تضارب الأنباء حول حصيلة قتلى وجرحى تفجيرات صنعاء

"وكالة "سبأ" ذكرت أن قتيلين و60 جريحاً سقطوا في التفجيرات، بينما أفادت وكالة "فرانس برس" عن سقوط 31 قتيلاً"
تضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء انفجارات متزامنة وقعت بسيارات مفخخة في العاصمة اليمنية صنعاء، انفجرت ثلاث منها قرب مساجد يقوم على شؤونها موالون للحوثيين ورابع استهدف منزل أحد القياديين في الجماعة.
وقال مصدر طبي لوكالة أنباء "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، إن "الانفجارات أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 60 مواطناً بجروح مختلفة، كما أدت إلى أضرار مادية كبيرة في الأحياء والمباني والمحلات التجارية المجاورة للمساجد والمكتظة بالمواطنين".
من جهتها، ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) تبنى في بيان نشرته مواقع إسلامية الهجمات التي استهدفت الأربعاء مساجد ومنزلاً لقيادي في جماعة الحوثيين، مخلفة 31 قتيلاً على الأقل.
بدوره، ذكر مركز الإعلام الأمني أن "الأجهزة الأمنية المختصة هرعت إلى أماكن الانفجارات وقامت بإخلاء المدنيين وتطويق أماكن الانفجارات وإسعاف المصابين".
كذلك قامت "بعملية متابعة للكشف عن السيارات المستخدمة في العمليات الإجرامية والجهات التي تقف وراءها ولا تزال الإجراءات رهن التحقيق".
وبحسب المعلومات الأولية فقد وقع الانفجار الأول بسيارة مفخخة قرب منزل القيادي في جماعة الحوثيين، طه المتوكل، بحي الجراف شمال العاصمة، ووقع الانفجار الثاني قرب جامع "الحشحوش" في الحي نفسه.
ووقع تفجير ثالث بسيارة مفخخة، قرب مسجد "القبة الخضراء" الواقع في شارع 16، المتفرع من شارع الرياض، وسط صنعاء، واستهدف التفجير الرابع، جامع "الكبسي" في شارع الزراعة المتفرع من شارع الزبيري، وسط العاصمة.
وكان اليمن قد شهد في مارس/آذار الماضي أربعة من التفجيرات الانتحارية في صنعاء استهدفت جامعي "بدر" و"الحشحوش"، وقتل على إثرهما أكثر من 100 وأصيب مئات آخرون، وتبنى تلك التفجيرات تنظيم "داعش" للمرة الأولى.
ولاقت التفجيرات الإرهابية إدانات واسعة من اليمنيين باعتبارها تستهدف التعايش وتحاول إعطاء الصراع في البلاد صيغة مذهبية، على الرغم من أن المساجد يرتادها المواطنون من المذهب الزيدي والمذاهب السنية، على حد سواء، وبغض النظر عمن يقوم عليها.
المصدر: العربي الجديد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها