العسكري بصنعاء، بعد إصابته في غارة للتحالف العربي قبل أكثر من أسبوع بصنعاء.

و بين الموقع عن مصدر طبي رفيع أنه يوجد إلى جانب أبو الحاكم شخصيتان مهمتان؛ شخص اسمه خالد العماد وآخر اسمه عبدالله البخيتي، وأن هناك اهتماما كبيرا بحالتهما الصحية.
 
وعبدالله يحيى الحاكم، المعروف بأبو علي الحاكم هو القائد الميداني والعسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، ويعتبر أبو علي الحاكم الرجل الثاني في جماعة الحوثيين بعد زعيمها عبدالملك الحوثي.

وسبق لمجلس الأمن الدولي أن أدرج أبو علي الحاكم وشقيق زعيم الحوثيين عبدالخالق، بالإضافة الى الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في قائمة السوداء للمجلس التي عرقلت العملية السياسية في اليمن.

وفي الخميس الماضي، أكدت قناة العربية الإخبارية أن القائد الميداني لجماعة الحوثيين أبو علي الحاكم توفي صباح الخميس متأثرا بجراحه.