المقاومة اليمنية تطلب سلاحا نوعيا لحسم المعركة

طالب قيادي بالمقاومة اليمنية المناهضة للانقلاب الحوثي والمتمركزة في محافظة تعز، قوات التحالف العربي بمدّ مقاتليه بصواريخ حرارية مضادة للدروع، مؤكّدا أن ذلك هو ما ينقص رجاله لحسم المعركة.
وتحوّلت تعز الواقعة على بعد 250 كلم إلى الجنوب من العاصمة صنعاء وذات الثقل السكاني الكبير والموقع الهام كبوابة لجنوب البلاد مطلة على مضيق باب المندب، أحد أهـم معاقل المقاومة اليمنية الأمر الذي منع المسلحين الحوثيين من استكمال السيطرة على المحافظة وحرمهم الاستقرار في محافظتي لحج وعدن المجاورتين.
وخلال انقلابهم على السلطات الشرعية في البلاد استولى الحوثيون ومعهم ضباط موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح على الكثير من السلاح الثقيل للجيش اليمني ومن ضمنه المدرعات التي صنعت الفارق في كثير من المعارك نظرا لعدم امتلاك المقاومة أسلحة مضادة لها.
وقال قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي إنهم على تواصل مباشر مع قيادة قوات التحالف العربي والحكومة اليمنية في الرياض، موضحا أن الصواريخ الحرارية المضادة للدروع هي ما ينقصهم من أجل حسم المعركة.
وكان المخلافي يتحدّث في حوار تلفزيوني مؤكّدا وجود خمسة آلاف مقاتل يتدربون في محافظة تعز حاليا وسينضمون قريبا إلى الجبهات التي تقاتل الحوثيين.
وأضاف أن “القوة الشعبية الجديدة ستتولى فك الحصار الذي يضربه الحوثيون على المدينة من جهة ميناء المخا التاريخي غرب تعز”، موضحا أن “ميليشيات الحوثي تبيع ذخيرتها وأسلحتها في السوق السوداء وهي في حالة انهيار كبيرة، وأن الأيام القادمة ستحمل أنباء سارة للمقاومة”.
وبشأن الضربات الجوية لطائرات التحالف على تجمعات الحوثيين في المحافظة، قال المخلافي إنها حققت جزءا من أهدافها وأنهم طلبوا ضربات محددة.
ويسيطر الحوثيون على منافذ مدينة تعز من ناحية الشرق والغرب وميناء المخا وباب المندب التابع لتعز، فيما تسيطر المقاومة على معظم الأحياء داخل المدينة والتي تتعرض لقصف يومي من قبل دبابات ومدافع الحوثي يسقط بسببه قتلى وجرحى من المدنيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها