القاضي"قطران"الذي اشتهر بتعصبه للجماعة،، ينقلب على الحوثي ويدعو لثورة ضده (صورة)

في أول تعليق له على خطابه الجديد، الذي بثته قناة المسيرة مساء اليوم، شن الناشط الحقوقي اليمني، القاضي عبدالوهاب قطران، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق على زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، وحركته، متهماً الجماعة وزعيمها بإعادة إنتاج الطغاة والفاسدين واللصوص ورعايتهم والشراكة معهم، 
وقال قطران المعروف بتأييده وتعصبه الشديدين لجماعة الحوثي المسلحة، في منشور جديد له قبل قليل عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك: "أيدنا ولد بدرالدين الحوثي وحركته، على أساس انه ثوري ، اتى من خارج منظومة الفساد والاستبداد،"، مستنتجاً أنه " مابش فائدة لا أمل.يلوح في الأفق.."
وأعلن القاضي قطران إنهاء تأييده لجماعة الحوثي، داعياً في الوقت ذاته إلى ثورة جديدة وتقدمية على الحوثيين، تحمل فكراً تنويرياً انسانياً تحررياً تقدمياً،
 مؤكداً بالقول إنه: "منذ غد سأبحث لي عن لجوء سياسي في بلد يُحترم فيه الانسان وكرامته، وانتم تقاسموا تحاصصوا تحاوروا افسدوا، الى ان توجد طليعة ثوربة تقدمية. تحمل فكر تنويري انساني تحرري تقدمي تقود البلد للثورة عليكم جميعا."
 
فيما يلي يعيد "بويمن" النص الكامل لمنشور القاضي عبدالوهاب قطران كما ورد في صفحته:
 "ما بش فائدة لا امل.يلوح في الافق، أيدنا ولد بدرالدين الحوثي وحركته، على اساس انه ثوري ، اتى من خارج منظومة الفساد والاستبداد،سيخرج الوطن من ظلمات ،اذيال ال سعود،الى نور الدولة والنظام والعدالة والمساواة والاخاء والعيش الكريم، وسيطيح بالطغاة والفاسدين والمستغلين والمجرمين،ويطوي صفحتهم،ويفتح صفحة جديدة،وكانت ٢١سبتمبر نقطة مضيئة،تشبة كومونة باريس،تحقق فيها نصر سهل بااقل نزيف دم.
الا ان وعي.الجماعة طوباوي مثالي نظراني ديني،فرط في ذلك الانجاز العظيم،واعاد انتاج الطغاة والفاسدين واللصوص وراعهم وقبل.الشراكة معهم،ودخلنا.منذ ذلك التاريخ في حوار دكنشوتي،عبثي ،كانت نتيجته ما نحن فيه اليوم غرق شعبنا في الحرب.والدماء والدمار والبؤس والفاقة،بسبب مراعاة.الطبقة الحاكمة المستغلة والجبن عن تحمل المسئولية عبر انتزاع سلطة الدولة،فكان ان استعادوا انفاسهم وقوتهم ونسقوا.مع ال سعود لشن العدوان.

فكانت الكلفة باهضة.بسبب التفريط والتساهل والتخبط والسذاجة،وكنا نقول ان الجماعة قد اعتبروا من هذا الدرس القاسي، وانهم لابد ما ضون في.معالجة الاخطاء وتشكيل دولة وحكومة، ولكن اللذي اتضح.انهم مصرون على المضي في الانغماس في الاخطاء وحوار.المجرمين والعملاء والتفاهم معهم على.آلية لتقاسم الدولة مجددا.

وسيستمر هذا الفراغ وهذا العبث وهذه الفوضى الى اجل غير مسمى،وسيقتلونا ويسفكوا.دماءنا ولااحد سيتحمل المسئولية سيتوزع دمك ياشعب اليمن بين الاحزاب والجماعات.

منذ غدا.سأبحث لي عن لجوء سياسي في بلد يحترم فيه الانسان وكرامته، وانتم تقاسموا تحاصصوا تحاوروا افسدوا، الى ان توجد طليعة ثوربة تقدمية. تحمل فكر تنويري انساني تحرري تقدمي تقود البلد للثورة عليكم جميعا."