من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 43 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 21 ساعه و 10 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و 21 ساعه و 12 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 57 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

إيران تنقل دورها اليمني إلى الصومال وأفغانستان وغزة

عدن بوست - سليم نصار: السبت 27 يونيو 2015 09:48 صباحاً

فاجأ المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مجموعة الدول الست بإعلان رفضه الموافقة على التفتيش الدولي للمواقع العسكرية في بلاده. وقال في كلمة، أذيعت يوم الثلثاء الماضي، إن الولايات المتحدة تريد تدمير الصناعة النووية الإيرانية في وقت تحاول طهران إبرام اتفاق نهائي في شأن أنشطة ذرية بحلول الثلاثين من هذا الشهر، أي يوم الثلثاء المقبل.

 

والثابت أن خامنئي يراهن على عنصر المماطلة لاعتقاده بأن مجموعة الدول الست ستلجأ إلى اللين والتساهل في آخر الأمر.

 

ويبدو أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين بحاجة إلى أجوبة طهران على أسئلة وكالة الطاقة الذرية الدولية، إضافة إلى الأمور المتعلقة بالسلاح النووي. وربما توقع المرشد الأعلى أن تكتفي هذه الدول بإعلانه المكرر وقوله إن تصنيع القنبلة النووية أمر مخالف للتعاليم الإسلامية.

 

ولكن الوقائع الراهنة تشير إلى عكس ذلك بدليل أن إيران بدأت برنامجها النووي عام 2003. وهي ترفض السماح لمفتشي وكالة الطاقة الدولية بزيارة مصانعها، أو مقابلة علماء ساهموا في برنامج الطاقة بينهم محسن فخري زادة وسيد عباس شاهمرادي.

 

وترى الدول المعنية بأمن المنطقة أن إيران تطمح إلى امتلاك السلاح النووي بهدف الحفاظ على مكاسبها السياسية وحماية حلفائها المنتشرين في العالم العربي («حزب الله» في لبنان والحوثيين في اليمن والشيعة في العراق والعلويين في سورية).

 

وعندما تحدث مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني عن ضرورة تصدير الثورة إلى الخارج إنما كان يهدد دول الجوار بما فيها العراق والبحرين والإمارات العربية المتحدة. ولقد حظي أبناء القضية الفلسطينية باستثناء مذهبي لم تلبث أن استفادت منه «حماس» المناضِلة أكثر من «فتح» المهادِنة.

 

مع دنو موعد إبرام الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة الدول الست، قامت طهران بإحداث نقلة سياسية مهمة قادتها إلى دعم عدوها السابق «طالبان» في أفغانستان. كما قادتها أيضاً إلى تأييد دعوة الاستيلاء على الحكم في الصومال بواسطة جماعة «حركة الشباب المجاهدين».

 

والملاحظ في هذا السياق أن «القاعدة» كانت تركز في أفغانستان والصومال على توسيع رقعة نفوذها بغرض إسقاط النظامَيْن في بلدين يعتبران من أكثر البلدان الإسلامية السنيّة سلفية وتزمتاً.

 

ففي الوضع الأفغاني، يمثل استرداد حركة «طالبان» لسلطتها السابقة إخفاقاً محلياً ودولياً لكل المساعي الرامية إلى تثبيت نظام المؤسسات والاستقرار السياسي. وبدلاً من أن يعود عسكر باكستان إلى توجيه مسار «طالبان»، فان الدعم الإيراني حالياً يمهد لإضعاف نفوذ باكستان والولايات المتحدة، وهذا ما تتطلبه طهران من جارة سبق وأربكتها عدة سنوات.

 

أما بالنسبة إلى تغيير الوضع القائم في الصومال، فان إيران تستفيد استراتيجياً ومادياً وعسكرياً بطريقة غير مسبوقة.

 

ومن المناسب التذكير بأن «القاعدة»، التي استغلت الفوضى المستشرية بعد سقوط نظام سياد بري، كانت تقلد عمليات طرد الأميركيين والفرنسيين بواسطة عماد مغنية.

 

ففي آخر عهد الرئيس جورج بوش الأب، أمر بإرسال 27 ألف جندي من المارينز إلى الصومال ضمن مهمة عُرِفَت باسم «إعادة الأمل». وكان ذلك بهدف التدخل السريع (خريف 1992) لوقف الحرب الدائرة بين الفصائل الصومالية، وتأمين وصول المساعدات للذين يتضورون جوعاً بسبب الحرب الأهلية.

 

بعد انقضاء فترة قصيرة، اندلعت حرب المفخخات بين الجنود الأميركيين والميليشيات الصومالية المسلحة بقيادة الجنرال عيديد. واستمرت تلك الحرب الشرسة إلى حين أسقطت الميليشيات مروحيتَيْن من طراز «بلاك هوك» قرب فندق «اولمبيك» في مقديشو.

 

ويصور الفيلم الوثائقي الذي أنتِج لتسجيل وقائع ذلك الحادث الدموي، عشرات الجنود الأميركيين الذين «يسحلهم» أفراد الميليشيات على قارعة الطريق. وكان من نتيجة العراك الذي تبنته «القاعدة» أن انسحبت القوات الأميركية بطريقة مذلة ومهينة.

 

في خريف 2008 قتل الجيش النظامي الصومالي زعيم «حركة الشباب المجاهدين» آدم حاشي عيرو. واستغل أيمن الظواهري ذلك الحادث ليوجه كلمة متلفزة إلى الشعب الصومالي قال فيها: «عليكم باستنساخ التكتيكات القتالية المستخدَمَة في العراق، كالألغام واختطاف الأجانب، والقاذفات الأرضية، والعمليات الاستشهادية».

 

وتشير الحركات المرتبطة بتاريخ الصومال أن هذه البلاد اعتبرها أيمن الظواهري الملاذ الآمن لـ «القاعدة» بسبب ضعف السلطة المركزية، وامتداد الشواطئ المطلة على إثيوبيا وكينيا وجيبوتي واليمن ضمن مساحة تتعدى 4600 كلم.

 

وترى القيادة العسكرية في إيران أن احتلال اليمن بواسطة الحوثيين يبقى عملاً ناقصاً ما لم يُستكمَل بضم الصومال بحيث يتم إقفال باب المندب أمام السفن المتوجهة إلى البحر الأحمر.

 

وقد عبَّرت مصر عن اهتمامها بمستقبل باب المندب، خصوصاً إثر الإعلان عن افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 آب (أغسطس) المقبل. ومن المتوقع أن تقلص هذه القناة، التي حفرها الجيش المصري، فترة إبحار السفن من 22 ساعة إلى 11 ساعة، مما يجعلها أسرع قناة في العالم.

 

وإلى جانب القناة الجديدة، تخطط الحكومة المصرية لبناء مركز صناعي ولوجستي دولي قرب قناة السويس. ويقدر الصناعيون حجم هذا المركز بثلث حجم الاقتصاد المصري.

 

وتُعتبر القناة القديمة مصدراً حيوياً للعملة الصعبة، كونها تدر أكثر من خمسة بلايين دولار سنوياً. في حين يتوقع التجار أن تدر القناة الجديدة أكثر من 15 بليون دولار، لأن السفن الكبيرة تعبرها في الاتجاهين.

 

ويرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مشروع بناء المنطقة الصناعية من شأنه أن يخفف معدل البطالة، ويضخ في اقتصاد البلاد نحو مئة بليون دولار.

 

لهذه الأسباب وسواها تهتم الحكومة المصرية بأمن الصومال وسلامة المرور في مضيق باب المندب، باعتبارهما يمثلان بوابة الدخول والخروج إلى البحر الأحمر.

 

وبما أن إيران ساندت حلفاءها الحوثيين في اليمن بعد إضعاف نفوذ «القاعدة» والعمل على إنهاء دورها… فهي حالياً تركز الاهتمام على مساندة حلفائها في الصومال بعد طرد نفوذ «القاعدة». والسبب أن «الكمّاشة» الاستراتيجية التي تحلم طهران بتشغيلها بين الصومال واليمن لا تستقيم مهمتها إذا لم يكتمل هذا المسعى. ومن أجل إجهاض هذه المحاولة، قامت «القاعدة»، المسؤولة عن «حركة الشباب المجاهدين»، بعملية مفاجئة ضد وفد إماراتي راح ضحيته عدد من المرافقين والحراس.

 

ويبدو أن دولة الإمارات تساهم في دعم الحكومة الصومالية التي تقاتل «حركة الشباب المجاهدين»، الأمر الذي أغضب «القاعدة».

 

إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المميز، فان أراضي الصومال تُعتبَر من أغنى المواقع باليورانيوم والنفط والغاز. وهذا ما قاله لي الرئيس سياد بري خلال حديث صحافي أجريته معه في مقديشو عام 1978. وكان ذلك بحضور وزير الدفاع محمد سمنتر الذي يفاخر بأنه القائد العربي المعاصر والوحيد الذي ربح حرباً، في حين أخفق القادة العرب في حرب 1967. وبعد سقوط نظام سياد بري انتقل سمنتر إلى جنيف ليعيش في المنفى.

 

وأذكر جيداً أثناء اللقاء مع الرئيس بري أنه هاجم الولايات المتحدة بعنف لأنها، في نظره، ستحصد الفوضى والشغب جراء دعمها لأحزاب المعارضة، واتهمها بإقامة حصار اقتصادي بغرض إفقار بلاده، والانتقام من توجهاته السياسية كونه يشتري الأسلحة من الاتحاد السوفياتي.

 

والمؤسف، أنه بعد سقوط سياد بري عام 1991، تحول الصومال إلى مرتع خصب لجماعة «القاعدة». كما تحول إلى ميليشيات مسلحة أعادت إلى الواجهة حكايات القراصنة وأخبار الإرهابيين.

 

في 23 شباط (فبراير) الماضي استضافت الحكومة البريطانية وفداً من الصومال جاء ليفاوض شركات النفط والغاز على استثمار حقول اكتشفتها شركتا «شيفرون» و»كونوكو». وقد أكدت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية في حينه – استناداً إلى دراسات قام بها البنك الدولي – أن آبار النفط والغاز في الصومال تختزن كميات ضخمة من الطاقة أغنى بكثير من الكميات الموجودة في اليمن. ولكن الحرب القائمة، منذ عشرين سنة، لم تسمح للشركات الكندية والصينية والبريطانية والأسترالية باستثمار تلك الحقول.

 

تقول الحكومة الصومالية، التي تحميها حامية مختلطة تابعة للاتحاد الأفريقي، إن إيران موجودة في البلاد من خلال أنصارها الذين يتلقون منها الدعم المادي والعسكري. ومع أن الصومال بعيد عن الحدود الإيرانية، إلا أن طهران تحاول العثور على قوة مؤثرة، مثلما عثرت في اليمن على الزيديين الذي يشكلون ما نسبته 35 في المئة من عدد السكان. ولقد نجحوا في توظيف جماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بحيث أنهم تحولوا من مشكلة محلية إلى مشكلة إقليمية. كل هذا بسبب غزارة الأسلحة التي يؤمنها لهم «الحرس الثوري»… وبسبب دورهم الواعد بالهيمنة على الجزء الشمالي من اليمن.

 

ولكن، هل تنجح محاولات إيران في أفغانستان وغزة والصومال بطريقة تسمح للثورة الإيرانية باحتضان التنظيمات السنيّة مثل «حماس» و»طالبان»؟

 

الاختبارات التي أجراها الاتحاد السوفياتي سابقاً أثبتت أن العقائد العلمانية وحدها قادرة على كسب هذا الشوط، في حين أن المعتقدات الطائفية لا تمثل الجاذبية المطلوبة لجعل الصومال جرماً يدور في فلك إيران!

telegram
المزيد في عربي و دولي
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في
المزيد ...
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى
المزيد ...
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات
المزيد ...
أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة، مقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة من
المزيد ...
أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.   وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "في أعقاب الهجوم الوقائي
المزيد ...
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك