من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 07:44 مساءً
منذ 59 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ ساعه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ 14 ساعه و 13 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ 22 ساعه و 16 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ يومان و 23 ساعه و 5 دقائق
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

الحوثيون يُحرّمون الغِناء ويعتبرونه من الفواحش

عدن بوست - صنعاء ــ عبد الإله تقي: السبت 06 يونيو 2015 02:15 مساءً

مدينة كوكبان التي تسامر القمر والنجوم بالشعر والغناء في أعلى الجبل الساحر غرب صنعاء، لم تعد اليوم مصدراً للنغم الكوكباني الشهير. فالغناء هناك أصبح من الفواحش، التي تغضب جماعة الحوثيين، وتنافس زواملهم الداعية إلى "الجهاد".

ليست كوكبان لوحدها من تستبدل أنغام الحياة بألغام الموت، فقد سبقتها إليها محافظات شاسعة كصعدة وعمران وبعض حَجَّة وصنعاء العاصمة، التي لم يعد أصحاب الأفراح يجرؤون على إشراك الناس في بهجتهم داخل أحيائهم، خوفاً من السجن أو الغرامة.

بهذه الممارسات تحنّ الجماعة الحوثية إلى عزل اليمن ثقافياً، اقتداءً بالأئمة الذين حكموا البلاد لأحد عشر قرناً، حتى عام 1962. حين كانت الأغنية تُؤدى بآلة "الطُّربي"، وهو العود البسيط، لكن تحت أستار الليل، مع رفقة محدودة وفي غرف موصدة، خوفاً من عقوبة التعزير والجلد.

أما مناطق جنوب اليمن المنفصلة عن شماله، فقد استمرت آنئذ في تطوير أغنيتها وتهجينها وتنويعها لتغدو المصدر الرئيس لفنّ الغناء الخليجي اليوم.

 

تاريخ الغناء اليمني

 

منذ القدم، يصدح اليمني بالأغنية وهو سارح مع أنعامه، فكان منها "الحَداء" لسوق إبله لتسرع السير وتخفيف مشقّة السفر، وكان لرعاة الغنم والأبقار "الزجر".. وتنوّعت الأغنية لتسود المهن المختلفة، حتى إنّ عمال العمارة والبناء والزراعة والصناعة يستعينون على أعمالهم بشيء من الترنّم والنغم الجماعي، وترجيع الأصوات المطربة، لإثارة الهمة ونسيان التعب. وكان غناء أهل اليمن نوعين؛ حنفي وحميري.

 

يتحدث كتاب "الإكليل" عن أيوب الموكفي، صاحب الأغاني الحميرية، لعهد ما قبل الإسلام، ويذكر كتاب "صفة جزيرة العرب" أن اليمنيين ابتدعوا فناً عجيباً هو النياحة على الموتى، ففي بلاد "خيوان" يُناح على الرجل إذا مات طويلاً إلى أن يموت آخر ليتصل النوح على الأخير. وتكون النياحة بشعر خفيف تلحنه النساء، ويتبادلنه بينهن على شكل حوار شعري عن مناقب الفقيد وشكل الحياة من بعده. وللموالي من الرجال لحون غريبة يتبادلونها بينهم.

واستخدم اليمنيون آلات الطرب المختلفة كالربابة والدفّ والعود، وابتكروا آلات فريدة لا يستخدمها غيرهم، مثل ضرب ظهر الصحن بقضيب معدني لهما خواص خاصة، وكذلك الأمر للمزمار المزدوج الصغير، الذي سرّع بوتيرة إيقاع الأغنية، ليُنتج فناً خاصاً، ويطوّر عدّة أنماط من الرقصات الشعبية.

ولم تكن قريش تعرف الغناء حتى قدم إليها النضر بن الحارث بن كلدة، بعد أن أقام في الحيرة، التي احتكت بمناذرة اليمن على حدودها، وتعلّم منهم الغناء والضرب على العود، فقدم مكة وعلم أهلها عليها.

 

عصر الأفول

 

أما الأغنية العاطفية، فلم تشهد أفولاً بمثل ما منيت به طوال 11 قرناً، عصر الأئمة الزيدية، التي يدعي الحوثيون الانتماء إليهم. وفي أربعينيات وخمسينيات القرن الفائت، تردّدت أغنيات الحب على الأوتار داخل الأقبية السرية وشفاه أهل المدن، من دون أن يعرف أحد قائلها، بسبب خوفه من العقاب. ولتمضي بعدها اجتهادات لتنسبها إلى أكثر من شاعر غنائي. وتكشَّف فيما بعد أنّ كثيرين ممن قالوا ذلك الغزل، وأطربوا به الناس كانوا من الشريحة الاجتماعية ذاتها للحكام.

كان ظهور مثل تلك الأغنيات غريباً، فقد كان التوتر والاضطراب السياسي يملأ أصقاع اليمن، ولم يكن أحد يتصوّر أن هناك من يؤلّف أغنيات عاطفية، ومجالس سرّية تخصّص لسماعها في تلك الظروف المحشوة باحتمالات الانفجار. وكما يقول مؤرّخ اليمن وشاعرها، عبد الله البردوني، إن المدينة متعدّدة الأهواء، بتعدّد جماهيرها وطبقاتها. وقد كانت القصيدة الوحيدة المنسوبة لقائل معروف هي "أهلاً بمن داس العذول" للشاعر الثائر علي بن علي صبرة. وهي سرت في الأحياء سريعاً لتشبّعها بالعاطفة والتشبيه الجميل وتعدّد اللهجات.

وما إن اندلعت ثورة 1962 على الأئمة حتى اندلعت رفقتها ثورة غنائية شعبية على العزلة والتحريم، وعلى النظرة لعلائق المرأة والحب بدونية أو جنسية حيوانية. وعقب ذلك التاريخ ازدانت الساحة الغنائية بعمالقة الفن ومدارس الغناء الخالدة، أمثال علي الآنسي ومحمد الحارثي وعلي السمة وأيوب طارش وغيرهم. وفي ثنايا أمواج الرجعية الراهنة اليوم، تقف إنجازات هذه المدارس على محك التغريب والفناء لا التقريب والبناء.

telegram
المزيد في محليات
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها
المزيد ...
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين
المزيد ...
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها
المزيد ...
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال
المزيد ...
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها
المزيد ...
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك